وقال الدكتور جاويدان كمال اخصائي جلدية وتجميل في مدينة السليمانية في تصريح صحفي، ان "اقبال الناس على الطب التجميلي بسبب ما يشهده من تطور في الطب التجميلي من ناحية التكنولوجيا والتقنيات الحديثة التي تستخدم في هذا المجال، وتختلف اسباب رغبة الناس في اجراء عمليات التجميل من حدوث مشاكل خلقية او حوادث تسببت في تشوه مكان ما في الجسم وهناك من يريد التجميل بسبب عمله المهني ليكون مظهره أفضل".
وعن زبائنه تحدث قائلا "اغلب الزبائن من فئة الشباب ومن النساء تحديدا لكن لاحظنا في الآونة الأخيرة اقبال الشباب من الرجال، والاعمار تتراوح بين 18-50 عاما."
من جانبها قالت الدكتورة خنده يوسف اخصائية جلدية وتجميل في مركز ميديا أدفايزر في تصريح صحفي، "ازدياد افتتاح مراكز التجميل والعمليات الجراحية التجميلية هو ظاهرة حضارية وعصرية وخدمة متطورة للإنسانية ككل، الطب التجميلي هو تصحيح ما ينتج من تشوهات ظاهرية على الانسان لاسباب مختلفة او تجرى لاغراض وظيفية أو جمالية".
وتتابع خنده حديثها "الثقافة السائدة الآن هي ثقافة الصورة فالجميع يريد ان يكون الافضل والاجمل في عين الآخر والأصغر سنا والبحث عن الموضة وهو شيء معاصر ولا ضير في ذلك"، مضيفة "بعض الزبائن ومن الشباب يريدون الاقتداء بالفنانين الذين يظهرون بشاشات التلفاز او السوشيال ميديا ليكونوا نسخة منهم وهي حالة غير صحية وارفض هذه الفكرة فالإنسان له جماله الخاص ولا يجب ان تكون عمليات التجميل هي الركيزة لتكون الصورة اجمل."
من ناحية اخرى اكدت الباحثة الاجتماعية ساكار عبدالله في تصريح صحفي، ان "عمليات التجميل رغم إيجابيتها في المجتمع وتطوره لكن لها سلبياتها أيضا فبعض عمليات التجميل لها خطورة صحية على الانسان وقد تتطور الى إدمان وحالة عدم الرضا وعدم الثقة بالنفس ويجب ان تقيم حسب الطلب والضرورة وهذا ياتي دور الطبيب التجميلي في هذا الامر."
غفران الخالدي