{بغداد: الفرات نيوز}تعهدت الولايات المتحدة الامريكية بمساعدة العراق في عملية اجراء انتخابات مجالس المحافظات التي ستجرى بداية العام المقبل، مؤكدة في الوقت نفسه بانها ملتزمة في أيجاد حل لقضية الفصل السابع، مثمنة الجهود العراقية المبذولة لتقديم المأوى والخدمات للسوريين الذين لجأوا الى العراق . واكدت السفارة الامريكية لدى بغداد في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " حكومتا جمهورية العراق والولايات المتحدة الأمريكية بحثتا مجدداً علاقتهما الإستراتيجية خلال إجتماع اللجنة المشتركة للتنسيق السياسي والدبلوماسي في الثاني من أيلول ٢٠١٢ في بغداد". واضاف ان "هذا الإجتماع، الذي عقد في وزارة الخارجية العراقية، حضره وزير خارجية العراق،هوشيار زيباري، و مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدني إليزابيث جونز وجرى خلال الإجتماع بحث الجهود الدولية المبذولة للتعامل مع الأزمة الحالية في سوريا، والمجالات الممكنة للتعاون، ولاسيما في القضايا الإنسانية والمشورة التقنية الخاصة بأمن الحدود". وبين انه تم الاتفاق على ان " يلتزم الطرفان إلتزاماً كاملاً بانتقال سياسي تقوده سوريا نحو نظام سياسي تعددي يمثل إرادة الشعب السوري، ونوّهت الولايات المتحدة بالجهود العراقية لتقديم المأوى والخدمات للسوريين الذين لجأوا إلى العراق". وتابع البيان ان" الولايات المتحدة اثنت على جهود العراق من أجل حل القضايا المتصلة بالفصل السابع بشأن علاقته مع الكويت بموجب قرار مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة رقم ٨٣٣، وتلتزم الولايات المتحدة بالعمل مع كل من العراق والكويت من أجل حل قضايا الفصل السابع الباقية". واوضح ان" الجانبين بحثا خطط العراق لإجراء إنتخاباته التالية على المستوى الوطني وفي المحافظات المقرر إجراؤها في عامي ٢٠١٣ و ٢٠١٤ ، وتعهدت الولايات المتحدة بالمساعدة في تنفيذ هذه الخطوة التالية الهامة في تطوير الديمقراطية في العراق". واستدرك " كما بحثت الولايات المتحدة والعراق العملية المستمرة لإعادة توطين الأرشيف والوثائق التي هى جزء من عهدة الشعب العراقي"، مبينا "ان الولايات المتحدة اثنت على قرار العراق الأخير بتوقيع البروتوكول الإضافي لإتفاق الضمانات الشاملة مع وكالة الطاقة الذرية الدولية". ولفت البيان ان" الولايات المتحدة والعراق اتفقا على بحث البدائل من أجل التشاور الموسّع بين وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية العراقية، والذي يمكن أن يشتمل على التدريب المشترك، وبرامج التبادل المهني، والمزيد من المناقشات الخاصة بالتخطيط السياسي". يذكر انه تم تشكيل لجان التنسيق المشتركة بموجب إتفاق الإستراتيجي في عام ٢٠٠٨ بين العراق والولايات المتحدة من أجل تعزيز علاقتنا الإستراتيجية الثنائية بشأن عدد متنوع من المبادرات، منها التعاون في مجالات الدفاع والأمن والطاقة وتطبيق القانون والتعاون القضائي، والتعاون في مجال التعليم والثقافة والعلوم والبيئة والتجارة والمالية والنقل والمواصلات.انتهى