• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 11:39:07
  {بغداد:الفرات نيوز} أكدت القائمة العراقية على ان الاستمرار في عقد اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني "لم يعد مجديا" مشترطة تنفيذ اتفاقية اربيل بشكل كامل لحضورها الاجتماع الوطني . وحدد رئيس الجمهورية جلال طالباني، بعد مشاورات مع رئيسي الوزراء والنواب ، الخامس من شهر نيسان المقبل موعدا لعقد الاجتماع الوطني لحل الخلافات الراهنة بين الكتل السياسية. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا اللجنة التحضيرية الى الاسراع في انجاز اعمالها من اجل عقد الاجتماع الوطني بعد مؤتمر القمة العربية مباشرة . وذكر بيان للقائمة العراقية اليوم ان " كتلة العراقية تعاملت منذ اليوم الأول بإيجابية عالية مع مبادرة رئيس الجمهورية جلال الطالباني في عقد مؤتمر وطني لحل الازمة السياسية العراقية، وانهت بموجبها مقاطعتها حضور اجتماعات مجلس النواب ومجلس الوزراء. واضاف " ارتأت كتلة العراقية ان انجاح المؤتمر الوطني يتطلب تهيئة الاجواء المطلوبة وتفكيك الازمة القائمة، الا ان اطرافاً من دولة القانون ردت على رؤية العراقية وحسن النوايا بالمزيد من الاعتقالات العشوائية واستهداف المواطنين والتعذيب والايغال في الاقصاء والتهميش ". وأوضح البيان " رغم انه تم تكليف لجنة من الاطراف السياسية الثلاثة العراقية والتحالف الكردستاني والتحالف الوطني للتحضير للمؤتمر، الا ان اللجنة ما كانت ان تتفق على قرار في اجتماع ما الا ليتم التنصل عن ذلك القرار من قبل بعض الاطراف في دولة القانون في الاجتماع الذي يليه وبعد ثلاثة اشهر من التسويف والتنصل، مما يذكرنا بتسويف اتفاقيات اربيل، وعدم قدرة اللجنة على تحديد عنوان المؤتمر او موعده او جدول لاعماله، ترى العراقية ان الاستمرار في عقد اجتماعات اللجنة لم يعد مجدياً". وتابع ان " كتلة العراقية تؤكد بعد محاولات التسويف لدعوة رئيس الجمهورية على ضرورة تهيئة الاجواء المناسبة كشرط اساسي يسبق عقد المؤتمر، ونرى ان الشروع بالتنفيد الكامل لكل مفردات اتفاقية اربيل لا يحتاج الى مزيد من النقاشات وبرامج للبحث، فالامور كلها بحثت في اتفاقيات اربيل وبشكلها الكامل والمفصل بما يستوجب تنفيذها حرفياً بدون تأخير وعند ذلك فقط ستحضر كتلة العراقية الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر"، مشيرة الى انه " بخلاف ذلك لا استعداد للعراقية الى إضاعة المزيد من الوقت بالمماطلة والتسويف في ضوء معاناة الشعب العراقي واستمرار نزيف الدم والاحباط والفساد ". وأكد "في حال استمرار التنصل والتسويف والمناقشات والاستمرار بخرق الالتزامات الدستورية، تدعو العراقية الى عقد مؤتمر لقادة الكتل السياسية لانقاذ العراق من مستقبل مظلم، -لا سمح الله-". يذكر ان الحكومة الحالية تشكلت بموجب اتفاقية اربيل التي رعاها رئيس اقليم كوردستان من اجل فض الخلاف بين الكتل السياسية بشأن حقية اي طرف سياسي بتشكل الحكومة كما تضمنت الاتفاقية أمورا اخرى كتشكيل مجلس السياسيات الاستيراتيجية ومنح منصب رئاسته الى زعيم القائمة العراقية اياد علاوي الذي تنازل عن هذا المنصب بعد فترة بسبب مااسماه المماطلة والتسويف من قبل بعض الكتل السياسية.انتهى

اخبار ذات الصلة