• Thursday 19 September 2024
  • 2024/09/19 19:25:02

عودة السيد عمار الحكيم الى بغداد بعد انهائه زيارة لاقليم كردستان

  {بغداد:الفرات نيوز} عاد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى السلامي العراقي الى بغداد قادما من اقليم كردستان بعد انهائه زيارة  استمرت اربعة ايام . وقال مصدر في المجلس الاعلى لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " السيد عمار الحكيم وصل الى بغداد قادما من كردستان بعد زيارة له للاقليم للمشاركة في احياء ذكرى القصف الكيماوي لمدينة حلبجة ". واضاف ان " السيد عمار الحكيم اجرى خلال زيارته لاقليم كردستان عدة مباحثات مع مسؤولي الاقليم وقادة الاحزاب السياسية فضلا عن اجراءه لقاءات جماهيرية مع مواطني الاقليم وكذلك تفقده لبعض مستشفيات الاقليم ". واوضح ان "المباحثات التي اجراها السيد عمار الحكيم مع مسؤولي الاقليم بخصوص الاوضاعه السياسية الجارية في البلاد كانت ايجابية ". وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد غادر بغداد متوجها الى محافظة السليمانية باقليم كردستان للمشاركة في احياء ذكرى القصف الكيماوي لاقليم كردستان زار بعدها محافظة اربيل عاصمة الاقليم والتقى فيها برئيس الاقليم مسعود بارزاني وكذلك برئيس وزراء حكومة الاقليم نيجرفان بارزاني كما التقى بقادة الاطراف والاحزاب السياسية في الاقليم ثم توجه بعد ذلك الى محافظة دهوك .انتهى

القبض على 7 ارهابيين في مايسمى بـ{دولة العراق الاسلامية} بالموصل

{نينوى : الفرات نيوز} القت القوات الامنية اليوم القبض على 7 مطلوبين لانتمائهم الى مايسمى بـ{دولة العراق الاسلامية} الارهابية. وقال مصدر امني رفض الكشف عن اسمه لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان "قوة من فرقة المشاة الثانية القت اليوم القبض على 7 مطلوبين للقضاء لانتمائهم الى مايسمى بـ{دولة العراق الاسلامية} في الساحل الايسر من مدينة الموصل". واضاف ان "القوة ضبطت بحوزة الارهابيين اجهزة تستخدم لتفجير العبوات الناسفة واسلحة خفيفة وهويات مزورة ومنشورات تحرض على القتل والتخريب".انتهى31.

العراق والسعودية يوقعان اتفاقية حول المحكومين

{بغداد: الفرات نيوز}وقع العراق والمملكة العربية السعودية اليوم اتفاقية في مجال نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية. وقالت وكالة الانباء السعودية ان وزير العدل حسن الشمري الذي يزور الرياض حاليا وقع الاتفاقية عن الجانب العراقي فيما وقعها عن الجانب السعودي وزير العدل محمد بن عبدالكريم العيسى. واضافت ان الاتفاقية تنص على أن تقوم دولة الإدانة بتسليم المحكوم عليه بعد الموافقة على نقله إلى دولة التنفيذ في المكان والتاريخ اللذين يتفق عليهما الطرفان المتعاقدان، وتتحمل دولة الإدانة جميع تكاليف نقل المحكوم عليه على أراضيها وتتحمل دولة التنفيذ النفقات التي تقع على أراضيها ما لم يتفق الطرفان المتعاقدان على خلاف ذلك. ويتم تنفيذ العقوبة المنصوص عليها في الحكم دون تعديل مدتها أو طبيعتها ولا يمكن بأي حال تشديدها أو استبدالها بغرامات مالية ويتم تنفيذ العقوبة طبقا لأنظمة التنفيذ المعمول بها لدى دولة التنفيذ وتختص وحدها باتخاذ جميع القرارات المتصلة بكيفية التنفيذ، وتحسم من العقوبة مدة التوقيف الاحتياطي وما قضاه المحكوم عليه من أجل الجريمة ذاتها في دولة الإدانة" . وكان وزير العدل حسن الشمري وصل أمس السبت للمملكة العربية السعودية لإجراء اتفاقيات قانونية وتبادل المعتقلين بين البلدين. وتابعت الوكالة "تسري على المحكوم عليه احكام العفو العام أو الخاص التي تصدر من دولة الإدانة، ولا تسري أحكام العفو العام أو الخاص التي تصدر في دولة التنفيذ على المحكوم عليه إلا بعد موافقة دولة الإدانة تحريرياً. كما تقوم دولة الإدانة بإبلاغ دولة التنفيذ بشكل فوري عن أي قرار أو إجراء تم في إقليمها يكون من شأنه إنهاء تنفيذ العقوبة كلها أو بعضها وعلى الجهات المختصة بدولة التنفيذ تنفيذ هذه القرارات مباشرة. وتتوقف دولة التنفيذ عن تنفيذ الحكم في حالة إعلام دولة الإدانة لها بأي قرار بتجريد العقوبة من الصفة التنفيذية. كما تحتفظ دولة الإدانة وحدها بالاختصاص القانوني والقضائي فيما يتعلق بأي نوع من الإجراءات يقصد منها إعادة النظر في الحكم الصادر، ويقوم كل من الطرفين المتعاقدين بإبلاغ الطرف الآخر على وجه السرعة عن الأحكام القضائية الصادرة على إقليمه بحق مواطني ذلك الطرف مع توضيح مدد العقوبات الصادرة بحقهم، ويقوم كل من الطرفين المتعاقدين بإبلاغ الطرف الآخر على وجه السرعة عن إيقاف أي من مواطني ذلك الطرف أو القبض عليه". واكدت "ان الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ بعد ثلاثين يوماً من تاريخ تبادل المذكرات الدبلوماسية المؤيدة لمصادقة الطرفين وفقاً للإجراءات النظامية النافذة لديهما". واشارت الى ان توقيع هذه الاتفاقية ياتي انطلاقاً من العلاقة المتينة التي تربط الشعبين الشقيقين وحرصاً على توطيد الصداقة والتعاون القائمة بينهما، ورغبة من الدولتين الشقيقتين في إقامة تعاون في مجال نقل الأشخاص المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية من مواطني الطرفين لما لهذا التعاون من فوائد جمة تعود على الدولتين والشعبين وكانت وزارة العدل ذكرت في بيان صحفي  إن " الهدف من زيارة الوزير حسن الشمري والوفد المرافق له إلى الرياض ياتي للتفاوض حول ملفات المعتقلين بين البلدين". وأكد السعدي إن " الشمري التقى وزير العدل السعودي محمد العيسى، للاتفاق على توقيع اتفاقية تبادل السجناء بين البلدين". وأضاف أن " وزير العدل أشار في تصريحات سابقة أن الاتفاقية لن تشمل المحكومين بالإعدام لدى الجانبين، كما أن غالبية السجناء السعوديين في العراق والبالغ عددهم {62} سجينا متهمون بقضايا تتعلق بالإرهاب، منهم سجناء محكومون بعقوبات إعدام موزعون على سجون بغداد والناصرية والموصل والسليمانية". واشار إلى أن " موقوفين لم تتم محاكمتهم وعددهم {2} بينما تتراوح التهم الموجهة للسجناء العراقيين بين تجاوز الحدود وتهريب المواد الممنوعة". وبين الشمري أن " الاتفاق سيشمل الأحكام السالبة للحرية كافة، من ضمنها الأحكام الصادرة في قضايا جنائية، وقضايا تتعلق بالتهريب عبر الحدود، وقضايا المخدرات". وتابع أن " الاتفاق جاء بعد مباحثات ومفاوضات طويلة، تم خلالها تقديم مسودة تحوي النقاط الرئيسية، وجرى التفاوض عليها بين الجانبين، على أن تشمل الأشخاص الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية لا الأشخاص الذين لم تنته إجراءات التحقيق معهم ولم يحالوا إلى القضاء بعد".انتهى

السيد عمار الحكيم : لن نسمح بعودة المقابر الجماعية وفاجعة حلبجة مرة اخرى

  {بغداد : الفرات نيوز} شدد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم على ضرورة التمسك بالنظام الديمقراطي والحرية الشخصية والاجتماعية والدستور. واضاف السيد عمار الحكيم، في كلمة له خلال لقائه جمعا كبيرا من المواطنين واساتذة الكليات وطلبة الجامعات وكوادر ونخب مدينة دهوك اليوم الاحد، بحسب بيان للمجلس الاعلى تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم نسخة منه ان "على الجميع الحفاظ على الثوابت الوطنية ومنها وثيقة الدستور والتوافقات المنسجمة معه, فضلا عن التمسك بالحريات الشخصية والاجتماعية والتوازن بين الحريات", مشددا على ضرورة "التمسك بالحرية العراقية المنسجمة مع تراث العراق وقيمه". وفي كلمته التي خاطب فيها الشباب عبر السيد عمار الحكيم، عن تفاؤله "بالمستقبل مادام الشباب يأخذون ادوارهم في البناء والتنمية باعتبارهم رمز التألق والابداع وصانعوا التحولات الكبيرة في البلاد", عادا "الحاجة الى خارطة طريق وتحديد الاولويات والتدرج بالامور من العوامل المهمة التي تمضي بالبلاد في الطريق الصحيح", مستدركا ان "الشباب لم يأخذوا الى الان ادوارهم الكاملة والمنسجمة مع رسالتنا الانجازية التي يجب اطلاقها  للعالم". كما اشاد في كلمته "بدور المرأة الكردستانية بشكل خاص والمرأة العراقية بشكل عام", مبينا  ان "المرأة العراقية التي ظلمتها عهود الاستبداد في السابق لاتزال تعاني من قصور القوانين وعدم وجود  تشريعات وقوانين كافية تحفظ لها دورها في المجتمع"، مشيرا ان "المجتمع الذي يضم نساء مثقفات سيكون بالضرورة مجتمع مثقف وواعي وسينتج بالتالي دولة واعية". وفي سياق اخر اكد السيد عمار الحكيم على "عدم السماح بما من شأنه تعكير العلاقات بين مكونات الشعب العراقي", مضيفا بقوله" لن نسمح بعودة المقابر الجماعية وفاجعة حلبجة مرة اخرى", مشيرا الى ان "على الجميع ان يدرس الماضي ويستحضره شريطة عدم الاغراق فيه". وتابع ان "الوحدة ليست شعارا او امنية بل هي شعور يتطلب الاحساس بالمسؤولية. مشددا ان بناء الوطن يتم بالاخاء والمحبة والشراكة والتعاضد والتكاتف". وفي سياق متصل اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي ضرورة "دعم المناطق المنكوبة وعوائل الشهداء, معتبرا ان ذلك يعطي للمواطن الشعور بان هناك وطن يقدر تضحياته وعطاءاته".انتهى.

الملا : لولا تضحيات البارزانيين لما وصل "ياسين مجيد" ومن يمثله الى سدة الحكم

  {بغداد:الفرات نيوز} انتقد المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا تصريحات النائب عن ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد بشأن رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني . وقال الملا في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " العراقية وقيادتها تستنكر تلك التصريحات وتدعو ائتلاف دولة القانون الى ان يكون لديه موقف واضح منها ". وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد انتقد بشدة تصريحات رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بخصوص قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي . وقال مجيد في مؤتمر صحفي عقده في مبنى مجلس النواب وتابعه مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت "اذا كانت الاخلاق الكردية كما يقول بارزاني لا تسمح بتسليم الهاشمي الى بغداد فهل تسمح الاخلاق الكردية باستضافة رجل متهم بقتل الابرياء" واضاف الملا ان " التصريحات التي اطلقها النائب عن دولة القانون ياسين مجيد بحق الاكراد تعدّ استخفافا بالقيم الاخلاقية التي يحملها الاكراد في قرار استضافة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي". واوضح الملا "لولا تضحيات البارزانيين والشخصيات الوطنية العراقية التي قارعت النظام السابق لما وصل {مجيد} ومن يمثله الى سدة الحكم في عراق اليوم". وتابع ان " التخرصات التي اطلقها ياسين مجيد تمثل اجندة خارجية مشخصة من قبل الجميع يراد منها ارباك المشهد السياسي وخلط الاوراق". وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني أعلن الخميس الماضي خلال كلمة له في المؤتمر الاول لشباب كردستان في مدينة اربيل إن الإقليم لن يسلم الهاشمي إلى بغداد، متهما في الوقت ذاته الحكومة المركزية بمحاولة زج الكرد بقضية الهاشمي، مشيرا الى أن الاخلاق الكردية لا تسمح بتسليم الهاشمي الى بغداد. واضاف ياسين مجيد إن "بارزاني يريد أن يوجه من خلال تصريحاته الاخيرة رسالة للداخل والخارج وخصوصا تركيا وبعض الدول العربية بأنه حامي العرب السنة ضد الشيعة". وتساءل مجيد "كيف سمحت الاخلاق الكردية  في عام 1996 بالسماح بدخول مخابرات واجهزة وقوات صدام حسين الى اربيل و اعتقال المئات من الاكراد والمعارضين العراقيين". وكان بارزاني قد قدم الشهر الماضي مقترحاً لحسم قضية الهاشمي سياسيا يقضي باجتماع للرئاسات الثلاث مع القائمة العراقية واتخاذ موقف بشأنه، وهو ما اعتبره ائتلاف دولة القانون "تجاوزا" على السلطة القضائية و"استخفافا بأرواح الأبرياء.انتهى