المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال أبو كلل في برنامج {فوانيس سياسية} بثته قناة الفرات الفضائية فجر اليوم "المقاعد النيابية لتيار الحكمة لن تقل عن عددها الحالي وقد نضاعف أرقامنا في الانتخابات ونسجل قفزة استثنائية وبعدها ستكون المعادلة متغيرة بالكامل".
وأضاف "الذي يقلقنا قول كتلة او تيار انها اذا لم تحصل على 100 مقعد كما تطمح بذلك فانها ستشكك بالنتائج وتتهما بالتزوير" مؤكدا ان "الأهم لدينا مستقبلا تشكيل التحالف العابر للمكونات ونتجاوز ما حصل في الانتخابات الماضية 2018 ونريد تشكيل كتلة حاكمة وأخرى معارضة".
وأضاف "نحن أقرب لقوى الدولة" مشيرا الى ان "حراك تشرين اتح فسيكون لهم وجود واذا تفرقوا فان حظوظهم قليلة جداً في الانتخابات".
ولفت ابو كلل ان "لا نية لديه للترشيح في الانتخابات كون الموضوع صعب جداً لان منصب النائب سياسي وانا مع الجانب الخدمي" لافتا الى ان "الحوار والإعتدال وبناء الدولة والقوة الناعمة والابتعاد عن لغة السلاح هو منهج تيار الحكمة".
وشدد على ان "الدستور العراقي، لم يحدد هوية رئيس الوزراء بان يكون شيعياً ولكن حكم الاغلبية سيستمر ويجب ان لا نحول هذه الاغلبية الى طائفة والى حزب فالشيعة ليس حزباً والطائفة تدافع عنها مرجعيتها والمد الموجود لها ولكن إختزال الطائفة بالأحزاب هو خطر كبير ويجعلها أناس معزولين ويجب اخراج الطائفة من الاحزاب الى الاطار الوطني".
وأكد "لا يوجد تخوف من ان يذهب حق الاغلبية في رئاسة الحكومة ويجب ان لا ندافع عن ذلك من جانب طائفي".
وأشار أبو كلل الى، ان "عدد أعضاء تحالف عراقيون كبير ولكنه لم يستطع التغيير في المشهد بما يناسب حجمه كونه شُكل كي لا تتعرض الحكومة للابتزاز ويكون ظهيراً لها".
وأعرب عن "أسفه بعدم تحقق التحالف العابر للمكونات قبل الانتخابات ولكن لا حل للعراق الا به وسنعمل على تكوينه بعد الانتخابات والنتائج والمعادلة ستحكم ذلك وسنعمل بجهد استثنائي بهذا الشأن والا ستعود معادلة انتخابات 2018 وهي مضرة للمشهد العراقي" مضيفا "لن نتعامل سوى مع منهج الدولة وسنذهب للمعارضة اذا تكرر مشهد ما بعد انتخابات 2018".
وبين ان "مبادرات تيار الحكمة الكثيرة هدفها طرح الحلول لمشاكل او أزمات ولكن الاخرين لا يمكنوننا بتنفيذها او القوى السياسية لا تلتزم بها والعيب ليس في طرح الحلول بل بالتنفيذ وعدم الالتزام بها".
وقال أبو كلل "ساهمنا في مجيء حيدر العبادي لرئاسة حكومته السابقة بالتعاون مع التيار الصدري واليوم مصطفى الكاظمي بنفس مسار العبادي ولكنه لا ينتمي الى حزب وكان قريباً مع أطراف بالمعارضة ولدينا علاقات جيدة معه".
وأوضح "تيارا المرحلة والازدهار والكاظمي لا يشاركون في الانتخابات واذا دخل التياران فيعني مشاركة رئيس الوزراء بالانتخابات لكنه تعهد سابقا للقوى السياسية بعدم المشاركة فيها".
وشدد على انه "لا يمكن تعويض ابو مهدي المهندس بأي شخصية أخرى" مؤكدا ان "الحشد الشعبي لكل العراقيين ويجب حفظه كقوة استراتيحية ولكن هناك فئات منفلتة وتتغطى وتتسر بغطاء الحشد ويؤذون الدولة ولا يمكن لأحد احتكار القرار الشيعة" مبينا ان "إخراج الحشد لاطار السياسة مضر له".
وعن زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى بغداد، قال أبو كلل ان "اجتماع قادة الكتل الشيعية مع ظريف لا بأس به وليس فيه بعد طائفي وهو قد ألتقى قادة من القوى السنية والكردية".
وحمل "وزارة الصحة مصيبة حريق مستشفى ابن الخطيب وهي جزء من تراكمات سابقة وعلى رئيس الوزراء اتخاذ القرارات المناسبة للحدث".
وقيم "أداء لجنة مكافحة الفساد بالمتوسط كون يغيب عنها الشفافية مثل قضية اعتقال جمال الكربولي".
وأشار الى ان "وزير المالية {علي علاوي} لديه افكار جيدة لكنه لم يستطيع تعظيم ايرادات الدولة ودعم الفقراء" معتبراً "الاتفاق النفطي بين بغداد وأربيل جيد على الورق لكنه يحتاج الى اجراءات عملية لتطبيقها على الميدان".
وأختتم كلامه بالقول ان "رئيس المشروع العربي {خميس الخنجر} مدين لاعتذار الى الشعب العراقي عن مواقف سابقة".
عمار المسعودي