• Monday 23 September 2024
  • 2024/09/23 01:31:23
   {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر وزير النفط السابق ابراهيم بحر العلوم أن شهيد المحراب ترك علامة فارقة في مسيرة النضال والجهاد العراقي ضد الدكتاتورية والاستبداد. وجاءت فكرة تسمية يوم الشهيد العراقي بعد استشهاد سماحة السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} لكونه شخصية علمية كبيرة ووطنية وكان يمثل تطورا مهما على الصعيد العراقي، واجتمع مجلس الحكم حينها واتخذ قراراً باعتبار يوم استشهاد السيد الحكيم في التاريخ الهجري اي الاول من رجب يوماً للشهيد العراقي ليكون استذكاراً لكل شهداء العراق الذين ضحوا بأرواحهم على يد النظام البائد، وشهداء الإرهاب وهو يوم وقفة اكبار وتمجيد لكل الشهداء. وقال بحر العلوم لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء إن "ذكرى يوم الشهيد العراقي المتزامنة مع ذكرى شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم تعتبر مراجعة متأنية لمسيرة شهيد المحراب ومعرفة قدرة العراق بأخذ المبادئ الاساسية وتشخيص الخلل الذي وقعت فيه المسيرة السياسية من اجل محاولة المعالجة في اقرب فرصة من خلال الوحدة الاساسية بين مكونات الشعب العراقي". واضاف ان "الرسالة الوطنية الواضحة في المشروع الوطني لشهيد المحراب هي الانتماء الوطني للبلد ووحدة الشعب العراقي"، مبينا انه "مازال هناك ثغرات كثيرة في تطبيق هذا المشوار واعتقد انه لابد لنا من وقفة متأنية لمراجعة تجربة السنوات التسع الماضية ومعرفة ماوقع فيه التيار الاسلامي وباقي الكتل السياسية من مشاكل جعلتنا ندفع ثمنها اليوم ومستقبلا". وتابع  ان "شهيد المحراب كان ينظر الى منظومة الحقوق والواجبات على مستوى المكونات والشرائح العراقية مع الرؤيا الاساسية لمفردة المواطن في تشكيلة هذه المنظومة بالتالي كان صمام الامان من اجل عدم انزلاق العراق الى حرب طائفية او قومية". واوضح بحر العلوم انه "كان يمكن لو بقى شهيد المحراب ان نرى تصورات اخرى تدفع بالمشهد العراقي للامام قد تكون افضل من ما هي عليه الان". وبين انه "لاشك ان شهيد المحراب هو رمز وطني من الرموز التأريخية العراقية التي تركت علامة واضحة وفارقة في مسيرة الجهاد والنضال والتضحيات ضد الدكتاتورية والاستبداد التي كان يمارسها النظام السابق". واقيم خلال السنوات الماضية استذكار مهيب لذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم  حيث تتوافد حشود الزائرين الى محافظة النجف الاشرف لزيارة مرقد الشهيد بالاضافة الى الاحتفاء المركزي الذي يحضره معظم السياسيين العراقيين ويستذكرون حياته العطرة ومشروعه السياسي والفكري والعقائدي والاقتصادي من اجل المواطن والارتقاء بواقع البلد. انتهى2 م

اخبار ذات الصلة