• Thursday 31 October 2024
  • 2024/10/31 10:16:40
{بغداد : الفرات نيوز} استبعد الرئيس الامريكي باراك اوباما حل مشاكل العراق والمنطقة من دون التعاون مع ايران والاطراف الدولية الاخرى ، مؤكدا "اننا يشجع ايران للتعاون معنا لحل مشاكل العراق وسوريا واليمن والمنطقة .

وقال اوباما في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن انه" يعمل مع رئيس الوزراء حيدر العبادي على تبني استراتيجية شاملة لاستعادة العراق وقدراته .
وحول الاتفاق النووي مع ايران قال ان" الاتفاق كان يركز على ضمان عدم امتلاكها قنبلة نووية وهي ستخضع لنظام تفتيش صارم ونريد الالتزام منها وبخلاف ذلك فان العقوبات ستعود" مشددا على "ضرورة تصويت الكونغرس على الاتفاق لانه بمصلحة الامن القومي الامريكي".
واستبعد أوباما حل الأزمة السورية ومواجهة الارهاب في العراق إلا بتعاون أطراف دولية تشمل إيران وروسيا والدول الخليجية".
وأضاف أوباما في معرض حديثه عن الاتفاق النووي التاريخي الذي وقعته مجموعة الدول الست مع طهران أن العقوبات ستفرض مجددا على إيران في حال انتهاكها للاتفاق. وشدد على أن من المهم بالنسبة للشعب الأميركي والكونغرس أن تكون له فرصة مراجعة الصفقة.
وحول مسار التفاوض الذي تمخضت عنه الصفقة، أكد أوباما أن "بتنفيذ هذه الصفقة نعلم أننا سنحد الهواجس المباشرة المتعلقة بإيران وسنتمكن من تخفيض مخزون إيران من اليورانيوم بنسبة 98 بالمئة"، على حد تعبيره.
وتابع: "إيران ستخضع لبروتوكولات إضافية ونظام تفتيش ومراقبة إلى الأبد".
وحول عمل لجنة التفتيش، قال الرئيس إن عمليات المراقبة ستمتد على مدى 24 ساعة لتشمل كل البنى التحتية المعلن عنها ومنشآت إيران النووية.
وأوضح أوباما: "اللجنة سيكون بإمكانها المطالبة بتفتيش البنى غير المعلن عنها إذا ما اعتقدت اللجنة أن هناك أنشطة مشبوهة هناك، وفي حالة اعتراض إيران يمكننا إعادة فرض العقوبات".
واستبعد أوباما حل الأزمة السورية إلا بتعاون أطراف دولية تشمل إيران وروسيا والدول الخليجية، .
وحول موقف الكونغرس، عبر أوباما عن أمله أن يقيم الكونغرس الصفقة بشكل جيد بعيدا عن الاعتبارات السياسية، حسب وصفه. وأضاف: " المجتمع الدولي غير متفق على منع ايران من تطوير برنامج سلمي. لدينا النفوذ للتأكد من عدم تطوير سلاح نووي وعلى المنتقدين أن يبحثوا الصفقة بشكل جيد".انتهى

اخبار ذات الصلة