{كركوك: الفرات نيوز}استشهد واصيب 4 من عناصر شرطة الطوارىء أثر أنفجار عبوة ناسفة استهدفت  دوريتهم  بمحافظة كركوك. وذكر مصدر أمني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " عبوة ناسفة انفجرت اليوم اثناء مرور دورية لشرطة الطوارىء في الشارع الواسطي بمحافظة كركوك وادى الانفجار الى استشهاد اثنين من عناصر الشرطة وأصابة أثنين اخرين ". واضاف ان" سيارات الاسعاف هرعت الى مكان الحادث وقامت بنقل الجثث الى دائرة الطب العدلي والمصابين الى اقرب مستشفى لتلقي العلاج ".انتهى35

   {بغداد:الفرات نيوز} بحث نائب رئيس الوزراء صالح المطلك مع مدير معهد السلام الأمريكي جيم مارشال والوفد المرافق له الجهود المبذولة من أجل إشاعة الأمن والسلم العالمي في ظل التحديات التي تواجه الشعوب وبينها الشعب العراقي الذي عانى من مشكلات الحروب والعنف والإرهاب. وذكر بيان لمكتب المطلك تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" المطلك اكد ان جهود إشاعة السلام بين الشعوب من أسمى الرسائل التي يمكن أن تقدمها الإنسانية للأجيال المقبلة من أبنائها". واضاف إن" ما واجهه الشعب العراقي والشعوب العربية والمنطقة ككل يتطلب من الجميع التحرك بجدية من أجل الوصول إلى الأهداف التي تضمن للشعوب التمتع بنعمتي الأمن والسلام ". من جانبه عبر مارشال عن شكره للمطلك على الاهتمام الذي أبداه بالأهداف التي ينشدها المعهد لإشاعة الأمن والسلم الأهليين.انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} بحث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مع مساعدة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الادنى اليزابيث جونز والوفد المرافق لها أعمال لجنة التنسيق السياسية بين البلدين. وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" هذه اللجنة تشكلت وفق اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة عام 2008 لتعزيز العلاقات الثنائية وفي اطار الشراكة الإستراتيجية والتي تغطي لجان التنسيق عدد من المجالات المهمة ، لاسيما الامن والدفاع ، الطاقة ، القضاء وسيادة القانون ، التربية والثقافة ، العلوم والبيئة ، التجارة والمالية  والتعاون في مجال المواصلات". واضاف انه" جرى خلال المباحثات التداول والتشاور حول القضايا الدولية والإقليمية والأزمة السورية وحالة اللاجئين السوريين والجهود الدولية الرامية لوقف نزيف الدم، كما جرى استعراض العلاقات العراقية – الكويتية في القضايا المتبقية من أحكام الفصل السابع ودور أمريكا وأعضاء مجلس الأمن لمساعدة العراق للخروج من هذه الأحكام". واشار البيان الى استعراض علاقات العراق الإقليمية ، وحرص العراق على تطوير علاقاته مع دول الجوار كافة وعلى قاعدة المصالح المشتركة والاحترام المتبادل لسيادة ومصالح العراق الوطنية، وتطوير العلاقات بين وزارتي الخارجية العراقية والأمريكية في مجال التدريب وبناء القدرات وتبادل الزيارات". وكانت لجنة التنسيق السياسية الدبلوماسية المشتركة قد عقدت عدد من جلسات العمل في بغداد و واشنطن. وحضر الاجتماع المستشار القانوني لرئيس الوزراء فاضل محمد جواد ولبيد عباوي وكيل الوزارة لشؤون التخطيط السياسي والعلاقــــــــات الثنائيــــــــــــــة  والمستشار محمد الحاج حمود ورئيس دائرة امريكا الشمالية وعدد من خبراء ومستشاري وزارة الخارجية.انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} وصف مدير المنظمة العراقية لازالة الالغام زاحم جهاد مطر مشكلة الالغام في العراق بـ{الكارثة}، كاشفا عن وجود {26} مليون لغم في العراق. وقال مطر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" مشكلة الارهاب لابد ان تنتهي في يوم من الايام لكن مشكلة الالغام والمخلفات العسكرية المنتشرة لاتنتهي  بالاراضي العراقية من شمالها الى جنوبها"، مبينا ان" العراق يحتل المركز الاول من ناحية عدد الالغام الموجودة في العالم". وبين انه" للاسف الشديد لم تتخذ اي اجراءات حقيقية منذ عام 2003 الى الان بشأن ازالة الالغام والمخلفات الحربية"، داعيا الى" ضرورة توعية المواطنين والعوائل التي تعيش بالقرب من هذه المواقع الملوثة تحت اشراف برمج الامم المتحدة". واكد مطر ان" عدد الالغام الموجودة في العراق في عام 2003 بلغ {26} مليون لغم الا ان الرقم المتداول حاليا هو {25} لغم"، مشيرا الى ان" المشكلة ليس في الالغام بل في المخلفات الحربية من القنابل والصواريخ وغيرها من الاسلحة  وخاصة في مدينة العمارة التي اثرت على الاراضي الزراعية والبساتين بشكل كبير". واوضح ان" محافظة ميسان تحتل المركز الثاني بعد محافظة البصرة بنسبة الالغام والمخلفلت الحربية الموجودة في اراضيها"، مبينا ان" الالغام تنتشر في محافظة ميسان من شمال المحافظة اي منطقة الشلاة وعلي الغربي نزولا الى منطقة الفكة والطيب والشيب الى حدود محافظة البصرة"، لافتا الى ان" بعض المناطق في اهوار العمارة توجد بها الغام متفرقة". واردف بالقول "اننا لم نر اي جهة قامت بمسح هذه الالغام او المخلفات الحربية سوى وزارة البيئة التي كانت تتعاون مع منظمتنا في مسح محافظة الناصرية، وحاليا نقوم بمسح لمحافظة البصرة وميسان والسماوة ولكن هذا الجهد قليل جدا ولا يساوي شيئا امام نسبة الالغام المتواجدة في هذه المحافظات". ودعا مطر الجهات المختصة الى" وضع برامج تأهيلية ونفسية وطبية لغرض اعادة معوقي الالغام وخاصة في محافظة العمارة والبصرة وديالى وواسط الى المجتمع"، منوها عن" وجود نشاطات لبعض المنظمات تختص بمعوقي الالغام الا ان نسبتها محدودة جدا على ما موجود في الواقع الفعلي". وشهد العراق ومنذ عقود حروب عدة قام بها النظام البائد مع الدول المجاورة مما سبب بزراعة ملايين الالغام من شمال العراق الى جنوبه وتسبب باستشهاد الاف من ابناء المحافظات بالاضافة الى اعاقة الالاف منهم، الا انه وحتى بعد سقوط النظام البائد مازال العراق يحتل المرتبة الاولى في وجود عدد الالغام في اراضيه على الرغم من مرور تسع سنوات على انهائه. وطالب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بازالة الالغام التي زرعت بعشوائية على الحدود مع الجمهورية الاسلامية خلال الحرب العراقية الايرانية لكثرتها وعدم وجود خرائط تشير الى مواقعها لازالتها بسهولة لان اهالي المحافظة تضرروا كثيرا من هذه الالغام التي قتل الكثير منهم بسببها، وتعويض اهالي المحافظة وبأثر رجعي.انتهى2

   {بغداد : الفرات نيوز} اعلنت وزارة الدفاع انتهاء العمليات العسكرية في منطقة الجزيرة شمال نهر الفرات ومنطقة حوض دجلة جنوب القيارة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ضياء الوكيل في مؤتمر صحفي عقده مع قائد القوات البرية الفريق الاول الركن علي غيدان وحضرته {الفرات نيوز} ان " العمليات العسكرية واسعة النطاق التي بداتها القوات المسلحة في منطقتي الجزيرة وشمال نهر الفرات ومنطقة حوض دجلة جنوب منطقة القيارة انتهت بنجاح كبير امس السبت . واشار الوكيل الى ان هذه العمليات هي ضمن استراتيجية جديدة للقوات المسلحة في الانتقال من مرحلة الامن العلاجي والدفاعي الى العمليات الاستباقية والتعرضية لمطاردة الارهابيين . واشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الى ان هذه العمليات تمت تحت اشراف ومتابعة دقيقة من القائد العام للقوات المسلحة وبادارة وقيادة ميدانية من قبل قائد القوات البرية الفريق الاول الركن علي غيدان . من جانبه ذكر الفريق الاول الركن علي غيدان في المؤتمر الصحفي انه " في ضوء توجيهات القائد العام لقوات المسلحة باجراء عمليات عسكرية واسعة في منطقة شمال نهر الفرات وتحديدا منطقة الجزيرة الواسعة والمترامية الاطراف ، ومع توفر المعلومات عن تحركات الارهاربيين في تلك المناطق تم التخطيط لهذه العمليات باشتراك قيادات العمليات في نينوى والانبار وسامراء والفرقة الرابعة كون هذه القطعات تشترك في حدود منطقة الجزيرة . واضاف ان العمليات نفذت باربعة محاور حيث تحركت قيادتي عمليات نينوى والانبار على ثلاثة منها وكان واجب قيادة عمليات سامراء تشكيل خط صد لبحيرة الثرثار اما قيادة عمليات الفرقة الرابعة فقد تحكرت على محورين اثنين . واشار غيدان الى ان حجم القطعات المشاركة في العمليات العسكرية كان كبيرا وهي عبارة عن اليات مدرعة وسريعة الحركة مدعومة بالطائرات السمتية وطلعات للقوة الجوية للاسناد من خلال طائرات (السسنا كارافان) ومتابعة حركة الارهابيين من خلال التصوير الجوي . وقال ان هذه المهمة الميدانية كان مخطط لها ان تنجز في ثلاثة ايام الا انها انجزت وبهمة ومهارة عاليتين في ثمان واربعين ساعة وقد تم تحديد ساعة الصفر لها وكانت ليل الخميس حيث شرعت القوات بالتحرك باتجاه المناطق المذكورة ووصلت اهدافها مع الضياء الاول من يوم الجمعة . واستدرك قائلا ان العمليات تمت على صفحتين وحققت اهدافها في التوقيت المحدد وتم فيها اعتقال مئة ارهابي بينهم عرب الجنسية وعراقيين من المطلق سراحهم وقتل اثنين وضبط اسلحة ومتفجرات وتجهيزات وحرق معسكر للارهابيين على شكل خيم وتدمير بنى تحتية لهم وثلاث صهاريج .وختم غيدان ان هذه العمليات سبقتها عمليات مماثلة لم تحقق اهدافها وكان اخرها في شهر تشرين الثاني من العام الماضي فيما امتازت عمليات منطقة الجزيرة شمال نهر الفرات بالاستناد الى المعلومات الاستخبارية والدقة وسرعة التنفيذ وتحقيق الاهداف المرسومة . انتهى