{بغداد:الفرات نيوز}وجه وزير العدل حسن الشمري بإقامة دعوى قضائية ضد محافظ ومجلس محافظة صلاح الدين بسبب إغلاق ملاحظية تسجيل عقاري سامراء. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة حيدر السعدي في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز}نسخة منه اليوم ان "وزير العدل اوعز للدائرة القانونية في الوزارة بإقامة دعوى قضائية اتحادية ضد ادارة المحافظة لانتهاكها الصريح للقانون المتمثل بغلق ملاحظية التسجيل العقاري في سامراء، دون مسوغ قانوني" . واضاف السعدي إن" قرار إغلاق دائرة تابعة لوزارة العدل من قبل الحكومة المحلية لمحافظة صلاح الدين مخالف للقانون، لان هذه الجهة لا تمتلك الصلاحية الدستورية او القانونية التي تخولها باتخاذ هذا الإجراء لان دوائر وزارة العدل مركزية مرتبطة بالحكومة الاتحادية. واوضح ان " وزارة العدل وجهت موظفيها في ملاحظية تسجيل عقاري سامراء الالتزام بالدوام الرسمي ومحاسبة المتغيبين عنه، وبخلافه سيتم توجيه عقوبات إدارية لملاحظ الدائرة والموظفين في حال تركهم الدوام الرسمي دون مسوغ قانوني وعدم ابلاغ الوزارة رسمياً بالموضوع" انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} رجح مصدر في الوفد الايراني استمرار مباحثات مجموعة الـ {5+1} حتى يوم غد . وقال المصدر لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " المباحثات بين مجموعة الـ {5+1} ما تزال مستمرة ومن المرجح ان تستمر حتى يوم غد لعدم انهاء كل الملفات المطروحة على جدول عمل الاجتماع ". واوضح ان " ايران لا تطالب العالم الغربي بأية مطالب خارج المعاهدات الدولية وان برنامجها النووي هو للاغراض السلمية فقط ". ورفض الوفد الايراني خلال مباحثات اجتماع مجموعة ال{5+1} مقترحا من الاتحاد الاوروبي ي بخفض نسبة تخصيب اليورانيوم بنسبة {5-20}% مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها . واستضافت العاصمة بغداد اليوم اجتماع مجموعة الـ {5+1} التي تتألف من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي {الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا} بالاضافة الى المانيا للبحث في الملف النووي الايراني . ويأتي عقد الاجتماع في بغداد باتفاق دول مجموعة الـ {5+1} بعد نجاح العراق في استضافة القمة العربية مما عزز ثقة الساسة العراقيين بمكانة بلدهم لدى الدول العظمى بحيث جعل تلك الدول تتفق على عقد اجتماعها في العراق للبحث في قضية تمثل هاجسا كبيرا لتلك الدول. وأعلنت وزارة الخارجية ترحيب الحكومة العراقية باستضافة مباحثات 5+1 في بغداد نظرًا لأهمية دفع عملية الحوار إلى الأمام وحرصًا على أمن وسلامة دول المنطقة والعالم، وقالت الوزارة إن الحكومة العراقية ستعمل على توفير المستلزمات الأمنية والفنية والإدارية كافة لعقد جولة المباحثات.انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن كتلة الرافدين، يونادم كنا، أن استشهاد شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم{ قدس سره} كان خسارة للعراقيين جميعا، موضحا بالقول " ولو استمر السياسيون بالرسالة والمنهج  الذي قدمه السيد الشهيد لما تدهورت العملية السياسية  ووصلت الى طريق مسدود . وقال كنا في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ، إن" نبأ شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره}كان صدمة للعراقيين جميعا، و في الوقت نفسه  كانت رسالة واضحة بأن اعداء العراق الجديد بدأوا حربهم، وهذه الجريمة الكبيرة ارادت ان تزرع الفتنة بين أطياف الشعب" وأوضح أن"فقدان شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} خسارة كبيرة للعراق وذاكرته ما تزال موجودة في قلوب العراقيين". وبين كنا، أن" جريمة اغتيال السيد الحكيم هي جريمة رتبها الارهاب الغرض منها استهداف وحدة  المجتمع العراقي كما فعلوا لاحقا في استهدافهم لمرقد الامامين العسكريين  في سامراء وغير ذلك من الجرائم الكبرى التي استهدفت وحدة المجتمع ولكن مع ذلك خابت ايدي الارهاب بايمان واصرار الشعب العراقي الذي كان يتصدى لهم  ويتحداهم  بوحدته وتمسكه بارضه"، مبينا انه" استهداف السيد الحكيم كان استهدافا للعراقيين جميعا". واكد كنا ان " الكتل السياسية لو التزمت بالمشروع الذي قدمه شهيد المحراب لما وصل الحال اليوم الى ماهو عليه وطريق مسدود للعملية السياسية ".  وتحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قده} واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم{قده} والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين {ع} في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده {ع} لينال الشهادة والكرامة. انتهى2 م    

   {بغداد:الفرات نيوز} اعلنت وزارة الصحة ان جميع مستشفيات بغداد وبالاخص ردهات الطوارئ كانت على أهب الاستعداد لاستقبال الحالات الطارئة من المتحسسين للغبار والمصابين باختناقات نتيجة تعرضهم للعواصف الترابية التي سادت اجواء العراق خلال الايام القليلة الماضية، مؤكداً ان جميع الادوية المنقذة للحياة قد وفرتها الوزارة في تلك الردهات. واشار مدير مركز العمليات في وزارة الصحة عدنان محمد في بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأربعاء الى ان "الاحصائية خلال ايام العواصف الترابية قد بلغ مجموعها الفين و{ 917} حالة اذ أستقبلت مستشفيات محافظات بغداد الكرخ{579} حالة والرصافة {460} ومدينة الطب {23} حالة". واضاف "اما مستشفيات المحافظات فكانت على اهبة الاستعداد لتلقي حالات الاختناق ففي محافظة الديوانية {49} حالة والمثنى{360} حالة وكربلاء{176} والنجف{135} حالة وواسط { 328} وديالى {25} حالة والبصرة {286} حالة والعمارة {39} حالة وكركوك {6} حالة والموصل لاتوجد اصابة  بالاختاق والانبار {25} حالة وبابل{338 } حالة وذ قار{ 597 } حالة". ولفت محمد الى ان "مستشفياتنا شهدت حالة وفاة واحدة في محافظة النجف". وتعرضت العاصمة بغداد وعموم محافظات البلاد على الاختناق بين فترة واخرى لهبوب عواصف ترابية ويعزو البعض كثرة العواصف الترابية الى عدم وجود حزام اخضر في محيط المحافظات والمدن العراقية.انتهى

  {النجف:الفرات نيوز} افتتح اليوم الاربعاء في مرقد السيد شهيد المحراب محمد باقر الحكيم المعرض الصوري الذي اقامته مؤسسة تراث شهيد المحراب في النجف الاشرف. وتحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس} واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون ويستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم{قدس} والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة وأمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين {ع} في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده {ع} لينال الشهادة والكرامة. وقال المعاون الاداري لمؤسسة تراث شهيد المحراب عبد المحسن العامري لوكالة {الفرات نيوز} ان "المعرض احتوى على اكثر من {100} صورة جسدت مختلف جوانب حياة الشهيد محمد باقر الحكيم منذ بداية حياتة في الوطن وفي جهاده وفي الهجر واهم الجوانب لهذه الحياه الحرة"، مشيرا إلى ان "المعرض ضم ايضا صوره بعد عودته الى الوطن". واضاف ان "العرض ضم جناحا خاصا لاهم مؤلفات السيد محمد باقر الحكيم {قدس} شهيد المحراب"، مبينا ان "مؤسسة الشهداء فرع النجف الاشرف شاركت في المعرض بجناح خاص لها". واقيم خلال السنوات الماضية استذكار مهيب لذكرى استشهاده حيث تتوافد حشود الزائرين الى محافظة النجف الاشرف لزيارة مرقد الشهيد بالاضافة الى الاحتفاء المركزي الذي يحضره معظم السياسيين العراقيين ويستذكرون حياته العطرة ومشروعه السياسي والفكري والعقائدي والاقتصادي من اجل المواطن والارتقاء بواقع البلد. انتهى21