وارتفعت الأسعار إلى أعلى مستوى لها خلال 6 سنوات، في أيلول، إلى 1557 دولارا للأوقية، بعدما خفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة آنذاك، للمرة الثانية خلال 2019، وارتفع إجمالي الديون سالبة العائد إلى 17 تريليون دولار.
وصعدت الأسعار في 2019، للعام الثالث في غضون آخر أربعة أعوام، بعد أن تعرض إلى خسائر محدودة في 2018، وكانت قد هبطت 1.15% في 2018 لتغلق عند 1281 دولارا للأوقية، مقابل 1296 دولارا للأوقية نهاية 2017.
وخلال العام المنصرم، ساهمت عوامل عديدة بصعود أسعار الذهب، باعتباره ملاذا أمنا، أبرزها التوترات التجارية، وتحول البنوك المركزية الكبرى في العالم نحو خفض الفائدة، إضافة إلى حالة عدم اليقين إزاء الاقتصاد العالمي.
وبذلك أغلقت أسعار الذهب في ختام تعاملات 2019 على أكبر ارتفاع خلال 6 سنوات تقريبا، إذ سجلت 1201 دولار للأوقية نهاية 2013، مقابل 1664 دولارا للأوقية نهاية 2012.
ويتوقع بنك الاستثمار الدولي غولدمان ساكس، ارتفاع أسعار الذهب إلى 1600 دولار للأوقية (الأونصة) في 2020، في ظل مخاوف الركود الاقتصادية وعوامل الضبابية السياسية. انتهى