وقال أبو رغيف في تصريح متلفز "حل المجالس السابقة كان ضروياً، وإلغاءها كان أمرأ إيجابياَ حينها لانها تغولت واصبح بعض اعضائها مروج لمعاملات وعقود والحصول على مكاسب ونتحدث عن البعض وليس الكل ولكن تركها مطلقة ولمدة مفتوحة هو امر سلبي".
وأوضح ان "المسألة الايجابية الأخرى بالاضافة الى تحديد موعد الانتخابات واقرار قانونها الانتخابي، ان عدد اعضاء مجالس المحافظات المقبلة في كل العراق يصل الى النصف تقريبا عن المجالس السابقة وهذه مسألة مهمة حيث تكون السيطرة عليهم افضل ومتابعتهم افضل ومستوى ادائهم وعطائهم ومراقبتهم للاداء المحلي في المحافظات سيكون مضاعفا لان عددهم أقل".
ولفت أبوة رغيف الى ان "هناك اهتماما سياسيا لمراعاة ما ترفعه الجماهير سواء في تشرين وغيرهم من ملاحظات حقيقة وجوهرية على مجالس المحافظات".
وأضاف "دعونا نخوض التجربة وننتظر المخرجات ونراقب وعي الناس وهل سيختارون ممثليهم في المحافظات بشكل جيد ام ان مستوى الاختيار سيبقى هكذا؟".
