{بغداد : الفرات نيوز} أكد النائب عن دولة القانون محمد الصيهود ان زيارة رئيس الوزراء الى الكويت هي بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين العراق والكويت. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد عاد الى البلاد صباح اليوم قادما من الكويت بعد انهى زيارة لها استمرت يوما واحدا تباحث خلالها مع المسؤولين الكويتيين في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك . وقال الصيهود في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} اليوم ان " بعد طي مرحلى الماضي التي هي مخلفات النظام الصدامي البائد التي تركت هذه المخلفات اثر كبير سلبي في العلاقات بين الجانبين". وأضاف ان " هناك الكثير من المشاكل بين الجانبين منها مشكلة الحدود العرقية الكويتية ومشكلة المياه ومشكلة ميناء مبارك وكذلك الخطوط الجوية بين البلدين". وأشار الصيهود الى ان " زيارة المالكي الى الكويت أنجزت مهامها وتعتبر زيارة مفصلية للعراق والكويت وليس من مصلحة هذا البلد او ذاك ان يفكر في تحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية على حساب الطرف الثاني". وأوضح بأن " هناك رغبة شديدة من الطرفين لحل المشاكل العالقة حيث ان هذه الرغبة أسفرت بأنهاء مشكلة الخطوط الجوية بتسديد 300 مليون دولار الى الكويت مما جعل المبلغ المتبقي هو 200 مليون دولار وتأسيس شركة أستثمارية للطيران العراقي والكويتي". ووصف وزير الخارجية هوشيار زيباري الذي كان من ضمن الوفد المرافق للمالكي ،المباحثات التي اجراها رئيس الوزراء نوري المالكي مع امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي بانها "موفقة جدا" ..انتهى3.
