• Tuesday 11 March 2025
  • 2025/03/11 14:21:35

المالكي : اي عمل مسلح ضد القوات الامنية والمواطنين سيكون خيانة عظمى

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان اي عمل مسلح ضد القوات الامنية والمواطنين سيكون خيانة عظمى ويضع مرتكبيه في خانة العدو. وقال المالكي في الاحتفالية المركزية ليوم العراق التي اقيمت في بغداد اليوم إن " هذا اليوم يعد يوما وطنيا وانه يوم العراق وفجر جديد اطل على بلاد الرافدين وساهم الجميع في انجازه ". وأضاف إن "العراق اصبح حرا والعراقيون اصبحوا اليوم اسيادا في بلادهم الذي سيكون امانة في اعناق الرجال والنساء وسيثبتون انهم قادرون على حفظ امنه ". وتابع المالكي ان " العراق استطاع الخروج من عدة فترات مظلمة في تأريخه تمثلت بالحقبة الدكتاتورية والحرب الطائفية وكلك خروج القوات الامريكية ويمر حاليا بمرحلة البناء والاعمار التي تدفعنا الى تحمل مسؤوليتنا في تحقيق الوحدة الوطنية وبناء دولة على اساس الدستور ". واوضح ان " العراق استعاد عافيته امنيا وسياسيا واقتصاديا خلال فترة قصيرة على الرغم من كل المخططات التي ارادت ان يكون العراق معزولا منكفئا على نفسه لكن بهمة ابنائه احبطت جميع تلك المخططات ". واكد المالكي ان " الحكومة استطاعت قطع شوط كبير في الاستثمار وتمكنت من توقيع اربعة اجازات مع شركات عالمية كبرى في مجال النفط وكذلك وقعنا مع شركات عالمية في استثمار الغاز". واشار الى ان " الحكومة تعمل على انجاز مشروع الاسكان الوطني وبناء مجمعات سكنية للفقراء وكذلك بناء مجمعات واطئة الكلفة وفي مجال الطاقة الكهربائية تعاقدت مع شركات عالمية لتحسين الواقع الكهربائي "، مشيرا الى "الجهود التي تبذلها الحكومة لتطوير القطاع الزراعي الذي شهد خلال السنوات الماضية تناميا واضحا ". وذكر المالكي" اننا جادون في تعزيز المرأة في المجتمع لتأخذ دورها الريادي في المجتمع كما نعمل على صيانة الحريات العامة والتزام التعدية السياسية والفكرية وحرية التعبير ". وأكد ان " العراق الذي تخلص من الدكتاتورية والحزب الواحد لن يكون الا لابنائه وان الدستور والقانون ستكون له الكلمة الفصل ولا احد سيكون فوقهما ". وعن الخلافات السياسية اوضح رئيس الوزراء ان "تباين المواقف السياسية يعد حالة طبيعية ما لم تتحول الى عمل مسلح وتصفيات من خلال عمليات الاغتيال وغيرها"، مشددا على "ضرورة حل الخلافات السياسية عبر الدستور والقانون وتحت مظلة المصلحة العليا للشعب العراقي ". وتابع ان " التمسك بالمصالح الحزبية والشخصية الضيقة سيلحق الضرر والاذى بالمصلحة العامة للبلاد ". ولفت الى ان " خروج القوات الامريكية اعاد البلاد الى حالتها الطبيعية ما يحعل القيام باي عمل مسلح ضد القوات الامنية والمواطنين سيكون خانة العظمى ويضعه في خانة العدو ". ونوه المالكي الى ان " الحكومة ستتعامل مع المحرضين للعمليات الارهابية والمنفذين والممولين في الداخل والخارج بكل قوة وحزم وسنلاحقهم في الخارج من خلال التعاون مع الشرطة الدولية لتسليمهم الى القضاء "، مبينا ان " العراقيين استطاعوا من احباط المخططات المشبوهة لتقسيم البلاد". واشار الى ان " النظام البعثي الدكتاتوري الذي يتحمل فقدان سيادة البلد عبر حربه على دولة الكويت الشقيقة وسبقها بالحرب على الجارة المسلمة ايران يتحمل ايضا الاحتراب الطائفي وعملية استهداف مؤسسات الدولة استكمالا لانقلابه عام 1968 ". وأضاف المالكي ان " الكثير من دول العالم التي تعرضت الى الاحتلال لاقت دعما من دول العالم الا بلدنا الذي تعرض الى التفجيرات بالسيارات المفخخة والانتحاريين المعبئين بفتاوى التضليل بينما اكتفى البعض بالتفرج على دماء العراقيين ". وبين ان " العراق الذي كان يستضيف في العقود السابقة العديد من الطلبة في جامعاته كان جزاؤه التعرض الى العدييد من التفجيرات التي استهدفت ابنائه وقواته الامنية"، مشيرا الى ان "شهر كانون الثاني من عام 2007 قتلوا خلاله أكثر من اربعة الاف مواطنا وهذا يقارب عدد قتلى الجيش الامريكي في العراق وهو مما يبطل دعوى الجماعات المسلحة بمقاومة المحتل ". وأكد المالكي ان " انتهاء انسحاب القوات الامريكية كان ثمرة للاستراتيجية التفاوض التي اعتمدتها الحكومة مع الادارة الامريكية وهو نجاح لكل العراقيين وليس لحزب او طائفة ". واشار الى ان " العراق يدرك التحولات الجارية في المنطقة وسيعمل على ان يكون شريكا مسؤولا في بناء البيت العربي وسيكون جسرا تواصليا بين الخصوم الاقليميين ولن يصطف الى اي جهة لصالح جهة اخرى ". وختم المالكي كلمته بتقديم التحية الى المرجعية الدينية وعلى راسها السيد علي السيستاني وجميع رجال الدين من مختلف الاديان والطوائف وشيوخ العشائر والادباء والمثقفين وغيرهم ".انتهى

مستشار المالكي يعلن عن وجود ملاحظات لمجلس الوزراء على قانون هيئة المستشارين

  {بغداد : الفرات نيوز} اعلن مستشار رئيس الوزراء علي الموسوي،عن وضع مجلس الوزراء بعض الملاحظات على قانون هيئة المستشارين في مجلس الوزراء. وقال الموسوي، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "هيئة المستشارين في مجلس الوزراء هي مؤسسة تتكون من مستشارين وتخدم كافة مفاصل الدولة وليس جهة معينة، حيث تقدم الهيئة المشورى للدولة". واضاف الموسوي، ان "قانون الهيئة تم تقديمه الى مجلس الوزراء الذي من جانبه وضع بعض الملاحظات عليه وقرر اعادة النظر فيه وطرحه مرة اخرى". واعلنت الحكومة العراقية الاربعاء الماضي، عن تنظيم عمل هيئة المستشارين من خلال تقديم قانون خاص بها إلى مجلس النواب لتوفير الغطاء القانوني لها، على ان لايتقاطع عملها مع الاداء الوزراي وانما يكون داعماً لمشاريعها الخدمية .انتهى2.

استطلاع {الفرات نيوز} : العراقيون يرون ان الانسحاب الامريكي ومذكرة اعتقال الهاشمي ابرز الاحداث في عام 2011

{بغداد: الفرات نيوز}اظهر استطلاع للرأي اجرته وكالة {الفرات نيوز} ان الانسحاب الامريكي من العراق يعد الحدث الابرز لعام 2011 تلاه اصدار مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي. واحتل الانسحاب الامريكي المركز الاول من حيث اهمية الاحداث وبنسبة بلغت 48,01 بالمائة من مجموع المستطلعين ونافسه وبشدة مذكرة الاعتقال التي صدرت بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بنسبة بلغت 44,9 بالمائة. فيما احتلت مهلة المئة يوم التي حددها رئيس الوزراء نوري المالكي المركز الثالث ولكن بفارق كبير اذ حصلت على 5,01 بالمائة من مجموع المستطلعين فيما جاء بالمرتبة الاخيرة الترشيق الوزاري الذي حصل على 1,9 بالمائة من مجموع المستطلعين. وكان مجلس القضاء اصدر في شهر كانون الاول مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بعد اعترافات تم عرضها لحمايته. يذكر ان العراق شهد هذا العام انسحاب القوات الامريكية بالكامل بعد اتفاقية وقعت بين الجانبين عام 2008 وبدأ تطبيقها في الاول من كانون الثاني عام 2009.انتهى

المالكي : لامكان بعد اليوم لمن يضع قدما في الارهاب واخرى في العملية السياسية

{بغداد: الفرات نيوز}قال رئيس الوزراء نوري المالكي انه لا مكان بعد اليوم لمن يضع قدما في الارهاب وقدما اخرى في العملية السياسية. واضاف في كلمته التي القاها في الاحتفالية المركزية التي اقيمت بمناسبة {يوم العراق} :"ان العراق خط احمر امام الجميع وان اي عمل او تعاون ارهابي مسلح بعد انسحاب الامريكان سيكون خيانة عظمى وسنتعامل مع المحرضين والمنفذين بحزم وبقوة وباقسى العقوبات". واشار الى انه سيتم ملاحقة حتى من يكون خارج العراق من خلال تفعيل مذكرات القاء القبض بحقهم عبر الانتربول".يتبع

اعتقال مطلوبين للعدالة وضبط أسلحة وذخائر حربية في ميسان

{ميسان:الفرات نيوز} ألقت مفارز معاونية أفواج طوارئ شرطة ميسان القبض على متهمين مطلوبين للقضاء وفق مواد قانونية مختلفة، بالإضافة إلى تمكنها من ضبط كمية من الاسلحه والذخائر الحربية في المحافظة. وقال مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "مفارز فوج الطوارئ الرابع القت القبض على متهم صادر بحقه أمر قبض وفق المادتين {405} شروع بالقتل والمادة {446}ق.ع جرائم السرقات وتم تسليمه إلى الجهات التحقيقية لغرض اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه". واضاف "ألقت مفارز الفوج الثالث القبض على متهم مطلوب وفق المادة{413} ق.ع الإيذاء العمد وتم تسليمه إلى مركز شرطة الحكيم لغرض التحقيق معه وإحالته إلى القضاء". وقال المصدر أن "مفارز فوج فض الشغب في المحافظة ضبطت كمية من الأسلحة والاعتدة وهي عبارة عن بندقيتين رشاشة نوع غدارة مع ثلاثين مخزن عتاد من نفس النوع و16 ناظور قناص مع مخزن عتاد نوع كلاشنكوف عدد 18". وتابع بالقول انه "تم ضبط مخزن عتاد بندقية قناص عدد 13 وصاروخ قاذفة نوع {RBG7 } و59 قالب {C4} شديدة الانفجار مع 1800 إطلاقة عتاد بندقية { RBK}عثر عليها بالقرب من قضاء علي الغربي (100كم شمال مدينة العمارة) من خلال عمليات المسح والتفتيش لمفارز الفوج نفسه بالاشتراك مع مفرزة من مفارز مديرية الكلاب البوليسية"، مشيرا إلى أنه "تم تأمين المضبوطات ونقلها إلى مقر معاونية أفواج الطوارئ".وأضاف أن "مفارز فوج الطوارئ الأول عثرت على قنبرة هاون عيار {60} ملم وقنبرة هاون عيار {80} ملم وأخرى عيار {120} ملم على طريق الطيب شمال المدينة، وتم إجراء الكشف عليها حيث تبين أنها من مخلفات الجيش العراقي السابق وقامت مفارز الفوج بتامين المقذوفات وتسليمها الى مديرة الدفاع المدني لغرض معالجتها وتفكيكها حفاظاً على امن وسلامة ميساننا العزيزة من خطورتها".انتهى27