{بغداد:الفرات نيوز} كشف رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي عن تلقي كتلته وعودا من قيادات القائمة العراقية بشان مناقشة عودتهم إلى جلسات مجلس النواب يوم الخميس القادم.وعلقت العراقية حضورها لاجتماعات البرلمان والحكومة احتجاجا على ما أسمته بسياسة التهميش المطبقة بحقها من قبل الحكومة ورئيسها نوري المالكي، فضلا عن صدور مذكرة اعتقال بحق أحد قيادييها وهو نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، وسعي المالكي إلى عزل نائبه صالح المطلك من منصبه وهو أيضا من قياديي العراقية التي يتزعمها إياد علاوي. وبين الاعرجي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء أن "كتلة الاحرار اجتمعت مع القائمة العراقية والتقت بوزير المالية رافع العيساوي ورئيس الكتلة العراقية سلمان الجميلي ووعدونا بأن القائمة ستناقش العودة الى جلسات مجلس النواب يوم الخميس"، مضيفا إنه "تم التداول على أن تكون قضية الهاشمي قضائية، وأن لاتدخل ضمن المفاوضات السياسية". واشار الى أن "القائمة العراقية طلبت بحل موضوع صالح المطلك، ونحن في كتلة الاحرار اتصالاتنا مستمرة مع رئيس الوزراء والتحالف الوطني والعراقية ووجدنا أن قضية صالح المطلك يمكن حلها بالتفاهم بين رئيس الوزراء ونائبه والعراقية". واكد الاعرجي أن "كتلة الاحرار تلعب دور الوسيط وسعيها مستمر للوصول الى نتائج مرضية بين الكتل السياسية".انتهى م

  {بغداد : الفرات نيوز} اكدت الجبهة التركمانية العراقية التزامها بائتلافها مع القائمة العراقية وتمسكها بقراراتها. وقالت الجبهة في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء، نسخة منه إن "الجبهة ليس لها علم بامكانية ترشيح رئيسها النائب ارشد الصالحي، بديلا لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي". مؤكدة أنها "ملتزمة بائتلافها مع القائمة العراقية ومتمسكة بقرارتها"، مشددة على أن "القائمة العراقية متماسكة وأن محاولات التأثير في هذا التماسك لا تجدي نفعا". وكان النائب التركماني عن القائمة العراقية حسن اوزمان البياتي قد قال لوسيلة إعلام محلية إن الجبهة التركمانية في القائمة العراقية هددت باتخاذ موقف من القائمة في حال شملت إجراءاتها محاسبة ممثلهم في مجلس الوزراء طورهان المفتي وزير الدولة لشؤون المحافظات بعد أن حضر إلى جانب وزيرين آخرين من العراقية اجتماعا للحكومة رغم مقاطعة العراقية لجلسات مجلسي الوزراء والنواب. واكدت الجبهة التركمانية أن "الهاشمي ما يزال نائبا لرئيس الجمهورية، وأن الجبهة تعرف جيدا من اعاق تعيين نائب تركماني لرئيس الجمهورية حينها ولن تقبل أن تكون محل اخذ ورد في هذه الأزمة السياسية التي تنتظر حلا ممكنا باذن الله". وكان نواب في القائمة العراقية قد ذكروا أن قائمتهم ستتخذ إجراءات صارمة بحق ثلاثة من وزرائها وهم وزير الصناعة ووزير الدولة لشؤون المحافظات ووزير الكهرباء بعد أن حضروا الاسبوع الماضي اجتماعا لمجلس الوزراء.انتهى.م

{بغداد:الفرات نيوز} اعلن  لواء الرد السريع عن تفكيك خلية إرهابية فيما يسمى بـ {دولة العراق الاسلامية} التابعة لتنظيم القاعدة، مبينا أن الخلية كانت تعمل في محافظة النجف رغم أنها متواجدة في محافظة ديالى. وقال مصدر في لواء الرد السريع لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "لواء الرد السريع قام بتفكيك الخلية من خلال معلومات استخبارية وتم القاء القبض على قياديين من اعضائها وهما {خالد عواد مرعب وبشير برهان رشيد}".واضاف أن "المتهمين الان في قبضة العدالة ويجري التحقيق معهما من اجل كشف بقية اعضاء الخلية الارهابية".انتهى1 م 

{بغداد : الفرات نيوز} رأى النائب عن كتلة الاحرار حاكم الزاملي، أن تعدد الدور الرقابي والتعقيد والروتين في انجاز المعاملات بدوائر الدولة تعد من اهم اسباب الفساد الاداري في البلد. وقال الزاملي، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "الفساد مستشري في كل مفاصل الدولة العراقية لاسباب منها ضعف الدور الرقابي وتعدده من هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية ومكتب المفتش العام مما يؤدي هذا التعدد الى روتين وتعقيدات في انجاز المعاملات ويدفع المستثمر او رجل الاعمال وغيره الى اللجوء لدفع الرشاوى لانجاز معاملته".وأشار إلى أن "اغلب العاملين في هذه المؤسسات الرقابية غاياتهم تحقيق المكاسب المالية لا الرقابة والقضاء على الفساد"، مضيفا "نحتاج الى دائرة واحدة تقوم بمهام مراقبة عمل دوائر الدولة بجدية ونزاهة وتنقية هذه الدوائر من المفسدين". واكد الزاملي، أن "مجلس النواب يعاني في الوقت الراهن من ضعف ادائه بسبب الخلافات السياسية والفجوة الكبيرة الموجودة بينه وبين الحكومة الامر الذي اضعف دوره الرقابي على عكس ما شهدناه في بداية تشكيله". ويعاني العراق من ظاهرة الفساد المالي والاداري بالرغم من الاجراءات والحملات التي اطلقتها الحكومة للقضاء على هذه الظاهرة التي وصفها خبراء بأنها مرضية أجتماعية تهدد كيان المجتمع وتعرقل تقدمه وتنميته وتعطل آليته السياسية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.انتهى2.م

   {بغداد:الفرات نيوز} شددت النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف على أن العملية السياسية مهددة بالانهيار في حال انسحاب أي كتلة من المؤتمر الوطني المزمع عقده خلال الفترة المقبلة لحل الأزمة السياسية في البلاد.وقالت الجاف في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "ادارة الازمات والخلافات السياسية في السابق كانت من خلال وسائل الاعلام"، مشيرة الى أن "الازمات والخلافات اليوم اصبحت تدار من خلال تحضير جدول اعمال يتم النقاش فيه بشكل مباشر وصريح". وأوضحت أن "الاجتماع التحضيري للمؤتمر الوطني وبحضور الرئاسات الثلاث وممثلي الكتل اثبت أن الخلافات والازمات يمكن حلها من خلال تحضير جدول للاعمال يتم فيه مناقشة جميع مايطرح خلال الاجتماع". واشارت الى أنه "ليس من السهل حل الازمات كليا في المؤتمر الوطني لاسيما وأن مطالب القائمة العراقية التي طرحت عبر وسائل الاعلام كانت صعبة وخاصة مطلب محاكمة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي خارج بغداد"، مؤكدة أن "جميع الكتل السياسية مصممة على طرح الملفات القضائية في القضاء والملفات السياسية تطرح على ارض الواقع". وكان اجتماع تحضيري للمؤتمر الوطني قد عقد يوم الاحد الماضي في منزل رئيس الجمهورية جلال طالباني بحضور الرئاسات الثلاث وممثلين عن الكتل السياسية. وشددت الجاف على أن "انسحاب أي كتلة من طاولة الحوار السياسي داخل المؤتمر الوطني معناه انهيار العملية السياسية برمتها، وبالتالي تحضير جدول اعمال مسبق هو لتلافي أي مفاجات تحدث داخل المؤتمر".انتهى2 م