{دولية :الفرات نيوز} اشارات المعطيات الاخير للمباحثات النووية ، الى اعلان الاتفاق النووي خلال الايام المقبلة .
وذكرت قناة الــ{BBC} البريطانية ان " الوقت یمر لصالح الإيرانیین في المفاوضات النوویة ، فظریف او روحاني لم یقدما التزاما زمنیا للبرلمان في التوصل الی اتفاق خلافا للفریق الأمریکي الذي وعد الکونغرس بانهاء المباحثات مع الایرانیین في فترة زمنیة محددة ".
وتابع ان " کل مایهم ایران هو انجاز اتفاق جید یشمل کل التفاصیل ، فإمّا الاتفاق علی کل شيء أو لاشيء . هذه رؤیتهم، و مع هذا ، کل المعطیات تشیر الی ان اعلان الاتفاق قادم خلال الایام القلیلة القادمة ".
وبين ان " تم حل ابرز النقاط الخلافية، وان هنالك قضايا جديدة قيد التفاوض ومن ابرزها ، موضوع الابحاث والتحقيقات ، حيث یصر الجانب الأمریکي علی ضرورة توقف عمل الجیل السادس و الثامن ، المتطورین ، من اجهزة الطرد المرکزي في البحوث العلمیة و لمدة اکثر من 10 سنوات".
وتابع ان " رفع العقوبات المرتبطة بالتسلح حيث ان مجلس الامن الدولي في القرار ١٧٤٧ فرض عقوبات على تجارة الاسلحة على ايران لذلك تصر الاخیرة على ان يشمل القرار الدولي المرتقب بعد الاتفاق رفعا كاملا لهذه العقوبات بما فيها تجارة الاسلحة" .
واشتدرك " موعد الخطوة النهائية للاتفاق حيث ان اطراف غربیة تتحدث عن 6 أشهر علی اقل تقدیر لتنفیذ کل مراحله {بشکل متناظر} ، بینما المفاوض الإيراني یسعی لتقلیص هذه الفترة ، علاوة على ، حاجة واشنطن لابرام الاتفاق الاکبر ، فهي فشلت فشلا ذریعا في استعادة الأمن في العراق ، و في سوریا لم تسستطع اسقاط النظام رغم محاولاتها ، و شابت علاقاتها مع تل ابیب و الدول العربیة المطلة علی الخلیج الفارسي بروداً ، و توتراً في بعض الأحیان ، کما اخفقت في احلال السلام بین الفلسطینیین و الاسرائیلیین".
وختم ان " ورقة النووي الإيراني ، تعد الورقة المربحة الوحیدة للإدارة الأمریکیة في سیاستها الخارجیة و لابد من اللعب بها بذکاء و دون انفعال".انتهى