{بغداد:الفرات نيوز} رجح النائب عن كتلة وطنيون النيابية أن يتمخض اجتماع القادة السياسيين اليوم السبت في النجف عن قرارات تمثل نقلة نوعية للعملية السياسية في العراق. وستشهد محافظة النجف اليوم اجتماعا لقادة الكتل السياسية بعد انتهاء مهلة الخمسة عشر يوما التي حددتها ورقة اجتماع اربيل التشاوري لرئيس الوزراء المالكي التي خيرته بين تطبيق بنودها التسعة أو سحب الثقة عنه. وقال الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} إن "عقد مثل هكذا اجتماعات في الوقت الحالي أمر لا مناص منه كون العراق يمر بفترة عصيبة في ظل الخلافات التي تعاني منها العملية السياسية دون ايجاد حلول ناجعة لها والتي اذا تفاقمت ستجر البلد الى نتائج لا تحمد عقباها". وأشار إلى أن "هذا الاجتماع و من خلال جمعه للأطراف السياسية على طاولة الحوار يمكنه أن يقدم للعملية السياسية في العراق دفعة تساعدها على التقدم نحو الأمام لأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل جميع المشكلات". وأضاف الجبوري أن "جميع الشخصيات المعنية مدعوة الى الحضور لمثل هكذا اجتماع مهم يمكنه أن ينتشل العملية السياسية من اتون النتائج السلبية التي بدأت بوادرها بالظهور والانعكاس على وقاع المواطن العراق بصورة انهكته بصورة كبيرة". وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لاسيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد.انتهى1 م