• Saturday 16 November 2024
  • 2024/11/16 03:27:30
{بغداد:الفرات نيوز} دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزير النفط عادل عبد المهدي ،اليوم الثلاثاء، الى تشريع قانون الدراسة عن بُعد، وتشجيع المدارس الاهلية، بجانب العامة ليتحمل القطاع الاهلي جزءاً من الاعباء ويشجع المنافسة، ويوفر للدولة الاموال.
وافاد عبد المهدي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم " يخوض فلذات اكبادنا امتحانات البكلوريا وسط حر شديد، وفي الاوضاع الامنية خصوصاً في المناطق الساخنة، وفي اجواء شهر رمضان المبارك، حيث يحرص الكثير من الطلاب والطالبات على فريضتهم الدينية، كما يحرصون على دروسهم وعلى تأهيل انفسهم ليكونوا بمستوى المسؤوليات التي تنتظرهم".

واضاف" لابد للتربية واكتساب المعارف ان تتقدم غيرها، فبدون اعداد اجيال المستقبل وبناء الانسان لا يمكننا ان نبني ادارات ناجحة ومواطنة صحيحة، واقتصاداً نامياً وامناً حقيقياً، فهو العنصر الاساس الذي تحتاجه كل المسارات والقطاعات الاخرى، بعكسه قد تضيع الاموال والجهود والوقت، ولن نجني الثمرة المطلوبة، لضعف الاستعدادات والقابليات البشرية، الاساس في كل شيء".

واكد على ان" هدف البكلوريا اطلاق المبادرات لا تقييدها، وتحقيق مستوى وطني شامل للتحصيل العام حسب الاختصاصات بما يسمح بتوزيع الكفاءات، والحصول على تقييم وطني شامل يمر به الجميع قبل الانتقال للمرحلة الجامعية حيث التخصصات العليا، ولتطوير ذلك هناك بعض الخيارات المساعدة لتحقيق وتعجيل ذلك كله، وهذه بعضها".

وتابع قائلا" وبجانب اصلاح المناهج واعداد المدرسين والمدرسات واوضاع المدارس العامة من حيث الابنية والمرافق والمستلزمات الاساسية، يبدو ان تشجيع المدارس الاهلية، بجانب العامة، هو من اهم الخيارات"، مبينا انه" بدل ان تصرف الدولة 1000 دولار، وهو الكلفة الافتراضية للطالب، تقوم التربية بدفع 500 دولار لكل طالب تستوعبه المدرسة الاهلية بعد توفيرها كامل الشروط التربوية والتدريسية"، مؤكدا" وهذا الحل له تطبيقات عالمية واسعة، فيتحمل القطاع الاهلي جزءاً من الاعباء ويشجع المنافسة، فتوفر الدولة الاموال، وتحقق الاهداف ان تشجيع المدارس الاهلية، بجانب العامة، دون ارهاق العوائل بسبب الدعم الذي تتلقاه المدرسة من الدولة".

كما دعا الى" تشريع قانون الدراسة عن بُعد، وهو ما تأخذ به ارقى الدول والمؤسسات العلمية، بعد تطور وسائل الاتصال والانترنيت والشبكات المغلقة، وامكانية توفير اعلى مستويات التدريس، وباوسع انتشار، ومرونات عالية، وبكلف ممكنة، للدارس ولمؤسسة التدريس، علماً ان العراق هو من اخر الدول التي لا تستخدم هذا النظام بل نستطيع القول ان هناك نظرة دونية لهذا النظام، الذي ينقذ في بقية الدول مئات ملايين الطلاب ويسمح لهم بالتعليم في كل مستوياته".

واوضح ان" نظام البكلوريا هو الفلتر الحقيقي للتدقيق في جدية التدريس والمناهج، وان تشجيع التقديم الخارجي وترشيد اجراءاته يوفر الفلترة الجدية التي يتمكن عبرها المجتمع ووزارة التربية كلاهما، من تشخيص الجهود والمؤسسات الجدية عن غيرها، للموضوع صلة".انتهى

اخبار ذات الصلة