وبحث الجانبان في اللقاء خطورة التطرف والتكفير وأهميّة التصدي الواقعي لمواجهة آيديولوجيته عبر برامج وخطوات تعكس تعاون الدول الأطراف في المنظمة، وأوضح وزير الخارجية أن العراق لايزال يواصل جهوده في مواجهة الإرهاب وجماعاته، وهو ماضٍ في التكريس لسياسة خارجيّة متوازنة تحقق مصالح العراق .
فيما جدّدَ الأمين العام للمنظمة التعاون الإسلامي دعم جميع الدول الأطراف فيها للعراق حكومةً وشعباً في مواجهة الإرهاب وإتخاذ السُبُل المتعددة لدعمه عبر الاجهزة المتفرعة عن الأمانة العامة للمنظمة، وبمختلف المجالات.
وأكد أن "أمن وسيادة العراق ووحدة أراضيه تمثّل واقعاً مهماً" مُوضحاً "أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها كما هو المنهج المتخذ من الحكومة العراقية" مضيفاً؛ أننا سعداء بما تتخذه حكومة العراق والمملكة العربيّة السعوديّة من تقارب ينعكس إيجاباً على مصالح الشعبين الشقيقين".
من جهته وجّه الوزير حسين دعوة لأمين عام المنظمة يوسف بن عثيمين، الدعوة لزيارة العراق وبحث أواصر التعاون على كافة الصُعُد ضمن إطار المنظمة.
عمار المسعودي
