{بغداد:الفرات نيوز} عدت النائب عن كتلة الاحرار المنضوية في التحالف الوطني زينب السهلاني زيارة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خطوة بالاتجاه الصحيح نحو بر الامان، موكدة انه بدماء شهداء ال الحكيم وال الصدر قامت الدولة الديمقراطية في العراق الجديد. وقالت السهلاني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "انظار الشعب العراقي توجهت الى السيد عمار الحكيم والسيد مقتدى الصدر للمطالبة بالاصلاحات الخدماتية والمؤسساتية والسياسية للدولة، ثم جاءت هذه الدعوات وطالبت بالاصلاحات من خلال بيان السيد مقتدى الصدر في اربيل والذي كان يتضمن نقاط اصلاح للعملية السياسية، اضافة الى بيان اجتماع النجف وتابعها بيان السيد عمار الحكيم الذي أوضح فيه جميع المشكلات والمعرقلات التي تعوق تحقيق أفضل الخدمات والتنمية للمواطن والشعب العراقي من خلال الكلمة التي القاها خلال الحفل التأبيني لشهيد المحراب". واضافت إن" التيار الصدري والمجلس الاعلى هما بالاصل مكون واحد وبالاحرى بدأوا واحدا قبل كل شيء ولم يقوم الائتلاف الوطني والتحالف الوطني الا بمبادرة من قبل التيار الصدري وتيار شهيد المحراب ولم تقم هذه العملية السياسية برمتها الا بموجب هذه المبادرة وكذلك التعاون المثمر والرؤى المشتركة ما بينهما انتج حكومة الشراكة وكان اثرها الاكبر هو تأسيس الائتلاف الوطني ومن ثم التحالف الوطني وكذلك العملية السياسية العراقية برمتها كانت نتيجة ثمار هذه الرؤى المشتركة". وتابعت "بالتأكيد أن اتحادهما في اتجاه واحد سيصب في مصلحة الشعب العراقي وسيرفع عنه الهموم ولم تقم هذه الدولة الديمقراطية الجديدة إلا بدماء قادتهم وخاصة دماء الشهيدين الصدرين ودماء ال الحكيم". وتعاني العملية السياسية في العراق من تدهور واضح في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب اتهام الأخير للمالكي بعدم تطبيق اتفاقية أربيل التي تشكلت على ضوئها الحكومة الحالية. وكان عدد من قادة الكتل السياسية قد عقدوا اجتماعا تشاوريا في منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف بعد انتهاء المهلة الممنوحة لرئيس الوزراء نوري المالكي وفشل التحالف الوطني في الوصول الى حلول توافقية بسبب الخلاف الذي نشب بين التيار الصدري ودولة القانون. وتمخض عن اجتماع النجف تقديم رسالتين الاولى التحالف الوطني لايجاد بديل عن رئيس الوزراء نوري المالكي خلال اسبوع وترشيح شخصية أخرى لتولي منصب رئاسة الوزراء ، كما تم تقديم رسالة الى رئيس الجمهورية جلال طالباني تطالبه بسحب الثقة عن المالكي. انتهى2 م