{بغداد: الفرات نيوز}قال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ان" اجتماع اليوم تم فيه وضع اللمسات الاخيرة لما تم الاتفاق عليه في اجتماع اربيل الثاني". واضاف في مؤتمر صحفي عقده في النجف بعد اجتماع قادة الكتل هناك مع رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ونائب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح ووزير الخارجية هوشيار زيباري ورئيس المؤتمر الوطني احمد الجلبي ان" الاجتماع كان من اجل العراق ووحدته وكان مكملا لاجتماع اربيل الثاني". وبشأن عدم حضور رئيس الوزراء نوري المالكي قال الصدر انه لم يتم توجيه دعوة الى المالكي لحضور الاجتماع. فيما قال اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب انه سيتم عقد اجتماعات متكررة وتم دراسة رسالة التحالف الوطني وجميع الخيارات مفتوحة في العملية الديمقراطية. واضاف ان وحدة البلاد كانت حاضرة في الاجتماع والجميع كان يسعى لانقاذ العراق من الازمات من اجل توحد البلاد وتوحيد الكلمة. يذكر ان الانباء تضاربت بين القادة السياسيين قبل بدء اجتماع قادة الكتل السياسية المقرر عقده في الساعة الخامسة مساء اليوم. ففي الوقت الذي بينت فيه كتلة الاحرار الجهة الراعية للاجتماع وبحسب رئيس كتلتها ان الاجتماع لن يناقش سحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بينت القائمة العراقية وعلى لسان القيادي في حركة الوفاق الوطني النائب حسن شويرد الذي يمثل احد اعضاء وفد العراقية الى النجف ان جميع القيادات متفقة على سحب الثقة عن المالكي في حين عدم الاستجابة الى ماتم الاتفاق عليه في اجتماع القادة الخمسة في اربيل". وعقدت ظهر اليوم اجتماعات جانبية بين القادة السياسيين وبالاخص العراقية والكردستاني مع السيد مقتدى الصدر للتباحث حول الية الخروج بالازمة. وكان اجتماع اربيل الثاني حدد 9 نقاط لتنفيذها من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي وتم امهال المالكي 15 يوما لتنفيذها انتهت في 17 من الشهر الحالي. فيما أعلن عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيلجأ الى تشكيل حكومة الاغلبية في حال خروج اجتماع النجف بمقررات تخالف ارادة ائتلاف دولة القانون . وقال المطلبي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " المالكي سيقوم بحل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة اغلبية في حال اصدار اجتماع النجف مقررات بعيدة عن رؤية ائتلاف دولة القانون ". وأضاف ان " المالكي يستطيع ان يشكل حكومة اغلبية وبحسب الدستور إذ انه يمتلك عدد كاف من الحلفاء السياسيين لتحقيق ذلك ".انتهى