وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركي ان الولايات المتحدة ستتابع "التشاور مع حكومة العراق والشركاء في التحالف في مجال الوجود العسكري الطويل الأجل، وهو يبقى حيوياً للعراق وللأمن العالمي".
وينظر أعضاء فريق دونالد ترمب إلى سيادة العراق كشرط أساسي لتطبيق مفهوم "الدولة" التي تمارس صلاحياتها على كامل أراضيها، ويأملون أن يتمّ تطبيق هذا النموذج في دول المنطقة.
وأضاف المسؤول في الخارجية الأميركية ووجّه كلامه قائلاً "للشعب العراقي الذي يسعى للإصلاح، ولحكومة بدون فساد، نقدّم دعم أميركا وصداقتها الدائمة" مشددا على أن "الولايات المتحدة تقدّم التزامها الدائم للشعب العراقي، وبعراق قوي وسيّد ومزدهر".
وتنشر الولايات المتحدة حوالي 5000 جندي أميركي على أراضي العراق، وقال المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية "إننا واثقون من أن الشعب العراقي يريد الولايات المتحدة وقوات التحالف أن يبقوا هناك إلى جانبهم لمحاربة داعش وبقاء العراق مستقراً".
وقال "إن العراقيين أكدوا أنهم سيعملون قدماً ويفون بالتزاماتهم، ليس فقط لأننا شركاء جيدون، بل أيضاً لأن القانون الدولي يحتّم عليهم حماية المقرّات الدبلوماسية وطبعاً عناصر التحاف وهم موجودون هناك بدعوة من العراق".
وأكد المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية "أنه من حواراتنا مع حكومة الكاظمي نفهم أنهم ملتزمون بإعادة بسط السيادة والسيطرة على المجاميع المسلحة المارقة، وأن يكون لديهم جهاز أمن موحّد" منبهاً أن الوضع الحالي "ما زال يشكل خطراً، ليس فقط على الأميركيين بل على الحكومة العراقية والاستقرار هناك".
عمار المسعودي