{بغداد:الفرات نيوز} عقد رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري اجتماعين منفصلين مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة للاتحاد الأوروبى كاثرين اشتون . وذكر مصدر مطلع لوكالة {الفرات نيوز} اليوم أن " كاثرين اشتون عقدت اجتماعين منفصلين مع المالكي وزيباري فور وصولها الى البلاد "، ولم يوضح المصدر اي تفاصيل عن الاجتماع ". وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ اعلن ان رئيس الوزراء نوري المالكي لن يحضر اجتماع مجموعة الـ {5+1} وسيقتصر لقائه على الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة للاتحاد الأوروبى كاثرين اشتون لشرح وجهة نظر العراق حول الملف النووي الايراني لانهاء هذا الملف المهم والمزعج للمنطقة ".  وأضاف إن " العراق سيقدم الى الاتحاد الاوربي ورقة تتضمن رؤيته  بخصوص الملف النووي الايراني ".  وتستضيف العاصمة بغداد اليوم اجتماع مجموعة الـ {5+1} التي تتألف من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي {الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا} بالاضافة الى المانيا للبحث في الملف النووي الايراني .  ووصل الوفد الايراني قبل يومين من انعقاد الاجتماع  ويترأس الوفد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني الإيراني سعيد جليلي ومساعد شؤون السیاسة الخارجیة والامن الدولی لامین المجلس الاعلی للامن القومی علی باقری والمستشار القانونی لمنظمة الطاقة الذریة الایرانیة حمید رضا عسكری ومساعد وزیر الخارجیة لشؤون اسیا واوقیانیا عباس عراقجی والرئیس السابق لمكتب الدراسات السیاسیة والدولیة بوزارة الخارجیة مصطفی دولت یار.  كما وصلت جميع الوفود المشاركة في هذا الاجتماع الى البلاد اليوم وتوجهت نحو قاعة الاجتماع ومن المؤمل ان يبدأ الاجتماع قبل ظهر اليوم .انتهى4 م

{بغداد:الفرات نيوز} كشف مصدر مطلع ان " رئيس الوزراء نوري المالكي اجتمع مع الوفود المشاركة في اجتماع مجموعة الـ {5+1} " . وذكر المصدر لوكالة {الفرات نيوز} ان " المالكي اجرى اجتماعا مع الوفود المشاركة في اجتماع مجموعة الـ {5+1} وناقش معهم الملف النووي الايراني ووجهة نظر العراق ازاءه ". وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ اعلن ان رئيس الوزراء نوري المالكي لن يحضر اجتماع مجموعة الـ {5+1} وسيقتصر لقائه على الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة للاتحاد الأوروبى كاثرين اشتون لشرح وجهة نظر العراق حول الملف النووي الايراني لانهاء هذا الملف المهم والمزعج للمنطقة ". وأضاف ان " العراق سيقدم الى الاتحاد الاوربي ورقة تتضمن رؤيته بخصوص الملف النووي الايراني ". وتستضيف العاصمة بغداد اليوم اجتماع مجموعة الـ {5+1} التي تتألف من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي {الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا} بالاضافة الى المانيا للبحث في الملف النووي الايراني . ووصل الوفد الايراني قبل يومين من انعقاد الاجتماع  ويترأس الوفد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني الإيراني سعيد جليلي ومساعد شؤون السیاسة الخارجیة والامن الدولی لامین المجلس الاعلی للامن القومی علی باقری والمستشار القانونی لمنظمة الطاقة الذریة الایرانیة حمید رضا عسكری ومساعد وزیر الخارجیة لشؤون اسیا واوقیانیا عباس عراقجی والرئیس السابق لمكتب الدراسات السیاسیة والدولیة بوزارة الخارجیة مصطفی دولت یار. كما وصلت جميع الوفود المشاركة في هذا الاجتماع الى البلاد اليوم وتوجهت نحو قاعة الاجتماع ومن المؤمل ان يبدأ الاجتماع قبل الظهر .انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد قائد الفرقة {17} اللواء ناصر الغنام أن العمليات السابقة التي قامت بها قوات الفرقة قادتنا الى القاء القبض على {14} مطلوبا من تنظيم القاعدة يوم امس في مناطق متفرقة من بغداد. وقال الغنام في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأربعاء إن "الفرقة تمكنت من القبض على {14} مطلوبا من تنظيم القاعدة وبحوزتهم كميات كبيرة من الاسلحة المتمثلة بالقذائف والعبوات في منطقة البوعيثة جنوب بغداد". واضاف ان "هذه الاسلحة كان مخطط لها أن تستخدم لاستهداف مناطق بغداد خلال ايام الزيارات الرجبية"، مبينا انه "تم القبض على هؤلاء المطلوبين وفق معلومات قد تم الحصول عليها من خلال الاعترافات الاولية لعدد من الارهابيين الذين تم القبض عليهم مؤخرا".يذكر ان شهر رجب من الاشهر التي تكثر فيها المناسبات الدينية والزيارات ففيه العديد من المناسبات الدينية المهمة للشيعة في العراق والعالم ومنها مولد الامامين محمد الباقر وعلي الهادي عليهما السلام ومولد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام والبعثة النبوية ووفاة الامام علي الهادي عليه السلام كما ان هناك زيارة الامام موسى بن جعفر عليه السلام في الخامس والعشرين في ذكرى استشهاده وهي زيارة مليونية حيث يتجه الزائرون صوب ضريحه المقدس ببغداد سيرا على الاقدام من كل انحاء العالم .انتهى1 م

   {بغداد:الفرات نيوز} رأت النائبة عن الكتلة العراقية الحرة عالية نصيف أن الدافع الحقيقي وراء رغبة بعض الأطراف السياسية لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي هو لتطرقه الى قضية كركوك والمناطق المتنازع عليها بما لا يتلاءم مع مصالح تلك الاطراف. وقالت نصيف في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأربعاء إن "الجهات السياسية الداعية لسحب الثقة عن المالكي ستسحب الثقة عن أي رئيس للوزراء يتطرق لمسألة كركوك والمناطق المتنازع عليها مستقبلا، فالأمر ذاته حصل مع رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري الذي تمت إزاحته من قبل الجهات ذاتها وللأسباب ذاتها". واضافت إن "المالكي نجح في مهمة الحفاظ على وحدة العراق والتصدي لمشروع الأقاليم المدعوم من جهات اقليمية رغم صعوبة المهمة"، مبينة انه "اصطدم بحاجز قضية كركوك والمناطق المتنازع عليها عندما أراد معالجتها من منظور وطني وحيادي استنادا الى الإرادة الشعبية". واوضحت أن "هناك جهات معروفة بنزعاتها التوسعية تعتبر هذه القضية خطا أحمر وتلوح بسحب الثقة عن أي رئيس للوزراء يحاول إعادة الأمور الى نصابها الصحيح". وتابعت نصيف أن "البيان الذي أصدره النواب العرب في محافظة كركوك وأعلنوا فيه دعمهم لحكومة المالكي قد نبه الشارع العراقي الى حقيقة ما يحدث اليوم وجعل الصورة أكثر وضوحا فيما يتعلق بحقيقة الصراع الدائر". ودعت "الأطراف السياسية الى مراجعة مواقفها وقراءة المشهد السياسي قراءة متعمقة وجعل المصلحة الوطنية فوق أية خلافات شخصية".انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر وزير النفط السابق ابراهيم بحر العلوم أن شهيد المحراب ترك علامة فارقة في مسيرة النضال والجهاد العراقي ضد الدكتاتورية والاستبداد. وجاءت فكرة تسمية يوم الشهيد العراقي بعد استشهاد سماحة السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} لكونه شخصية علمية كبيرة ووطنية وكان يمثل تطورا مهما على الصعيد العراقي، واجتمع مجلس الحكم حينها واتخذ قراراً باعتبار يوم استشهاد السيد الحكيم في التاريخ الهجري اي الاول من رجب يوماً للشهيد العراقي ليكون استذكاراً لكل شهداء العراق الذين ضحوا بأرواحهم على يد النظام البائد، وشهداء الإرهاب وهو يوم وقفة اكبار وتمجيد لكل الشهداء. وقال بحر العلوم لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء إن "ذكرى يوم الشهيد العراقي المتزامنة مع ذكرى شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم تعتبر مراجعة متأنية لمسيرة شهيد المحراب ومعرفة قدرة العراق بأخذ المبادئ الاساسية وتشخيص الخلل الذي وقعت فيه المسيرة السياسية من اجل محاولة المعالجة في اقرب فرصة من خلال الوحدة الاساسية بين مكونات الشعب العراقي". واضاف ان "الرسالة الوطنية الواضحة في المشروع الوطني لشهيد المحراب هي الانتماء الوطني للبلد ووحدة الشعب العراقي"، مبينا انه "مازال هناك ثغرات كثيرة في تطبيق هذا المشوار واعتقد انه لابد لنا من وقفة متأنية لمراجعة تجربة السنوات التسع الماضية ومعرفة ماوقع فيه التيار الاسلامي وباقي الكتل السياسية من مشاكل جعلتنا ندفع ثمنها اليوم ومستقبلا". وتابع  ان "شهيد المحراب كان ينظر الى منظومة الحقوق والواجبات على مستوى المكونات والشرائح العراقية مع الرؤيا الاساسية لمفردة المواطن في تشكيلة هذه المنظومة بالتالي كان صمام الامان من اجل عدم انزلاق العراق الى حرب طائفية او قومية". واوضح بحر العلوم انه "كان يمكن لو بقى شهيد المحراب ان نرى تصورات اخرى تدفع بالمشهد العراقي للامام قد تكون افضل من ما هي عليه الان". وبين انه "لاشك ان شهيد المحراب هو رمز وطني من الرموز التأريخية العراقية التي تركت علامة واضحة وفارقة في مسيرة الجهاد والنضال والتضحيات ضد الدكتاتورية والاستبداد التي كان يمارسها النظام السابق". واقيم خلال السنوات الماضية استذكار مهيب لذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم  حيث تتوافد حشود الزائرين الى محافظة النجف الاشرف لزيارة مرقد الشهيد بالاضافة الى الاحتفاء المركزي الذي يحضره معظم السياسيين العراقيين ويستذكرون حياته العطرة ومشروعه السياسي والفكري والعقائدي والاقتصادي من اجل المواطن والارتقاء بواقع البلد. انتهى2 م