{دولية: الفرات نيوز} يشهد لبنان انهيارا اقتصاديا متسارعا يُعدّ الأسوأ في البلاد منذ عقود، يطال كافة القطاعات الخاصة والحكومية، ولم تستثن تداعياته أي طبقة اجتماعية، وقد وصل إلى حد تقنين الكهرباء عن المستشفى الحكومي المعتمد رسميا لمعالجة مرضى كورونا، وكذلك الجامعة اللبنانية التي نفذت منها الأوراق، وحتى الاتصالات فهي تحت تهديد الانقطاع بسبب عدم توفر مادة المازوت.