• Thursday 16 January 2025
  • 2025/01/16 16:54:51
  {بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي ان العراق عاد خلال القمة العربية التي عقدت في بغداد الى حضنه العربي ومن موقع اعلى . وانعقدت القمة العربية في العاصمة بغداد أمس الخميس وتعتبر الحدث الدولي الاكبر الذي تنظمه البلاد منذ أكثر من عشرين عاما حيث سبق للعراق ان استضاف القمة العربية عام 1990 . وقال العوادي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " النجاح الواضح لقمة بغداد يكمن في عودة العلاقات العربية العراقية وبقوة بعد قطيعة دامت اكثر من عشرين عاما ". واضاف ان " عقد قمة بغداد في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة اكسب هذه القمة أهمية كبرى لا سيما بعد المخاوف التي ابداها البعض من عدم امكانية عقد القمة العربية في بغداد ". وتابع ان " تصريحات  الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي بأن العراق والجامعة العربية قد كسبا الرهان فيه دلالة واضحة على تبوء العراق مكانة كبيرة في العالم العربي ". واشار الى ان " التمثيل العربي كان جيدا بالرغم من ان بعض الدول كان تمثيلها ليس بالمستوى المطلوب وذلك لامتعاضها من النظام الديمقراطي للبلاد "، مبينا ان " القمة العربية سيكون لها اثرا واضحا في حل الاشكاليات القائمة بين العراق وبعض الدول العربية ". وحضر زعماء تسع دول عربية من بينهم امير الكويت وتونس ولبنان وليبيا  والسودان وجيبوتي والصومال وجزر القمر بالاضافة الى العراق . وغاب عن القمة كل من ملوك السعودية وقطر والبحرين والاردن والامارات والمغرب وعمُان والرئيس الجزائري لكن وزير الخارجية هوشيار زيباري وصف التمثيل العربي في القمة العربية بـ"جيد جداً ". ولفت الى ان " حضور امير الكويت الى القمة العربية والحفاوة التي استقبل بها تؤكد ان الملفات العالقة مع الكويت في طور الحل ". واعرب العوادي عن امله في ان ينعكس نجاح القمة العربية على تسوية الخلافات بين الكتل السياسية والاتجاه نحو العمل لتعزيز مكانة العراق الدولية ". وقالت الحكومة العرقية امس إن قمة بغداد كانت ناجحة وموفقة بكل المقاييس وتؤكد ان العراق خرج من العزلة، وانها نجحت في ادارة هذه العملية التي كانت امنية سياسية دبلوماسية تنظيمية . ونتج عن القمة العربية اعلان بغداد وهو وثيقة اساسية عكست وجهة نظر العراق واخذنا كافة ملاحظات الوفود العربية التي ادخلناها الى هذا الاعلان وكان عليه اجماع وطني ويعكس رؤية العراق لهذه التطورات وكانت هناك قرارات مهمة بخصوص فلسطين وايضا الازمة السورية التي اخذت الحيز الاكبر من المباحثات الى ان توصلنا الى صيغة مقبولة من الجميع .انتهى

اخبار ذات الصلة