• Saturday 4 May 2024
  • 2024/05/04 18:13:33

نائب صدري: دعوة السيد الحكيم اشعرتنا بالخجل امام ذوي الاحتياجات الخاصة وعلينا ان نبدأ بكتابة مقترحات قوانين تلزم الحكومة تنفيذ حقوقهم المسلوبة

   {بغداد:الفرات نيوز} وصف النائب عن كتلة الاحرار جواد الحسناوي مبادرات رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بالمبادرات اللطيفة والجيدة والتفاته مفاجئة لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة المهملة في العراق. وقال الحسناوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} انه" على الرغم من العناية الخاصة من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الا ان هذه الشريحة مهملة في انظار السياسيين"، مبينا ان" دعوة السيد عمار الحكيم للحكومة والبرلمان بالالتفاته لهذه الشريحة المظلومة من خلال توفير القروض او قطع اراضي سكنية او اعانة مالية ستؤدي بالتالي الى رفع مستواهم المعيشي الى درجة مرضية قدر المستطاع". واشار الى انه" يجب ان يكون هناك توجه ودعم لهذه المبادرة"، داعيا الى" تشكيل لجنة من النواب يتبنون مقترح قانون لهذه المبادرة وبدورنا سنشترك معهم في هذه المسألة"، بالاضافة الى" تعاوننا بتقديم مقترحات قوانين حول هذا الموضوع". وبين الحسناوي ان" مبادرة السيد عمار الحكيم اشعرتنا بالخجل امام ذوي الاحتياجات الخاصة،فعلينا ان نبدأ من اليوم بكتابة مقترحات قوانين تلزم الحكومة على تنفيذ حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة المسلوبة منهم". ودعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في المؤتمر الاول لذوي الاحتياجات الخاصة الى تشكيل هيئة وطنية عليا مستقلة تختص بالتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة لكي ترسم استراتيجية وتضع خطوط عملية وتراعي الوضع النفسي والاجتماعي والمعيشي والصحي والتعليمي لهذه الشريحة من المجتمع كما تشير الى ذلك المادة {33} ثانيا من الاتفاقية الدولية والتي الزمت الدول الموقعة بانتهاج مبادئ باريس في تشكيل ذات الصلة بحقوق الانسان وان تسن قوانين خاصة بهذه الشريحة فيما تتعلق بالتعليم والعمل وادعو بان تتاح الفرصة لممثلين عن هذه الشريحة في الاشتراك الفعال لاتخاذ القرارات بشأن السياسات والبرامج وخاصة برامج تتعلق بهذه الشريحة بشكل مباشر". ودعا الى" شمول ذوي الاحتياجات الخاصة بالقروض الحكومية الخالية من الفائدة في مجالات الاسكان ودخل الحياة المعيشية وتمتعهم بمدارس خاصة بهم تراعي ضروفهم وتخصيص اماكن مناسبة لهم في الدوائر والمؤسسات وتسهيل مراجعاتهم الادارية، كما دعا الى توفير نسبة من الدرجات الوظيفية في الدولة تتناسب مع حجمهم في البلاد ورعاية عوائلهم ودعمهم في الزواج بتخصيصات وامتيازات لمن يقترن بهم وقبل كل ذلك العمل على ايجاد ثقافة اجتماعية عامة بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتعويضهم بمناهج دراسية لكافة المراحل والخطاب الاعلامي الممنهج وغي ذلك من وسائل التثقيف". واكد السيد عمار الحكيم على" العمل بتحقيق الاندماج الكامل للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كمواطنين يتمتعون بحقوق المواطنة كاملة ومشاركين في جميع مناحي الحياة"، مطالبا مجلس النواب والحكومة الى" تجسيد هذه المساواة وعدم التمييز بسبب الحاجة الخاصة لهؤلاء بالتشريعات والقوانين النافذة ومراعاة احتياجاتهم في جميع السياسات وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوزفير امكانية وصولهم الى البيئة الاجتماعية والاقتصادية في رسائل الاعلام وتكنلوجيا المعلومات والاتصالات وتمكينهم من التمتع  بالكامل بجميع حقوق الانسان والحريات الاساسية". انتهى2  

الكردستاني : نامل بدعم وتبني دعوة السيد عمار الحكيم بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة لانها مهمة وحيوية

{بغداد : الفرات نيوز} اعرب التحالف الكردستاني عن امله بدعم وتبني دعوة السيد عمار الحكيم بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة لاهميتها وحيويتها . وقال النائب عن التحالف الكردستاني برهان فرج في تصريح لوكالة {الفرات نيوز}  ان " دعوة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بتاسيس هيئة وطنية عليا مستقلة تختص بالتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة مهمة وحيوية لانها تتعلق بشريحة وطاقات معطلة يمكن استثمارها وتفعيلها في اطار عملية اعادة الاعمار والبناء " . وشدد فرج على ضرورة ان " يكون هناك اهتمام حكومي ورعاية خاصة بهذه الشريحة المهمة من المجتمع في كافة المجالات والقطاعات التربوية والصحية الاجتماعية وغيرها". وتابع " نأمل ان يكون هناك دعم لهذه الدعوة الكريمة من لدن السيد عمار الحكيم وتبنيها وتشريعها بقانون وتمريرها ليتم المصادقة عليها نيابيا واقرارها تحت قبة البرلمان " . وطرح رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم خلال كلمة القاها في المؤتمر الاول لشريحة ذوي الاعاقات الخاصة في مكتب سماحته ببغداد دعوة لتشكيل هيئة وطنية عليا مستقلة تختص بالتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وترسم استراتيجية وتضع خطوط عملية وتراعي الوضع النفسي والاجتماعي والمعيشي والصحي والتعليمي لهذه الشريحة المهمة من المجتمع " . واكد سماحته ان " المجتمع يتحمل المسؤولية الاولى في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ومن بعده تأتي مسؤولية الدولة وهذا استثناء لذوي الاحتياجات الخاصة ان يكون المجتمع هو المسؤول الاول عنهم وثم تأتي الحكومة والبرلمان بالاضافة الى المؤسسات الاخرى في الدولة لتتحمل مسؤوليتها والسبب في ذلك انهم يحتاجون منا الرعاية والحب والاهتمام وان لا تنظر لهم عقولنا القاصرة نضرة قاصرة فهم من المجتمع ويعيشونه ويعيشون معه " . واشار الى انه " على كل واحد منا ان يعمل جاهدا على حماية ذوي الاحتياجات الخاصة وتلبية مطاليبهم ومسؤولية المجتمع المدني ومنظماته الفاعله حمايتهم " ، مبينا ان " ذوي الاحتياجات الخاصة هم ذوي التضحيات الخاصة ، فالذي يواجه الصعوبات وهو متسلح لا فخر له ان تغلب عليها ولكن الذي يواجهها وهو اعزل له ان يفخر ويتباها وان لم يتغلب عليها كليا " . واوضح سماحته ان " ذوي الاحتياجات الخاصة يمثلون نسبة {10%} من سكان العالم وفي العالم العربي تصل هذه النسبة الى {12%} بناء على احصائيات الامم المتحدة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " . واعرب عن اسفه لـ " افتقاد العراق النسبة المحددة والمعلومة لعدد ذوي الاحتياجات الخاصة فيه ولكن بالتأكيد نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة الموجودين في البلاد تفوق نسبة اي دولة في المنطقة وهي نتيجة طبيعية للظروف الاستثنائية التي مرت بنا على مدى {40} عاما ، بالاضافة الى الاثار المستمرة للحروب والاسلحة المحرمة التي تم استخدامها وتخلف القطاع الصحي وسوء التغذية والامراض ، كل هذا يؤدي الى زيادة نسبة وعدد ذوي الاحتياجات الخاصة ، فمنذ عام 2003 والى يومنا الحاضر بلغت نسبتهم {250} الف شخص من ضحايا الارهاب وهذا الرقم يمثل ضحايا الارهاب المباشر واذا ما اضيفت اليه الاسباب الاخرى فانه العدد سيكون اكبر من ذلك بكثير " . واكد سماحته ان " الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة هو المعيار الاساس لحضارة الشعوب وسيبقى تحضرنا منقوصا طالما ان هذه الشريحة من مجتمعنا لم تأخذ الاهتمام الكافي والحقيقي منا وفي الوقت الذي نصحح فيه وعي المجتمع ونحمله مسؤولياته تجاه هذه الشريحة المهمة ، علينا ان نخوض مسارا اخر يعتمد على تصحيح مسارات الدولة في التعامل مع هذه الشريحة واستنادا الى الحق الممنوح لهم بحسب المادة {32} من الدستور وبحسب المادة {29} من الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص من ذوي الاعاقة والتي ادعو الجهات المختصة في الحكومة للتأكد من الالتزام بها وحسن تطبيقها لان العراق ملزم بتنفيذ هذه الاتفاقيات الدولية " . ودعا الى شمول ذوي الاحتياجات الخاصة بالقروض الحكومية الخالية من الفائدة في مجالات الاسكان وتحسين ظروفهم المعيشية ، وتمتعهم بمدارس خاصة بهم تراعي ظروفهم ، وتخصيص اماكن مناسبة لهم في الدوائر والمؤسسات ، وتسهيل مراجعاتهم الادارية ، وتوفير نسبة من الدرجات الوظيفية في الدولة تتناسب مع حجمهم في البلاد ورعاية اسرهم ، ودعمهم في الزواج بتخصيصات وامتيازات لمن يقترن بهم ، وقبل كل ذلك العمل على ايجاد ثقافة اجتماعية عامة بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتعويضهم بمناهج دراسية لكافة المراحل والخطاب الاعلامي الممنهج وغير ذلك من وسائل التثقيف " . واكد على ضرورة " العمل بتحقيق الاندماج الكامل للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كمواطنين يتمتعون بحقوق مواطنة كاملة ومشاركين في جميع جوانب الحياة " . وطالب مجلس النواب والحكومة الى " تجسيد هذه المساواة وعدم التمييز بسبب الحاجة الخاصة لهؤلاء بالتشريعات والقوانين النافذة ، ومراعاة احتياجاتهم في جميع السياسات وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وتوفير امكانية وصولهم الى البيئة الاجتماعية والاقتصادية في رسائل الاعلام وتكنلوجيا المعلومات والاتصالات ، وتمكينهم من التمتع  الكامل بجميع حقوق الانسان والحريات الاساسية " . وطالب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ذوي الاحتياجات الخاصة بـ " عدم تسليم احلامهم الى اليأس وهجرها لانه عليكم تحقيقها " وختم سماحته مخاطبا ذوي الاحتياجات الخاصة " نحن معكم في تحقيق احلامكم وامنياتكم باذن الله تعالى " . انتهى 2

برلماني كردي يتوقع نتائج ايجابية لمباحثات طالباني وبارزاني بشان الازمة السياسية

{بغداد:الفرات نيوز} توقع النائب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد ان تكون نتائج الاجتماعات الحالية التي يعقدها رئيس الجمهورية جلال طالباني في اربيل بشان الازمة السياسية ايجابية ". وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم أن"هناك اجتماعات مكثفة في اربيل  منذ يومين و قد كنا في اجتماع مع  طالباني  كما انه سيبحث امورا مفصلة مع  رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني  بشأن الازمة". وتوقع ان"تكون نتائج  تلك المباحثات جيدة  وهذه ستقوم بحلحلة بعض العقد في العملية السياسية وفي المشاكل بين الاقليم وبغداد". و ذكر جهاد أن"طالباني اكد عدم طرح الكتل السياسية لاي شروط تعجيزية لعقد الاجتماع الوطني". وتجري على الساحة السياسية لقاءات وحوارات تهدف بمجملها لتقليل الهوة بين الفرقاء السياسيين ومحاولة جمعهم الى طاولة حوار واحدة تحت عنوان المؤتمر او الاجتماع الوطني وتقريب وجهات النظر بشأن مختلف القضايا العالقة وانهاء الازمة السياسية الراهنة .انتهى4

البولاني : اللجوء الى خيار حكومة الاغلبية السياسية يستلزم تطبيقها في الحكومات المحلية اولا

{بغداد : الفرات نيوز} اكد وزير الداخلية السابق جواد البولاني ان تشكيل حكومة الاغلبية السياسية يستلزم اكمال الترشيق الوزاري الى النصف واعادة النظر بالهيكل الاداري للدولة بحسب الدستور فيما يتعلق بالكثير من الدوائر والادارات . وقال البولاني في بيان صحفي اليوم السبت ان " الخطوة التالية هي تطبيق تجربة حكومة الاغلبية في الحكومات المحلية للتاكد من نجاحها وضمان على الاقل تقليل الفوضى الادارية وتقاطع الصلاحيات مع السلطة التنفيذية في المركز " . وبين ان"هذة الخطوة ستضمن المحافظة على المال العام وتقلل من الهدر غير المسؤول فيه ". ودعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قبل ايام الى تشكيل حكومة اغلبية قوى سياسية مكونة من المكونات الاساسية للشعب العراقي، مشيرا الى ان " حكومة الاغلبية السياسية قد تكون المخرج للازمة السياسية لاستنادها الى شراكة مكونات يتصدى فيها فريق منسجم من تيارات سياسية عديدة تمثل المجتمع العراقي".انتهى

برلماني يدعو الى ضرورة ابعاد مجلس الخدمة الاتحادي عن "المحاصصات الطائفية"

  {بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور التميمي على ضرورة إبعاد مجلس الخدمة الاتحادي عن"المحاصصات الطائفية". وقال في بيان صحافي أصدره اليوم تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه أنه"يجب ان يشكل مجلس الخدمة الاتحادي من أناس مهنيين وليس على أساس المحاصصة الطائفية التي هدمت البنية التحتية للحكومة العراقية". وأضاف التميمي انه"اذا شكل هذا المجلس على اساس المحاصصة فلا فائدة من تشكيله"مشيرا الى انه"اذا كان هناك ضمير حي والحكومة اذا كانت جادة يجب عليها ان تشكل المجلس من مهنيين يشهد لهم المواطن العراقي بالنزاهة والمهنية". وطالب ان" يكون هناك عدالة بتوزيع الفرص على المواطنين العراقيين من دون تمييز".انتهى