• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 03:00:16
{بغداد:الفرات نيوز} اصدر رئيس مجلس النواب اسامة عبد العزيز النجيفي رسالة موجهة الى جميع الشركاء السياسيين حدد فيها الدور الريادي الايجابي للعراق اقليميا واسلاميا وعربيا متزامنا مع انعقاد القمة العربية ببغداد، مطالبا بـ" تغليب العامل الوطني على منتبذات الفئة وارهاصات الطائفية". وقال النجيفي في رسالة موجهة الى الشركاء في العملية السياسية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منها اليوم إن" في هذه الايام المباركة التي يعود فيها شعبنا العزيز الى ممارسة دوره الريادي الايجابي البناء في امتينا العربية والاسلامية، تترتب علينا نحن الذين شرفنا الله جل وتبارك في علاه وشعبنا الصابر بالتصدي لمسؤولية خلاص وطننا وشعبنا من محنته الراهنة، مسؤوليات كبيرة لعل اولاها واخطرها أن نكون امناء شجعانا في تحمل اعبائها"، داعيا الى" مواجهة تحدياتها بصبر وأناة وحكمة". وطالب الشركاء السياسيين أن" يكونوا امناء في الحفاظ على حقوق الشعب وصيانته وتحقيق امنه وسلامه ورخائه، وانقاذه من الازمات التي تعصف بحياته"، داعيا الى" التآزر لا التنابز، والى التفاهم لا الى التخاصم، وان تكون الطيبة كلمتنا لا الخبيثة، والنصيحة وسيلتنا لا الوقيعة، والرشد هدفنا لا الغي". واوضح أننا" من امة كان لها من الدين اكمله، ومن الاخلاق اجلها، ومن الاداب احسنها، ومن الاعمال افضلها، ومن الحضارات اولها، ومن المدنيات مبتداها، فلنتخذ من تطلعات الشعب كهفا نلوذ به من الانويات الصغيرة، ونصنع فيه غدا يليق بالعراقيين الكرام الاباة، غدا لا فقر فيه يفتك بمواطننا ولا عوز يكبله عن اطلاق طاقاته الى اقصاها لخدمة الوطن، ولا تشرد ينال من كرامته، ولا تهجير يعدم وطنيته، ولا اقصاء يدفعه الى مزالق الخطأ والخطيئة، ومهاوي العنف والارهاب". وتأمل أن" في الغد سيتساوى فيه المواطنون كأسنان المشط حقا لا في الشعارات والكلام فقط، غدا يرى فيه المواطن كتله السياسية تتدافع بالمناكب لخدمة الوطن والناس ولا تتدافع من اجل المكاسب والمنافع، غدا تكون فيه كل كتلة ظهيرا لزميلتها لا خصما متربصا بها، غدا تكون فيه السياسة مواطنة بالدرجة الاولى وخدمة من الطراز الاول لا ان تكون وسيلة للتسلط والتحكم في رقاب البلاد والعباد". ويعيش العراق أزمة سياسية كبيرة هي الأولى بعد الانسحاب الأميركي في أواخر كانون الأول الماضي على خلفية إصدار مذكرة قبض ضد نائب رئيس الجمهورية القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي، بعد اتهامه بدعم الإرهاب، وذلك في 19 من الشهر نفسه بالاضافة الى تقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلباً إلى مجلس النواب بسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك القيادي في القائمة العراقية أيضاً بعد وصف الأخير للمالكي بأنه {ديكتاتور لم يبنِ}، الأمر الذي دفع العراقية إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب، وإلى أن تقدم طلباً إلى البرلمان بحجب الثقة عن المالكي.انتهى م

اخبار ذات الصلة