{بغداد: الفرات نيوز} قال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور إن المشاورات التي ستشهدها اربيل على مستوى القادة السياسيين هذا الاسبوع سترسم ملامح التحركات المقبلة وآلياتها بشأن ما قرره اجتماع النجف. وكان التيار الصدري والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني عقدوا اجتماعا في النجف هو الثاني من نوعه بعد اجتماع اربيل وبعثوا رسالة الى التحالف الوطني تطالب باستبدال رئيس الوزراء نوري المالكي لرئاسة الحكومة.ورد التحالف الوطني بعد اجتماع ضم جميع مكوناته على تلك الرسالة بالقول إن "مجمل الأفكار والآراء الواردة في الرسائل والأوراق المتبادلة بين الكتل السياسية في اجتماعاتها المختلفة بما فيها ورقة أربيل الأخيرة هي أفكار بناءة وجديرة بالبحث والمتابعة الجادة وفق السياقات العملية المسؤولة". وقال عاشور في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين إن "قيادات من التحالف ستشارك في هذه المشاورات لم تكن قد شاركت في اجتماع اربيل الاول واجتماع النجف، وان المشاورات الجديدة التي سيشارك فيها من القائمة العراقية اياد علاوي وصالح المطلك واسامة النجيفي ومن المؤمل مشاركة الرئيس جلال طالباني ايضا سيتم فيها بحث اليات التحرك في الفترة المقبلة بوجوب تحقيق الإصلاحات وتنفيذ الاتفاقات ضمن سقف زمني او اللجوء الى عملية سحب الثقة من الحكومة وفق الآلية التي ستقررها المشاورات". وقال عاشور إن "الصورة الان بدأت تكتمل بشأن ما يجب العمل عليه الان خاصة وأن دعوات اجتماع اريبل الاول والنجف لم تلق استجابات جدية من الحكومة ولم تسمع الكتل السياسية أي اشارة الى ان الحكومة ملتزمة باي شيء سوى التصريح بالعودة للحوار وهو ما كانت ترفضه الحكومة طيلة خمسة اشهر مضت والتي اعتبرتها الكتل السياسية محاولات للتسويف تبعث على القلق وإشارة من الحكومة الى عدم الالتزام والجدية ما يعني ان التحركات ستأخذ طابعا جديدا بعد مشاورات اربيل هذا الاسبوع". وذكر عاشور ان "الالتزام بالاتفاقات السابقة سيكون نقطة انطلاق ولكن يجب الاعلان عن ذلك والالتزام به، اما لغة التهديد المبطنة ومواجهة ارادة الكتل فلن تزيد الامور الا سوءا وستدفع مشاورات اربيل الى ان تتحول الى تحركات عملية ".انتهى م