وأظهرت البيانات أنه جرى تسجيل 3 آلاف و477 إصابة جديدة، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 169 ألفاً و496 حالة. وتُعدّ هذه البيانات مؤشراً جديداً على أن البلاد، التي تضررت كثيراً جراء فيروس "كورونا"، قد تكون على طريق التعافي.
وفي ذروة التفشي، كانت إسبانيا تسجل أكثر من 8 آلاف إصابة في اليوم الواحد.
وتوجّه بعض الإسبان إلى محطات المواصلات العامة الرئيسية في البلاد مرتدين الكمامات الطبية في صباح ماطر اليوم بعد أن خففت الحكومة إجراءات العزل العام الرامية للحد من تفشي جائحة فيروس "كورونا" المستجدّ الذي أودى بحياة نحو 17 ألف شخص في البلاد.
ومع دخول إسبانيا الشهر الثاني من إجراءات العزل العام، سمحت السلطات لبعض الشركات التي لا يمكنها تشغيل عملياتها عن بُعد، مثل شركات الإنشاءات والتصنيع، بالعودة للعمل اليوم الاثنين، مما أثار انتقادات بعض الزعماء المحليين الذين يخشون عودة التفشي.
لكن ما زال أغلب السكان ملتزمين بعزل منزلي، وستظل المتاجر والحانات والأماكن العامة مغلقة حتى 24 نيسان على الأقل.
وقال وزير الداخلية الإسباني فيرناندو جراندي مارلاسكا لإذاعة "كادينا سير" اليوم إن الشرطة بدأت في توزيع ملايين الكمامات في وقت مبكر من صباح اليوم في الأقاليم التي لا تشهد عطلة عامة اليوم.
وقال: "يجب تأمين صحة العاملين، إذا تضرروا بأدنى قدر فلا يمكن بدء النشاط".
وأظهرت لقطات صورها تلفزيون "رويترز" عدداً محدوداً من الركاب يخرجون ويدخلون محطة قطارات "أتوتشا" المزدحمة عادة في مدريد. وكانت حركة المرور في الشوارع خفيفة كذلك؛ وأغلبها حافلات عامة.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث إن "قرار استئناف العمل في بعض القطاعات اتُخذ بعد التشاور مع لجنة من الخبراء، وأي توسيع لتخفيف القيود سيعتمد على مدى النجاح في مكافحة الفيروس". انتهى
محمد المرسومي