{دولية:الفرات نيوز} اعتقلت السلطات القطرية قبل أيام ناشطين حقوقين، هما محمد عيسى الباكر ومنصور راشد المطروشي، وأبقت عليهم في السجن الإنفرادي، دون أن توضح أسباب الاعتقال. ونقلت قناة العالم الاخبارية بيان عن مركز الخليج لحقوق الانسان القول أن" السلطات القطرية حرمت الناشطين من الزيارات العائلية ومن التواصل مع محاميهم". وأعرب المركز عن" بالغ قلقه حول سلامة المعتقلين، مشيراً إلى أن الباكر والمطروشي يتعرضان لخطر شديد نتيجة سوء المعاملة، "ولا سيما في ضوء حقيقة أن احتجازهما يتم بمعزل عن العالم الخارجي وأنهما لم يعرضا على مكتب الادعاء العام". ويعتقد مركز "الخليج لحقوق الإنسان" أن هناك "علاقة مباشرة بين اعتقالهم الجاري بمعزل عن العالم الخارجي وعملهم المشروع والسلمي في مجال حقوق الإنسان وخاصة ممارسة حقهم في حرية التعبير". ورجح المركز أن يكون سبب اعتقال الناشطين هو رسالة وجهاها إلى السفارة الفرنسية في 6 شباط الماضي، أعربا فيها عن احتجاجهما على التدخل العسكري الفرنسي في مالي، وذلك بعد رفض الداخلية القطرية الموافقة على تنظيم تظاهرة سلمية للتعبير عن هذا الإحتجاج أمام مبنى السفارة.انتهى