• Sunday 22 December 2024
  • 2024/12/22 13:47:24

الدباغ: 30 مليون دينار وتوفير سكن لعائلتي الشهيدين نزهان الجبوري وعلي المقدمي

   {بغداد:الفرات نيوز} أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن مجلس الوزراء قرر في جلسته الثانية الإعتيادية المنعقدة صباح اليوم الثلاثاء ، تكريم الشهيدان حسين الجبوري وعلي المقدمي اللذان ضحيا بنفسهما من اجل حماية زوار الامام الحسين {ع}. وقال الدباغ في بيان صادر عن مجلس الوزراء تلقت وكالة {الفرات ينوز} نسخة منه اليوم ان" مجلس الوزراء قرر تكريم الشهيد الملازم نزهان صالح حسين الجبوري من أهالي الحويجة في كركوك ومنتسب للفوج الأول اللواء 41 ونائب عريف علي أحمد سبع المقدمي من أهالي ديالى والتابع لنفس الفوج واللذان ضحيا بنفسيهما لحماية زوار الإمام الحسين {ع} من التفجير الإرهابي الذي إستهدفهم في مدينة البطحاء بمحافظة ذي قار، بمبلغ 30 مليون دينار وسكن لكل منهما". واضاف ان" مجلس الوزراء طالب مجلس محافظة ذي قار بتسمية شارع أو ساحة باسم كل منهم تخليداً لموقفهم البطولي العظيم الذي يعبر عن معدن وطبيعة العراقيين الشرفاء في التلاحم والوحدة الوطنية والأخوة بين مكونات الشعب العراقي". وكان الملازم نزهان الجبوري وعلي المقدمي اللذان احتضنا انتحاري يحمل حزاما ناسفا فجر نفسه الخميس الماضي في ناحية البطحاء، مستهدفا الزوار المتوجهين الى محافظة كربلاء لتأدية الزيارة الاربعينية مما اسفر عن استشهاد وجرح نحو 125 زائرا. وأكد الدباغ بأن" القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد كرم الشهيدين تثميناً لهذه التضحية العظيمة"، مضيفا أن" التكريم يشمل أيضاً النقيب علي { شهيد يوم الإنتخابات} الذي ضحى بنفسه لصد الهجوم الإرهابي أثناء الانتخابات الوطنية".انتهى

العراقية تبحث اليوم اتخاذ إجراءات بحق ثلاثة من وزرائها حضروا اجتماعا للحكومة

 {بغداد:الفرات نيوز} كشف النائب عن القائمة العراقية خالد العلواني عن عقد اجتماع لأعضاء قائمته مساء اليوم الثلاثاء لاتخاذ إجراءات بحق ثلاثة من وزرائها حضروا اجتماع مجلس الوزراء رغم المقاطعة. وحضر ثلاث من وزراء القائمة العراقية اليوم جلسة مجلس الوزراء وهم وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان ووزير الصناعة احمد الكربولي ووزير المحافظات طورهان المفتي. وكانت العراقية قد علقت الشهر الماضي حضور اجتماعات مجلسي الوزراء والنواب احتجاجا على ما وصفته بسياسات التهميش والإقصاء المتبعة من قبل الحكومة. وقال العلواني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان "القائمة العراقية ستجتمع اليوم بخصوص هذا الأمر {حضور الوزراء الثلاثة لاجتماع الحكومة} وما هي الإجراءات التي تتخذ في هذا الجانب". وأشار إلى ان "العراقية عقدت مؤخرا اجتماعا واتفق نواب ووزراء القائمة على عدم حضور جلسات مجلس النواب ومجلس الوزراء، لاسيما وان قادة العراقية اتفقوا ان يجري على الوزراء ما جرى على النواب الستة الذين فصلوا عن القائمة جراء عودتهم إلى جلسات مجلس النواب في حال حضورهم إلى جلسات مجلس الوزراء". وبين العلواني ان "وزراء العراقية أصبحوا وزراء بفضل القائمة وليس بفضل الأصوات التي جاءوا بها"، لافتا إلى ضرورة "سير الوزراء على نهج القائمة وسياستها". وأكد بالقول "لدينا تواقيع من كافة وزراء العراقية تثبت أنهم في حال الخروج عن سياسة القائمة سوف يفصلون وتسحب الثقة عنهم".انتهى2

طالباني يبحث مع القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي مستجدات العملية السياسية

  {بغداد : الفرات نيوز} بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني، اليوم الثلاثاء مع القيادي في المجلس الأعلى الاسلامي عادل عبد المهدي، مستجدات العملية السياسية في البلاد وسبل الخروج من ازمتها الراهنة. وذكر بيان رئاسي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "الرئيس طالباني، استقبل في بغداد ظهر اليوم الثلاثاء، القيادي في المجلس الأعلى عادل عبد المهدي، وبحث معه مجمل الاوضاع الراهنة في البلاد"، مضيفا انه "تم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تفعيل العمل المشترك بين جميع القوى السياسية من اجل حماية المكتسبات ووضع المصالح العليا للبلاد فوق كل الاعتبارات والمصالح الفئوية الضيقة".انتهى.

السيد مقتدى الصدر يبدي استغرابه من عدم ثقة بعض انصاره به ويحذرهم من التدخل بعمله

م {بغداد : الفرات نيوز} عبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، عن استغرابه من عدم ثقة بعض انصاره به، محذرهم من التدخل بعمله. وقال السيد الصدر، في رده على سؤال مجموعة من اهالي مدينة الصدر في بغداد عن  تولي الشيخ عبد الهادي الدراجي، مسؤولية احد المكاتب وامامة صلاة الجمعة بعد ان امرهم المكتب بالخروج في تظاهرة ضده، بحسب بيان لمكتبه تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، "عجبا هل تزعزعت ثقتكم بقائدكم ...انا لله وانا اليه راجعون"، مضيفا "اني وثقت بتوبة الشيخ الدراجي، رعاه الله وانها نصوح ان شاء الله تعالى ولذلك اسندت له عملا فجزاه الله خيرا". وحذر انصاره بقوله "لا اقبل منكم التدخل بعملي كما اني لااتدخل بعملكم". وكانت مجموعة من اهالي مدينة الصدر قد وجهت سؤالا للسيد الصدر، جاء فيه "باختصار نقول لسماحتكم بانك تمنع المنشقين والمفسدين من التسلق على اكتافنا لكن بمجرد توبتهم تجدهم هم المتصدين لقيادة ابناء الخط الشريف ونحن لانريد او نشبهه بحكم اولاد الزبير {لعنهم الله} فان الانسان لديه صفتان يوم حقير ويوم امير، والامثلة لدينا كثيرة كالسيد محمد علي النوري ، الذي بسببه قدمت اعتذارا للمصلين في مدينتي الصدر و الشعب"، مضيفين "يعز علينا سيدي وانت المؤمن ان تعتذر بسبب شخص تافه مثل هذا وقد عاد ثانيا للمصائب". وتابعوا في رسالتهم "والشيخ عبدالهادي الدراجي، الذي عندما كان ينتمي لمصائب اهل الباطل خرج اهالي مدينة الصدر ضده واطلقوا عليه هتافات كثيرة منها عبدالهادي عميل المحتل وشبه باوصاف كثيرة لكن عندما تاب في ليلة وضحاها اصبح ناطق باسم المقاومة ثم رجع اماما لجمعة مدينة الصدر وهم من خرجوا بتظاهرات ضده وبامر المكتب عندما كان بالمصائب"، واختتموا سؤالهم بقولهم "قد لم يصلك ان البعض لاموا انفسهم بطاعتهم لامر المكتب والبعض لم يصلي لان الشيخ سقط من عينهم لذا نرجوا بان تحل هذه المشكلة".انتهى.

نائب عن العراقية يدعو المسؤولين للتنحي إن فشلوا في احتواء الازمة

    {بغداد : الفرات نيوز} دعا النائب عن ائتلاف العراقية محمد إقبال، قادة الكتل السياسية كافة إلى التنحي وترك مناصبهم لمن يستطيع أن ينقذ البلد في حال فشلوا باحتواء الازمة الراهنة خلال المؤتمر الوطني والذي وصفه بـ {المحطة الاخيرة لتجديد ثقة المواطن بهم}. وقال اقبال، في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه إن "جميع الملفات المطروحة على الساحة اليوم ثانوية إذا ما قورنت بحالة التأزم الذي تعاني منه العملية السياسية" .مضيفا إن "التجاذبات السياسية والاحتقان السياسي بين مختلف الكتل يلقي بظلاله اليوم على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية"، معرباً عن "اعتقاده بأن حل المشكلة في جوهرها وترسيخ ثقافة التعايش والشراكة الوطنية كفيل بتسهيل العمل في المحاور الأخرى". ودعا إقبال "الكتل السياسية كافة إلى الالتقاء على طاولة الحوار وهي تضع نصب عينيها هدف حل الأزمة الراهنة الذي يجب أن يبقى أولوية لأن جميع المسائل الأخرى مرتبطة ومتأثرة بها". كما أردف إن "الشعب اليوم يتطلع إلى جميع السياسيين وينتظر منهم بذل الجهد من أجل تحقيق طلباتهم وطموحاتهم"، موضحاً أن "سيادة ظواهر التراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات لا يخدم العملية السياسية التي تعاني اليوم من هذا السلوك السلبي وينعكس بالتالي على تعطيل الخدمات وعرقلة المشاريع والخطط المطلوبة لتحسين الواقع العراقي". وأضاف النائب عن العراقية أن "على قادة الكتل السياسية جميعا إن يدركوا إن المؤتمر الوطني قد يكون المحطة الأخيرة لتجديد ثقة المواطن بهم وبطروحاتهم السياسية وان فشلهم في احتواء الأزمة لن يكون فيه رابح وخاسر ، وإنما سينعكس على الجميع وإذا ما فشلوا فعليهم التنحي وترك مناصبهم لمن يستطيع إن ينقذ البلد مما هو فيه من انهيار على جميع الأصعدة".انتهى.