{بغداد:الفرات نيوز} دعا القيادي في الكتلة العراقية البيضاء عزيز شريف المياحي اطراف اجتماع اربيل الثاني الى كشف جميع الاوراق التي تم الاتفاق عليها امام الشعب العراقي. وعقد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي اجتماعا في اواخر شهر نيسان الماضي في اربيل برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني تم الاتفاق خلاله على تسع نقاط من ضمنها نقطة تطالب بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي في حال عدم الاستجابة الى النقاط الثمانية الاخرى . وقال المياحي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن " اعلان بنود عمومية في اتفاق اربيل الثاني دون كشف التنازلات او الاتفاقات الاساسية امام الشعب العراقي هو امر يثير قلقنا وتخوفنا من وجود مخطط للالتفاف على العملية السياسية برمتها ". واضاف إن " اتفاق اطراف متنازعة وتوجد بينها تقاطعات كبيرة جدا وخاصة العراقية والكرد واتفاقها الوحيد المعلن هو اسقاط رئيس الوزراء نوري المالكي يجعلنا نتساءل عن حجم ونوع التنازلات التي قدمتها العراقية للكرد بخصوص المناطق المتنازع عليها وثروات العراق النفطية ". ودعا المياحي اطراف اتفاق اربيل الثاني الى "اطلاع الشعب العراقي على كل بنود الاتفاقية التي تم التوقيع عليها وليس فقط الاتفاقية التي نرى انها مجرد رتوش عمومية تهدف لسحب الثقة عن المالكي اما ما بعد ذلك فهو غامض " , مؤكدا أن" الشعب العراقي هو صاحب القرار والسياسيين هم مؤتمنون على مصلحة هذا الشعب وعليهم ان لا يخونوا هذه الامانة وان يتحركوا تحت ضوء الشمس بدل عقد الاجتماعات في ظروف مشبوهة وغير مطمئنة". وتواجه العملية السياسية في العراق أزمة متفاقمة بسبب الاتهامات المتبادلة بين الكتل المشاركة في العمل السياسي و بالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية وقضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وامتدت الخلافات قبل فترة وجيزة الى حكومة اقليم كردستان التي اعلنت موقفا متشنجا من حكومة المالكي بسبب المناطق المتنازع عليها و تمويل البيشمركة و بعض القضايا العالقة بين المركز والاقليم.انتهى م