• Friday 1 November 2024
  • 2024/11/01 13:27:51
{بغداد/ الفرات نيوز} قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن القوات الأمريكية التي سترسل إلى مركز عمليات جديد في قلب منطقة الحرب ضد عصابات داعش الارهابية لن تشترك في القتال لكنها ستقوم بكل المهمات ، باستثناء القتال، لدعم الجيش العراقي.
ويقول المسؤولون الدفاعيون الأمريكيون إن مهام القوات التي سترسل إلى قاعدة التقدم الجوية ستشمل جوانب عدة بدءا من المشورة للقادة العسكريين العراقيين حول كيفية ضمان أن يكون مع الجنود ما يكفي من الذخيرة وانتهاء بدمج القوة الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الخطط القتالية.

ووافق أوباما يوم الأربعاء على نشر ما يصل إلى 450 عسكريا للعمل مع الفرقة الثامنة بالجيش العراقي التي تعيد تنظيم صفوفها لمقاتلة وطرد داعش من مدينة الرمادي.

وتبعد القاعدة 25 كيلومترا فقط الى الشرق من الرمادي في محافظة الأنبار ونحو 15 كيلومترا إلى الغرب من الفلوجة التي تسيطر عليها عصابات داعش الارهابية أيضا.


وقال المسؤولون الأمريكيون إن دور القوات الأمريكية في قاعدة التقدم الجوية سيكون أيضا محاولة بث روح جديدة في القوات العراقية وكذلك المساعدة في برنامج لتجنيد مقاتلين جدد من العشائر في المنطقة.
وسئل الكولونيل ستيف وارين وهو متحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاجون) إن كانت القوات الأمريكية ستشارك في مساعدة العراقيين في خطة استعادة الرمادي فقال "بالتأكيد."

وقال إن الخبراء العسكريين الأمريكيين سيساعدون ضباط الجيش العراقي في "وضع خططهم للعمليات المستقبلية ويساعدونهم في تحسين نظمهم داخل وحداتهم ليكونوا قادرين على القيام بالعمليات... واستخدام قواتهم بشكل أفضل."

وقال وارين إن البعثة الأمريكية في التقدم لن تضم -على الأقل في البداية- العناصر اللازمة للقيام بالتدريب على المهارات القتالية والذي يجري الآن في أربعة مواقع أخرى بينها قاعدة الأسد الجوية الموجودة في غرب محافظة الأنبار.

وقال إن البعثة ستقدم المشورة للعراقيين "بشأن كيفية القيام بكل شئ من نشر قواتهم على الوجه الأمثل الى تحسين نظمهم اللوجيستية وزيادة قدراتهم المخابراتية وكيفية القيام بعملياتهم الإدارية."

وقال وارين إن ذلك يمكن أن يشمل وضع إجراءات لضمان وصول الذخيرة إلى الجنود الذين يحتاجون إليها أو الاستبدال السريع لبندقية لم تعد تصلح للقتال.

وفي العموم يمكن أن يعمل الضباط الأمريكيون مع كبار الضباط العراقيين في التخطيط للمعارك.

وقال "الأهم من ذلك... أننا عندما يكون لنا مستشارون ومعاونون هناك حيث يجري التخطيط لعمليات مستقبلية سيمكننا دمج القوة الجوية للتحالف في تلك الخطة بمزيد من الوضوح والفاعلية."

وقال المسؤولون الدفاعيون إن أقل من ربع القوات الأمريكية التي سترسل إلى قاعدة التقدم الجوية ستشارك في مهمة التدريب والمعاونة بينما سيتولى الباقون أمر الأمن ومهمات أخرى.

وللولايات المتحدة حاليا 3100 جندي في أماكن أخرى بالعراق.

اخبار ذات الصلة