• Thursday 31 October 2024
  • 2024/10/31 14:29:49

عتاب الدوري ترجح إرجاء التصويت على قانوني العفو العام والدفع بالاجل الى الدورة المقبلة

   {بغداد:الفرات نيوز} رجحت النائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري إرجاء التصويت على قانوني العفو العام والدفع بالآجل إلى الدورة البرلمانية المقبلة بسبب الخلافات وعدم التوافق السياسي بشأنهما. وقالت الدوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "قانوني العفو العام والدفع بالاجل باعتقادي الشخصي لن يتم التوافق عليهما لا الان ولا حتى في الجلسات المقبلة للبرلمان"، مبينة انه "سيتم استمرار تأجيل القانونين الى الدورة الانتخابية المقبلة". وعزت اسباب ذلك الى "حاجة هذين القانونين الى دراسة خاصة وتحقيق توافق سياسي بشأنهما"، منوهة إلى أن "الكتل السياسية غير متوافقة حتى الآن على تمرير القانونين". ويشهد مجلس النواب خلافات كبيرة بين الكتل النيابية حول قانوني العفو العام والدفع بالاجل لعدم وجود توافق حقيقي للكتل عليهما. ويذكر ان قانون العفو العام قد شهد رفضا كبيرا من قبل بعض الكتل النيابية خوفا منهم باشراك المحكومين وفق المادة 4/ارهاب فيها على الرغم من التعديلات الكبيرة التي اجريت على هذا القانون. فيما اشتدت الخلافات بين الكتل السياسية حول قانون الدفع بالاجل لعدم تكرير ماوقع العراق فيه ابان النظام السابق واغراقه بالديون الكبيرة والتي الى يومنا هذا مازال العراق وشعبه يدفع ضريبتها.انتهى1 م

السنيد: زيارة المالكي الى روسيا والتشيك مثمرة جدا والهدف منها دعم المنظومة الدفاعية للبلاد

  {بغداد:الفرات نيوز} عد رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حسن السنيد زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى روسيا و التشيك مثمرة جدا و لها مردودات ايجابية على العراق. و قال السنيد خلال مؤتمر صحفي تابعه مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "زيارة المالكي الى روسيا والتشيك كان الهدف منها تطوير القدرات الدفاعية لقواتنا المسلحة". و أشار إلى أن "الزيارة تضمنت صفقة لدعم القوات المسلحة برادارات حديثة و مجموعة آليات من شأنها تطوير منظومتها الدفاعية التي تدعم عملية صد الارهاب". و أوضح السنيد أنه "تم الاتفاق على العديد من العقود حول تطوير الانظمة الدفاعية مع الجانبين الروسي والتشيكي الا انها لم توقع لحد الآن، لان هناك لجنة فنية عراقية ستقوم بفحص الآليات المتفق عليها و تقييمها و من ثم يتم التعاقد عليها بشكل رسمي". وكان رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي غادر العاصمة بغداد يوم الاثنين الماضي متوجها إلى روسيا و التشيك في زيارة رسمية ،على رأس وفد سياسي ،اقتصادي ،عسكري رفيع المستوى لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الاصعدة. انتهى1 م

السيد عمار الحكيم: العراق بحاجة الى هيئة وطنية عليا مستقلة تختص بالتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير نسبة من الدرجات الوظيفية في الدولة {موسع}

 {بغداد:الفرات نيوز} قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان" العراق بحاجة الى هيئة وطنية عليا مستقلة تختص بالتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة لكي ترسم استراتيجية وتضع خطوط عملية وتراعي الوضع النفسي والاجتماعي والمعيشي والصحي والتعليمي لهذه الشريحة من المجتمع". وقال السيد عمار الحكيم خلال كلمة القاها في المؤتمر الاول لشريحة ذوي الاعاقات الخاصة اليوم السبت في المكتب الخاص لسماحته ان" المؤتمر الاول لشريحة ذوي الاعاقات الخاصة يمثل خطوة نحو تصحيح مفاهيم خاطئة وتوعية مجتمع كامل لاحتياجات شريحة مهمة من هذا المجتمع ان المفاهيم الخاطئة تؤدي الى ممارسات خاطئة ومن المفاهيم الخاطئة التي يمارسها المجتمع دون وعي هو مفهوم الاعاقة ووصف المعوق، متسائلا " من هو الذي يجب أن يوصف بالمعوق من كان يعاني من اختلال في عمل جزء من اجزاء جسمه او من كان يعاني من اختلال في اخلاقه وسلوكه؟". واضاف أن" المعوق هو معاق الاخلاق وليس معاق الجسد"، مبينا " اننا من هنا ننطلق في تصحيح المفهوم الخاطئ لدى المجتمع في وصف ذوي الاحتياجات الخاصة بالمعاقيين انهم ليسوا معاقيين وان كانوا ذوي احتياجات خاصة، من هنا يجب ان تكون البداية في تصحيح المفهوم ومن ثم نبدأ بتصحيح الممارسات". واضاف ان" المجتمع يتحمل المسؤولية الاولى في التعامل مع ذوي الاحتاجات الخاصة ومن بعده تأتي مسؤولية الدولة وهذا استثناء لذوي الاحتياجات الخاصة ان يكون المجتمع هو المسؤول الاول عنهم وثم تأتي الحكومة والبرلمان بالاضافة الى المؤسسات الاخرى في الدولة لتتحمل مسؤوليتها والسبب في ذلك انهم يحتاجون منا الرعاية والحب والاهتمام وان لا تنظر لهم عقولنا القاصرة نضرة قاصرة فهم من المجتمع ويعيشونه ويعيشون معه وعليه فان كل واحد منهم مما عليه ان يقوم بدوره في تعميق هذه الرحمة التي بذرها الله سبحانه وتعالى بيننا". واشار السيد عمار الحكيم الى انه" على كل واحد منا ان يعمل جاهدا على حماية ذوي الاحتياجات الخاصة وتلبية مطاليبهم ومن مسؤولية المجتمع المدني ومنظماته الفاعله حمايتهم"، مبينا ان" ذوي الاحتياجات الخاصة هم ذوي التضحيات الخاصة فالذي يواجه الصعوبات وهو متسلح لا فخر له ان تغلب عليها ولكن الذي يواجهها وهو اعزل له ان يفخر ويتباها وان لم يتغلب عليها كليا". وبين ان" ذوي الاحتياجات الخاصة يمثلون {10%} من سكان العالم وفي العالم العربي تصل النسبة الى {12%} بناء على احصائات الامم المتحدة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم". واعرب عن اسفه الى" افتقاد العراق النسبة المحددة والمعلومة لعدد ذوي الاحتياجات الخاصة فيه ولكن بالتأكيد نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة الموجودين في العراق تفوق نسبة اي دولة في المنطقة وهي نتيجة طبيعية للظروف الاستثنائية التي مرت بنا على مدى {40}، بالاضافة الى الاثار المستمرة للحروب والاسلحة المحرمة التي تم استخدامها وتخلف القطاع الصحي وسوء التغذية ومكافحة الامراض، كل هذا يؤدي في زيادة النسبة لذوي الاحتياجات الخاصة ففي عام 2003 والى يومنا الحاضر بلغت نسبتهم {250} الف شخص من ضحايا الارهاب وهذا الرقم يمثل ضحايا الارهاب المباشر واذا ما اضيف اليه الاسباب الاخرى فان الرقم سيكون اكبر من ذلك بكثير". واردف بالقول ان" الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة هو المعيار الاساس لحضارة الشعوب وسيبقى تحضرنا منقوصا مادامت هذه الشريحة من مجتمعنا لم تأخذ الارهتمام الكافي والحقيقي منا وفي الوقت الذي نصحح فيه وعي المجتمع ونحمله مسؤولياته تجاه هذه الشريحة المهمة الا ان علينا ان نخوض مسارا اخر يعتمد على تصحيح مسارات الدولة في التعامل مع هذه الشريحة واستنادا الى الحق الممنوح لهم بحسب المادة {32} من الدستور العراقي وبحسب المادة {29} من الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص من ذوي الاعاقة والتي ادعو الجهات المختصة في الحكومة العراقية للتأكد من الالتزام بها وحسن تطبيقها لان العراق ملزم بتنفيذ هذه الاتفاقيات الدولية". واوضح السيد عمار الحكيم ان" العراق بحاجة الى هيئة وطنية عليا مستقلة تختص بالتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة لكي ترسم استراتيجية وتضع خطوط عملية وتراعي الوضع النفسي والاجتماعي والمعيشي والصحي والتعليمي لهذه الشريحة من المجتمع كما تشير الى ذلك المادة {33} ثانيا من الاتفاقية الدولية والتي الزمت الدول الموقعة بانتهاج مبادئ باريس في تشكيل ذات الصلة بحقوق الانسان وان تسن قوانين خاصة بهذه الشريحة فيما تتعلق بالتعليم والعمل وادعو بان تتاح الفرصة لممثلين عن هذه الشريحة في الاشتراك الفعال لاتخاذ القرارات بشأتن السياسات والبرامج وخاصة برامج تتعلق بهذه الشريحة بشكل مباشر". ودعا الى شمول ذوي الاحتياجات الخاصة بالقروض الحكومية الخالية من الفائدة في مجالات الاسكان ودخل الحياة المعيشية وتمتعهم بمدارس خاصة بهم تراعي ضروفهم وتخصيص اماكن مناسبة لهم في الدوائر والمؤسسات وتسهيل مراجعاتهم الادارية، كما دعا الى توفير نسبة من الدرجات الوظيفية في الدولة تتناسب مع حجمهم في البلاد ورعاية عوائلهم ودعمهم في الزواج بتخصيصات وامتيازات لمن يقترن بهم وقبل كل ذلك العمل على ايجاد ثقافة اجتماعية عامة بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتعويضهم بمناهج دراسية لكافة المراحل والخطاب الاعلامي الممنهج وغي ذلك من وسائل التثقيف". واكد السيد عمار الحكيم على" العمل بتحقيق الاندماج الكامل للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كمواطنين يتمتعون بحقوق المواطنة كاملة ومشاركين في جميع مناحي الحياة"، مطالبا مجلس النواب والحكومة الى" تجسيد هذه المساواة وعدم التمييز بسبب الحاجة الخاصة لهؤلاء بالتشريعات والقوانين النافذة ومراعاة احتياجاتهم في جميع السياسات وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوزفير امكانية وصولهم الى البيئة الاجتماعية والاقتصادية في رسائل الاعلام وتكنلوجيا المعلومات والاتصالات وتمكينهم من التمتع  بالكامل بجميع حقوق الانسان والحريات الاساسية". ودعا ذوي الاحتياجات الخاصة الى" عدم تسليم احلامهم الى اليأس وهجرها لانه عليكم تحقيقها ونحن معكم في تحقيها باذن الله تعلى".انتهى

كوبلر يثني على دعوة السيد عمار الحكيم لتأسيس هيئة وطنية عليا للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة

{بغداد:الفرات نيوز} اثنى رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق {يونامي}، مارتن كوبلر، على دعوة  رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم بإقامة هيئة وطنية عليا  تأخذ على عاتقها  الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة. وقال كوبلر في كلمة له خلال المؤتمر الأول لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة إن" هذه الشريحة تمثل الأهم  في العراق ويستحقون الاهتمام أكثر من السابق ". وأضاف إن"حياة ذوي الاحتياجات الخاصة ليست صعبة وانما سهلة وهم متساوون مع الآخرين ممن هم ليسوا معاقين في الحقوق والواجبات . وأوضح كوبلر ان"هذه الشريحة قد عانت الكثير زمن النظام السابق  نتيجة الحروب التي كان ينفذها النظام انذاك ". وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم طالب  خلال المؤتمر الاول لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة بتشكيل هيئة وطنية عليا تأخذ على عاتقها الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتعمل على توفير احتياجاتهم  وتوفر لهم فرص عمل وشدد على ضرورة شمولهم في مشاريع الحكومة من قروض مشاريع الاسكان . هذا واقيم في مكتب السيد الحكيم صباح اليوم السبت المؤتمر الاول لرشيحة ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور  رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم وعدد من المسؤولين ورئيس بعثة يونامي مارتن كوبلر وجمع غفير من المواطنيين.انتهى م

لجنة مؤسسات المجتمع المدني النيابية: سندعم اي تشريع يدفع بقضية ذوي الاعاقة الى الامام

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس لجــــنة مؤسسات المجتمــع المـــدني النيابية علي التميمي على دعم لجنته لأي تشريع يدفع بقضية ذوي الاعاقة الى الامام بالتعاون مع بقية اللجان وهيئة الرئاسة في البرلمان. وقال التميـمي في كلمه له القاها خلال المؤتمر الأول للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في بغداد اليوم السبت إن "الحكومة العراقية عليها ان تضع جميع عناصر البيئة المحيطة الملائمة بالمعاق في متناول استخدامه وهذا معناه تمتع ذوي الاعاقة بحقوق الانسان الكاملة وفي كل جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحتى الثقافية". واضاف ان "مسؤولية مجلس النـواب ان يسرع في تشريع كل قانون يسهم في حياة افضل لذوي الاعاقة واوله قانون رعاية المعاقين الذي يجب ان يكون قانونا متينا يكفل حقوقهم وملتزما بالاتفاقيات الدولية التي صادق عليها العراق بشأن ذوي الاعاقة". واكد التميـــمي بالقول "نحن في لجنة مؤسسات المجتمع المدني سنكون اول الداعمين لاي تشريع يدفع بقضية ذوي الاعاقة الى الامام بالتعاون مع بقية الكتل السياسية والرئاسة خدمة للمعاق العراقي". واوضح انه "وعدنا المنظمات غير الحكومية بتسهيل اجراءات التسجيل وخاطبنا دائرة المنظمات غير الحكومية وناقشنا المعوقات الذي ذكرت في مؤتمر المجتمع المدني الذي عقد بهذا المكان بالتالي حققنا نسبة عالية في اصدار اجازات للمنظمات في الشهر الماضي واكدنا على افتتاح مكاتب وفروع للدائرة في كل المحافظات". ولفت الى ان "لذوي الاحتياجيات عليهم واجب وهو دوام المطالبة بكل ما يكفل لادماجهم في المجتمع خدمة لذوي الاعاقة والمعاقين في العراق". وتابع التميـــمي انه "اليوم نشارك ذوي الاعاقة همومهم ونحمل معهم مطالبهم الى كل الجهات لرفع الغبن والحيف عنهم ونوفر مناخآ افضل لكل المعاقين". يذكر أن المؤتمر الوطني للاشخاص ذوي الاعاقة الاول ابتدأ اليوم فعالياته برعاية رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم في مقر المجلس الاعلى ببغداد لمناقشة حقوق المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.انتهى