المؤشر المكتشف هو بروتين "بيتا-ساينوكلين"، والذي يُفرَز عند تلف الوصلات العصبية بين خلايا الدماغ.
ووجد الباحثون أن مستوياته تكون مرتفعة لدى الأشخاص الحاملين للطفرات الجينية المرتبطة بالزهايمر، حتى قبل ظهور الأعراض، وتزداد أكثر لدى من بدأت عليهم علامات المرض.
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات دم من 178 مشاركاً، ومن خلال النمذجة الإحصائية تبين أن هذا البروتين يعكس التغيرات العصبية المبكرة.
ويعتقد العلماء أن مراقبة "بيتا-ساينوكلين" قد تُستخدم لتقدير مدى سرعة تطور المرض، وفعالية العلاجات، بل وحتى لرصد أضرار الدماغ في حالات أخرى مثل السكتات الدماغية.
ويؤكد الخبراء أن التشخيص المبكر سيساهم في الاستفادة القصوى من العلاجات الجديدة، مثل الأجسام المضادة للأميلويد، التي تكون أكثر فاعلية في المراحل المبكرة من المرض.