وأصيب ثلاثة متظاهرين آخرين بجروح من جراء ضربات بالعصي، وفق ما أوضحت المصادر الطبية، خلال الاشتباك الذي انتهى بتدخل القوات الأمنية في مخيم الاحتجاج أمام مقر مجلس محافظة بابل منذ مطلع أكتوبر تشرين الأول.
وبدأت مخيمات الاحتجاج في بغداد وجنوبي البلاد بالانقسام إلى مجموعات منفصلة، بحسب ناشطين، بين الداعمين لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي والرافضين لتسميته.
ورفض معظم المتظاهرين الشباب علاوي باعتباره قريباً جداً من النخبة الحاكمة، وأغلق المحتجون في محافظة النجف، الاثنين، عددا من الطرق والجسور الرئيسة.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون تهديد مجاميع مسلحة بزي مدني المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي إذا ما أصروا على إبقاء الطرق مغلقة.انتهى
عمار المسعودي