{دولي : الفرات نيوز}قال قائد الثورة الاسلامية٬ آية الله الخامنئي٬ ان مفجر الثورة الاسلامية في ايران٬ الامام الخميني الراحل قد وقف صامدا ضد قوى الهيمنة حتى آخر لحظة من حياته٬ مشددا على انه كان مظهرا لرجل جاهد في الله حق جهاده.
واكد خلال مراسم الذكرى السنوية لارتحال الامام الخميني{رض} التي اقيمت في مرقده المطهر جنوبي العاصمة طهران ان" من الاصول الثابتة التي تمسك الامام الخميني الراحل بها هي اثبات حقيقة الاسلام المحمدي الاصيل ونفيه للاسلام الاميركي الذي يريد ان لا تكون للمسلمين أي ردة فعل تجاه الجرائم الاميركية والصهيونية وان يتم استجداء الدعم بكل انواعه منهم، مشيرا الى ان الامام الخميني كان يرفض هذه النظرة وكان يرفض الاسلام المتحجر وكان يرفض الاسلام العلماني الذي يريده هولاء".
وحذر قائد الثورة من تحريف نهج وأفكار الامام الخميني الراحل، داعيا للحفاظ على نهج الامام وافكاره والمبادئ التي تمسك بها وعمل من أجل ارسائها عبر الثورة الاسلامية.
وأضاف السيد علي الخامنئي ان من صفات الامام الخميني الراحل هي عدم الاعتماد على القوى الكبرى والاستكبارية، ومن هذا المنطلق كان لا ياخذ اصلا بوعودهم وهذا ما نلمسه اليوم فيما يجري مع ايران وما يعلنوه تجاهها حيث لا يمكن الاعتماد على ما يلقون من وعود.
وأكد ان الامام الخميني الراحل وقف صامدا طوال حياته امام المؤامرات الاميركية حيث واجه سياسات الولايات المتحدة والاستكبار العالمي.
ونوه قائد الثورة الى ان موقف الامام الخميني الراحل كان مواجهة الظلم وأين ما يوجد ظلم كان الامام يقف ضده ومع المظلوم واليوم موقف ايران هو ذلك الموقف، موقف مبادئي من الاحداث التي تجري في العالم اننا بقدر ما نعارض "داعش" نعارض عنصرية الشرطة الاميركية ضد السود، واننا نعارض الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني ونقف الى جانبه، هذا هو موقف الامام الراحل وموقنا اليوم.
واكمل ان" العدو يريد العودة الى المربع الاول من هيمنته على ايران والشعب سيقف سدا منيعا امامه ، ويجب على الشيعة والسنة ان لاينخدعوا بالاعيب العدو ، مؤكدا ان " قضية فلسطين لن تخرج من جدول اعمالنا ابدا ، بقدر مانواجه التيارات الداعشية بسوريا والعراق نعارض التصرفات الظالمة للشرطة الامريكية ".انتهى