{بغداد:الفرات نيوز} أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، انها مستمرة باجراءاتها الادارية والقانونية والفنية لتحويل الهيئة العراقية للحاسبات والمعلوماتية إلى جامعة باسم {جامعة العراق لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات}. وقال رئيس الهيئة العراقية للحاسبات والمعلوماتية عماد الحسيني في بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة {الفرات ينوز} نسخة منه اليوم إن" وزير التعليم العالي وافق على تحويل الهيئة إلى جامعة لتكنولوجيا المعلومات ضمن ستراتيجية الوزارة لتخريج طلبة يتمتعون بمهارات وقدرات متطورة لربطهم بسوق العمل مباشرة"، مبينا أن" قطاع تكنولوجيا المعلومات أصبح اليوم يدخل في جميع متطلبات المجتمع". وأضاف أن" الجامعة ستكون بأربع كليات ثلاثة منها للدراسات الأولية وكلية متخصصة في الدراسات العليا، فضلا عن مراكز تخصصية في الصناعة البرمجية لربطها بقطاع الإعمال وسوق العمل والإدارة الالكترونية". وأشار الحسيني إلى أن" الكليات المقترحة هي كلية علوم تكنولوجيا المعلومات وتضم أربعة أقسام متخصصة بحافات العلوم، وكلية هندسة المعلومات والاتصالات وتحتوي على ثلاثة أقسام علمية بما ينسجم مع التخصصات الهندسية التي تلبي احتياجات سوق العمل والمجتمع في العراق". وتابع أن" الكلية الثالثة هي كلية الأعمال للمعلوماتية وتضم أربعة أقسام تختص بربط قطاع الإعمال والإدارة مع علوم هندسة المعلومات والاتصالات وربطها بسوق العمل وعمليات التسويق لإسناد القطاع الصناعي والزراعي والاستثمار في العراق". وبين الحسيني ان" الكلية الرابعة هي كلية المعلوماتية تعنى بالدراسات العليا {الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه} في هذا التخصص التكنولوجي". وأكد أن" تحديد المناهج الدراسية سيكون على وفق مناهج الجامعات العالمية الرصينة وحسب حاجة كل قسم من أقسام الكليات"، مبينا أن" الصف الدراسي والمكتبة ومعظم الخدمات حددت وفقا للدراسة المقترحة ستكون الالكترونية مع الابقاء على المراكز البحث والتطوير الخاصة بالصناعة البرمجية وتدريب التي كانت في الهيئة في الجامعة الجديدة". وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب وجه بتوفير جميع المستلزمات المادية والبشرية من هيئات تدريسية على وفق رؤية الجامعة المستحدثة من اجل إعداد جيل يتمتع بقدرات معرفية واسعة يساهم في بناء وازدهار العراق ضمن مظلة المجتمع المعرفي ووفقا للمعايير الدولية لردم الفجوة مع الدول المتقدمة، مبينا ان الجامعة ستباشر بقبول الطلبة بعد اكتمال المستلزمات الضرورية.انتهى