{بغداد : الفرات نيوز} نفت السفارة الأمريكية في العراق، اليوم الاحد  لقاء السفير جيمس جيفري  بحارث الضاري، او اي من ممثليه. وذكر بيان للسفارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "سفارة الولايات المتحدة في بغداد تنفي نفيًا قاطعًا ما نُشر مؤخراً من تقارير إعلامية تدعي أن السفير الأمريكي جيمس جيفري قد التقى بحارث الضاري". واضاف ان "الضاري له وجهات نظر ليس لها دور في التطورات السياسية وعملية المصالحة التي تجري في العراق، كما وأن ارتباطاته بالجماعات الإرهابية التي قتلت آلاف العراقيين الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال ومن أفراد قوات الأمن العراقية لم تؤدي إلا إلى إذكاء الصراع والانقسام الطائفي". واكدت السفارة في بيانها ان "سفير الولايات المتحدة لم يجتمع قط مع الضاري أو مع أي ممن يمثلونه".انتهى.

  {بغداد:الفرات نيوز} اشاد النائب عن دولة القانون هادي الياسري بدور الحكومة العراقية في انهاء الاحتلال، لافتا الى ان خروج المحتل دون مكاسب وبشروط عراقية لم يتوقعه احد على مدى التاريخ. وقال الياسري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد ان "العراق أملى على القوات الامريكية بعد الانسحاب املاءات لصالح الجانب العراقي منها عدم انشاء اي قاعدة عسكرية على الاراضي العراقية وهذا انجاز عظيم من قبل الحكومة اذ لايمكن لامريكا ان تدخل بلدا دون ترك قواعد عسكرية خلفها مثلما حصل في باقي الدول". وانسحب آخر جندي أمريكي من العراق في 17 من الشهر الماضي قبل اسبوعين من الموعد المحدد للانسحاب طبقا للاتفاقية الامنية التي ابرمتها الحكومة مع الولايات المتحدة في عام 2008 والتي تنص على وجوب سحب القوات الامريكية من الاراضي والاجواء والمياه العراقية في موعد لا يتعدى هذا اليوم [31] من كانون الاول 2011. واضاف الياسري "نتمنى على السياسيين كافة التلاحم فيما بينهم وان تكون كلمتنا موحدة لبناء العراق الجديد. عراق ما بعد الانسحاب، وازالة الضبابية الزائدة التي ظهرت في الاونة الاخيرة"، مبينا انها "سحابة صيف عابرة وستمر بسلام خدمة للصالح العام".انتهى2

{بغداد:الفرات نيوز} قال النائب عن القائمة العراقية محمد الخالدي إنه على جميع السياسيين والحكومة والبرلمان سد الفراغ السياسي والعسكري الذي تركته القوات الامريكية. وقال الخالدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد إن "الكتل السياسية تحتاج الى تكاتف اكثر لبناء البلد بشكل جماعي، لأنه لا يستطيع احد الان أن يقود البلد بمفرده بعد خروج القوات الامريكية". وانطلقت أمس السبت 31 كانون الاول 2011 الاحتفالية المركزية الخاصة بـ[يوم العراق] بمناسبة الانسحاب الامريكي من العراق ضمن الاتفاقية الامنية المبرمة بين البلدين". وأنسحب آخر جندي أمريكي من العراق في 17 من الشهر الماضي قبل اسبوعين من الموعد المحدد للانسحاب طبقا للاتفاقية الامنية التي ابرمتها الحكومة مع الولايات المتحدة في عام 2008 والتي تنص على وجوب سحب القوات الامريكية من الاراضي والاجواء والمياه العراقية في موعد لا يتعدى يوم [31] من كانون الاول 2011. واضاف الخالدي أن "العراق اليوم يحتاج الى لحمة وطنية ونفس واحد لبنائه وتقدمه اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا على جميع الاصعدة".انتهى2  م

  {بغداد:الفرات نيوز} شدد النائب عن دولة القانون خالد الاسدي على ضرورة إقامة المؤتمر الوطني المزمع عقده في الخامس عشر من شهر كانون الثاني الحالي في بغداد، لأن الطيف السياسي كله متواجد في بغداد وليس في اربيل. وقال الاسدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد إن "اعتبار انعقاد المؤتمر الوطني في بغداد يعد من مستلزمات السيادة الوطنية"، لافتا الى أن "عقد هذا الاجتماع قد يسهم في حلحلة الازمة المتفاقمة". وتصاعدت الدعوات مؤخرا لعقد مؤتمر وطني لحلحة الازمة السياسية الراهنة وسط اختلاف بين الكتل السياسية على مكان عقد هذا المؤتمر فالبعض يرغب في أن يكون في العاصمة بغداد بينما يرى البعض الاخر أن يكون في اقليم كردستان. واوضح أن "قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لن تدرج على جدول اعمال المؤتمر الوطني لوجود اتفاق مبدئي على عدم طرح هذه القضية كونها قضية قضائية وليست سياسية"، مؤكدا أن "القائمة العراقية لديها علم بذلك".انتهى4  م

                        {بغداد : الفرات نيوز} تمنى النائب عن ائتلاف القائمة العراقية حامد المطلك ان يكون عام 2013 للوحدة الوطنية الحقيقية . وقال المطلك في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين " اتمنى ان يكون عام 2013 للوحدة الوطنية الحقيقية ، لكن في ظل الاداء السياسي الحالي لا نستطيع ان نتفاءل كثيرا " . واوضاف " كذلك لايمكن ان نغفل اصوات الشعب الواعي والذي نتمنى ايضا ان يكون بوصلة لتوجيهة كافة المسارات في البلاد الى الطريق الصحيح " . ويصف الشارع عام 2012 بعام الازمات ، حيث عصفت بالبلاد ازمات انعكست سلبا على الاداء الحكومي والواقع العراقي عموما واثرت على مستوى الخدمات المقدمة للمواطن الذي يؤكد دائما انسحاب تلك الازمات على واقعه المتردي في وقت كان ينتظر ان يحصل على حقوقه التي يعدها مشروعة ويحقق طموحاته في العيش بسلام وامن واستقرار ورفاهية وان كانت نسبية ، ويضع نصب عينه عام 2013 ويتمنى ان تتحقق تلك الامنيات التي تكسرت على صخرة الخلافات السياسية والتقاطعات والمناكفات والمهاترات والتشنجات خلال عام 2012 . ويؤكد متابعون للشان العراقي انه في حال بقاء الاداء السياسي على ما هو عليه الان فان الامر ينذر بتصعيد خطير قد يقود البلاد الى ما لا تحمد عقباه ، ويشددون على ان انتخابات مجالس المحافظات المقبلة والتي من المزمع اجراؤها في نيسان من عام 2013 ستفرز نتائج ستكون على قدر ماتحقق على قلته وضالته وستطيح باسماء وشخصيات ورموز لم تحقق شيئا خلال الدورة الانتخابية الحالية وستطرح اسماء وبرامج جديدة على امل ان تظهر قدرات وقابليات تمكنها من فعل شئ للبلاد التي تاخرت كثيرا . انتهى 2