{بغداد:الفرات نيوز} اكدت عضو لجنة الاعمار والخدمات النيابية النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي ان" اللجنة اخفقت في توفير الخدمات المناسبة واللائقة بالمواطن العراقي ليس على مستوى الخدمات في بغداد بل في عموم المحافظات بسبب التركة الصعبة التي تركت نتيجة تردي الوضع الامني ". وقال الجميلي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم انه" مع وجود اكبر موازنة في المنطقة وهي {100} مليار دولار لكن مشكلتنا ان {70%} من الموازنة تشغيلية و{30} منها فقط استثمارية "، مشيرة الى اننا" سنحتاج الى عشرات السنين للوصول الى مرحلة نقول فيها اننا قدمنا قدر ممكن من الخدمات الى المواطن". ويعاني كثير من المناطق وخاصة النائيةمن اهمال في الجانب الخدمي لمناطقهم لاسيما فيما يتعلق بالقطاع الصحي ويتحدث المواطنون عن نقص في المراكز الصحية والمستشفيات وبقية المرافق الخدمية الاخرى كـون مناطقهم تقع في القرى والارياف خارج العاصمة ولايصلها أي من الخدمات الاساسية التي يحتاجونها بشكل يومي ومستمر ، ما يجعل الامراض والاوبئة تنتشر في هذه المناطق نتيجة لانتشار محاور النفايات فيها والمياه الاسنة فضلا عن المياه غير الصالحة للاستهلاك البشري الامر الذي اهالي هذه المناطق. واضافت ان" مركز المدينة وهي العاصمة بغداد هي الاخرى تعاني الكثير من النواقص في الخدمات وتراكم النفايات وانقطاع الماء والكهرباء فيها وليست المناطق النائية فقط"، بالاضافة الى" تردي الوضع الامني لفترات طويلة من السنين ادى الى هذا التراكم اللاخدمي". وحملت الجميلي محافظة بغداد المعنية بالاقضية والسكان مسؤولية تردي الواقع الخدمي فيها لان هناك حالة قصور اداري والفساد الاداري"،لافتة الى ان" لجنة الخدمات والاعمار غير قادرة بمراقبة هذه الجهات بشكل مكثف لعدة اسباب منها جهل معظم النواب باختصاصات اللجان وصلاحيات عملهم"، بالاضافة الى" الحكومة التنفيذية التي تحاول تضعيف الدور الرقابي للبرلمان ورمي التهم جزافا عليهم". وبينت انه" لو كان هناك برلمان قوي وحكومة تحترم البرلمان ستكون هناك انتقاة نوعية في تقديم الخدمات".انتهى2