• Monday 23 September 2024
  • 2024/09/23 04:31:45
  {بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن كتلة الرافدين، يونادم كنا، أن استشهاد شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم{ قدس سره} كان خسارة للعراقيين جميعا، موضحا بالقول " ولو استمر السياسيون بالرسالة والمنهج  الذي قدمه السيد الشهيد لما تدهورت العملية السياسية  ووصلت الى طريق مسدود . وقال كنا في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ، إن" نبأ شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره}كان صدمة للعراقيين جميعا، و في الوقت نفسه  كانت رسالة واضحة بأن اعداء العراق الجديد بدأوا حربهم، وهذه الجريمة الكبيرة ارادت ان تزرع الفتنة بين أطياف الشعب" وأوضح أن"فقدان شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} خسارة كبيرة للعراق وذاكرته ما تزال موجودة في قلوب العراقيين". وبين كنا، أن" جريمة اغتيال السيد الحكيم هي جريمة رتبها الارهاب الغرض منها استهداف وحدة  المجتمع العراقي كما فعلوا لاحقا في استهدافهم لمرقد الامامين العسكريين  في سامراء وغير ذلك من الجرائم الكبرى التي استهدفت وحدة المجتمع ولكن مع ذلك خابت ايدي الارهاب بايمان واصرار الشعب العراقي الذي كان يتصدى لهم  ويتحداهم  بوحدته وتمسكه بارضه"، مبينا انه" استهداف السيد الحكيم كان استهدافا للعراقيين جميعا". واكد كنا ان " الكتل السياسية لو التزمت بالمشروع الذي قدمه شهيد المحراب لما وصل الحال اليوم الى ماهو عليه وطريق مسدود للعملية السياسية ".  وتحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قده} واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم{قده} والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين {ع} في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده {ع} لينال الشهادة والكرامة. انتهى2 م    

اخبار ذات الصلة