• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 03:29:32
{رياضية: الفرات نيوز} قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن أسعار تذاكر المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم التي ستقام يوم الأحد القادم بين منتخبي إنكلترا وإيطاليا قد ارتفعت بشكل جنوني عقب وصول "الأسود الثلاثة" إلى ذلك النهائي التاريخي.

 المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

ومن  المتوقع أن يحضر المباراة التي ستقام على استاد ويمبلي الشهير في العاصمة البريطانية، لندن ، أكثر من 60 ألف متفرج سيكون غالبيتهم العظمى من مشجعي المنتخب الإنكليزي.

ورغم أن التذاكر كانت قد بيعت مسبقا،  حتى معرفة  طرفي المباراة النهائية، فإن المشجعين يحاولون شراء بطاقات الدخول عبر مواقع إعادة بيع التذاكر.

 وبعد أن كان متوسط سعر التذكرة هو 110 دولارات تقريبا بات أرخص ثمن مطروح لإعادة بيعها هو نحو 4500 دولار، في حين أن بعض التذاكر في الأماكن المميزة من الملعب قد يصل سعرها إلى 20 ألف يورو أي ما يعادل 24 ألف دولار أميركي تقريبا.

وكان مشجعو الفرق الأوروبية قد اشتكوا في أوقات سابقة من القيود الصارمة التي وضعتها بريطانيا للدخول إلى أراضيها بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث يجري فرض حظر مدته 10 أيام على القادمين إلى المملكة المتحدة.

ولكن وبحسب، وكالة رويترز، فإن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم توصل إلى اتفاق مع الحكومة البريطانية سيسمح بموجبه لنحو ألف مشجع إيطالي بدخول البلاد لمدة 12 ساعة لحضور المباراة، وذلك بعد أن استأجر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم طائرات خاصة لنقل مناصري "الآتزوري".

ووفقا للاتفاق المبرم سينتقل المشجعون الإيطاليون بحافلات خاصة من وإلى  وإلى المطار مباشرة لمنع اختلاطهم مباشر مع  سكان العاصمة البريطانية. 

تجدر الإشارة إلى أن إيطاليا ظفرت بلقب بطولة  كأس أمم أوروبا مرة واحدة فقط في تاريخها، في العام 1968، في حين حلت وصيفة في بطولتي  2000 و 2012 بعد الخسارة على التوالي أمام فرنسا 2-1  وإسبانيا 4-0 وهي أعلى نتيجة يشهدها نهائي في بطولات اليورو. 

أما بالنسبة لمنتخب "الأسود الثلاثة" فهذه هي أول مرة يصعد فيها إلى نهائي "اليورو" في إنجاز تاريخي، كما أنها ثاني مرة يصل فيها المنتخب الإنكليزي إلى نهائي بطولة كبرى بعد أن فعل ذلك في نهائي كأس العالم في العام 1966.

ويأمل مشجعو المنتخب الإنكليزي أن يتكرر إنجاز  مونديال 1966 وأن يكون استاد ويمبلي "فأل حسن" كما كان في تلك البطولة التي أحرزوا فيها لقب كأس العالم لأول وآخر مرة حتى الآن. 

رغد دحام

اخبار ذات الصلة