{بغداد: الفرات نيوز} اكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية والقيادي في الحشد الشعبي فالح الخزعلي استمرار الاستعدادت لتحرير المناطق المغتصبة من داعش ، مؤكدا عزم القوات الامنية على تحرير الفلوجة بعد انهاء معركة الكرمة .
واوضح الخزعلي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ، ان " هناك تطورا ستراتيجيا في المعارك التي تخوضها قواتنا الامنية والحشد الشعبي ضد عصابات داعش الارهابية " .
واشار الى ان القطعات العسكرية تمكنت من تحرير ناظم الثرثار وعملت على رفع منسوب المياه ؛ لتعويض النقص في نهر الفرات ، علاوة على تمكنها من فك الحصار عن القوات الامنية في ناظم التقسيم .
واكد قرب اعلان قضاء بيجي خاليا من الارهاب بعد ان تم قطع طرق امداد الدواعش من الموصل ومناطق اخرى مغتصبة من قبل الارهابيين ، مضيفا ان الحشد الشعبي والقوات الامنية يحاصران جزيرة الرمادي بعد ان تم تحرير مناطق اللاين وجزيرة سامراء وغرب المعتصم ، وسيد غريب ضمن عمليات لبيك ياعراق .
وطالب الخزعلي بضرورة ايفاء الولايات المتحدة بوعودها التي قطعتها للحكومة العراقية بتقديم المزيد من الدعم للجيش العراقي في حربه ضد داعش ، علاوة على تفعيل الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين بغداد وواشنطن ، مثنيا على الدور الايراني بدعمه للعراق .
ويقاتل العراقيون مجتمعين اعتى المجرمين العالميين الذين انضموا وتوحدوا ليشكلوا عصابات من المرتزقة ينفذون اجندات معادية للعراق واهله ، فمنهم من هو في صفوف القوات الامنية الباسلة ، واخر تطوع في الحشد الشعبي المقدس ، وغيور ينتمي لعشيرة تقطن مناطق تحاول هذه العصابات احتلال ارضها وتدنيس عرضها ، فأبت هذه العشيرة العربية الاصيلة الضيم رافعة سلاح العز والكرامة بوجه هؤلاء المرتزقة .
وقد اظهر العراقيون بسالة وقوة وشجاعة في التصدي لهذه العصابات الاجرامية التكفيرية ، واستطاعوا ان يحرروا مناطق شاسعة من الاراضي ، ويقتلوا المئات من الدواعش ويأسروا العشرات ، فيما لاذ من تبقى يجر اذيال الخيبة والخسران .
ويؤكد متابعون للشأن العراقي ان دور ابناء المناطق التي تحتلها او تحاول عصابات داعش الارهابية كبير ومهم وفاعل على اعتبار انهم ادرى بتفاصيل مناطقهم وتضاريسها وساكنيها ، ويبرز هذا الدور واستنادا الى ما يؤكده الحشد الشعبي من خلال تسلم المناطق المحررة من القوات الامنية والحشد الشعبي ، ومسكها وعدم السماح بفقدانها مجددا . انتهى ح