• Sunday 22 December 2024
  • 2024/12/22 14:50:11

السيد الصدر يعتبر استشهاد زوار الامام الحسين {ع} "جهاد وتضحية وفداء"

   {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر استشهاد زوار الامام الحسين عليه السلام "جهاد وتضحية وفداء نحو الحرية والكمال". وقال الصدر في رده على سؤال من أحد أتباعه حول استشهاد زوار الامام الحسين {ع} على ايدي الارهابيين إن "مسيرة زوار الامام الحسين {ع} واستشهادهم بمثابة السير نحو الكمال والحرية فسيروا وعين الله ترعاكم ومن كل سوء وقاكم، سيروا نحو الكمال والحرية وهو رمز الجهاد والتضحية ولن ننثني عن ذلكم مهما فعل العدو". ويشهد العراق زحفا مليونيا نحو كربلاء المقدسة لاداء الزيارة الاربعينية للامام الحسين {ع} في مدينة كربلاء المقدسة وسط عشرات التفجيرات التي طالت الزوار من النساء والرجال والاطفال مخلفة وراءها مئات الشهداء والجرحى.انتهى م

مستشار العراقية: مساعِي النجيفي لتطويق الازمة دليل حسن نوايا القائمة العراقية

  {بغداد:الفرات نيوز}اكد مستشار القائمة العراقية هاني عاشور، أن جهود رئيس البرلمان القيادي في القائمة اسامة الجيفي، لتطويق الازمة السياسية الحالية تعبر عن حسن نوايا العراقية في رفض الازمات وتحقيق الشراكة والالتزام بالدستور والتهيئة للمؤتمر الوطني لبناء عراق جديد بعد الانسحاب الامريكي. وقال عاشور في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء إن "النجيفي بوصفه رئيس السلطة العليا في البلاد وممثل الشعب في البرلمان والقيادي في القائمة العراقية صاحبة المشروع الوطني قد بذل جهدا كبيرا باسم القائمة لتطويق الازمة الحالية ومن خلال لقاءاته بالقيادات السياسية وبحث تطويق الازمة الحالية، منطلقا من ايمانه بالمشروع الوطني ودوره التشريعي الوطني لوأد الازمة ومنع تحولها الى فتنة تلحق بالعراقيين وتبعدهم عن بناء العراق الجديد". واضاف عاشور أن "النجيفي وخلال خطابه الاخير الاسبوع الماضي قد رسم ملامح مهمة لما يجب أن يكون عليه العراق الجديد بعد الانسحاب الامريكي وكانت رؤيته تمثل هواجس الشعب العراقي ومشروع القائمة العراقية الوطني الذي يسعى للبناء، واخراج العراق من الازمات المفتعلة وردم الفجوة بين الكتل السياسية". وتابع المستشار قوله "وكان في جهده يعبر عن حسن نوايا القائمة العراقية واستعدادها للجلوس على طاولة واحدة مع الكتل السياسية في اطار المؤتمر الوطني لرسم ملامح العراق ومستقبله". واوضح عاشور أن "على الكتل السياسية الاخرى أن تبادل مساعي رئيس البرلمان اسامة النجيفي، بما يعبر عن حسن نواياها ، لكي نكون قد قطعنا نصف الطريق باتجاه التفاهم والتقارب في المؤتمر الوطني المزمع عقده قربيا". مضيفا أن "ما قام به النجيفي يعبر عن مشروع العراقية الوطني الهادف للاستقرار ودوره الفاعل كرئيس للبرلمان في اطار واجبه لحماية الشعب والتعبير عنه وقد القى الكرة في ملعب الاطراف الاخرى للتعبير عن مساعيهم وحسن نواياهم في العمل لانجاح المؤتمر الوطني والشراكة الوطنية".انتهى.م

نائبة عن العراقية: إدارة وزارتي الدفاع والداخلية بالوكالة سبب تردي الوضع الامني

{بغداد : الفرات نيوز} عزت النائبة عن ائتلاف العراقية لقاء وردي، تردي الوضع الامني الحالي في البلد الى إدارة وزارتي الدفاع والداخلية بالوكالة. واوضحت وردي في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء أن "الخروقات الامنية الاخيرة التي شهدها العراق، وخاصة تفجيرات امس التي طالت زوار اربعينية الامام الحسين عليه السلام، دليل تقصير رسم الخطة الامنية بصورة جيدة تتمكن من خلالها الاجهزة الامنية حماية المواطنين". وشددت وردي على ضرورة أن "يكون القائد العام للقوات المسلحة قائداً لوزراء امنيين بالاصالة، لا أن يكون قائداً لوزراء يديرون عمل الوزارات وكالة"، مبينة أن "عدم وجود وزراء امنيين يرسمون الخطط الامنية وستراتيجية عمل الوزارة سيتسبب بكثير من الخروقات الامنية". هذا وطالبت وردي، رئيس الوزراء نوري المالكي، بـ"تعيين وزيري الداخلية والدفاع بإقرب وقت ممكن، لأعتبارات وطنية وسياسية، لأن الحكومة الحالية شكلت وفق توافقات سياسية"، واكدت على أن "وزارة الدفاع من حصة القائمة العراقية التي من خلالها اعطيت الشرعية الكاملة لتشكيل الحكومة". وشهدت بغداد وعدد من المحافظات الاخرى يوم امس الاثنين، انفجارات عديدة بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة استهدفت زوار الاربعينية المتوجهين صوب مدينة كربلاء المقدسة، وراح ضحيتها اكثر من 100 بين شهيد وجريح. وكان المالكي قد عين وزير الثقافة سعدون الدليمي وزيرا للدفاع وكالة وهو ما اعترضت عليه القائمة العراقية التي كانت قد قدمت 9 مرشحين للمنصب، لاقوا الرفض من قبل المالكي .بحسب بيان وردي.انتهى.م

طالباني يبحث مع السفير الأمريكي الشراكة الاستراتيجية والعملية السياسية في العراق

  {بغداد: الفرات نيوز} بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني، مع السفير الامريكي، الشراكة الستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها بالاضافة الى مستجدات العملية السياسية في العراق وماتمر به من ازمات. وذكر بيان رئاسي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "الرئيس طالباني، استقبل في مكتبه ببغداد مساء يوم امس الاثنين، السفير الأمريكي لدى العراق جيمس جيفري والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الامريكية وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في جميع المجالات".وأضاف "كما تم تبادل الآراء حول اخر المستجدات السياسية على الساحة العراقية". واكد طالباني، على "حاجة العراق الى الوئام الوطني وبناء الشراكة الوطنية الحقيقية لادارة البلد بشكل عصري وحضاري". من جانبه جدد السفير الامريكي، "دعم الولايات المتحدة الامريكية للعراق الجديد ومسيرته الديمقراطية الناشئة".انتهى.

لجنة الامن والدفاع تقترح تشكيل هيئة استخبارية لاختراق الشبكات الارهابية

   {بغداد:الفرات نيوز} اقترح عضو لجنة الامن والدفاع عمار طعمة تشكيل هيئة استخبارية خاصة ترتبط بمستوى قيادي عالي مهمتها العمل على اختراق الشبكات الارهابية، على اعتبار أن اجهزة الكشف عن المتفجرات لا تتجاوز نسبة الكشف فيها عن 60%. وقال طعمة في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "من المفترض أن يشرع قانون خاص بعمل هذه الهيئة الاستخبارية الخاصة وتخصص ميزانية خاصة لها من قبل البرلمان والحكومة، بالاضافة الى اعداد وتأهيل العناصر العاملة فيها تحت اشراف ذوي مهارات وخبرات عالية بهذا الموضوع". واكد أن "التركيز على هذا الاسلوب وتحديد النجاح فيه سيوجه ضربات قوية الى التنظيمات الارهابية ويشل حركتها"، لافتا الى أنه "ليس من الصحيح حصر جهودنا واساليبنا على اجهزة لا تتجاوز نسبة الكشف فيها عن {60%}، بل علينا الاعتماد على العنصر البشري الاستخباري للوصول الى الشبكات الارهابية لغرض القضاء عليها". وكان اعضاء لجنة الامن والدفاع البرلمانية طالبوا مجلس النواب بعرض ملف استيراد اجهزة كشف المتفجرات على المجلس لغرض محاسبة المقصرين كون هذه الاجهزة لم تسهم في كشف التفجيرات الاخيرة التي حصلت في بغداد وبقية المحافظات والتي راح ضحيتها مئات الابرياء. واوضح طعمة أن "اغلب الخبراء والفنيين اكدوا أن قدرة اجهزة الكشف عن المتفجرات لا تتجاوز {60%}"، مشيرا الى أنه "من المهم الاعتماد على هذه الاجهزة في الوقت الحاضر لحين ايجاد البديل او المساعد للقضاء على العناصر الارهابية وتفادي التفجيرات التي تعصف بالمواطنين منذ فترة طويلة".انتهى2 م