وقال كاطع الركابي في تصريح صحفي، ان "الأسبوع المقبل ستكون جلسة للبرلمان من المحتمل ان يتم مناقشة هذا الموضوع الذي تمت مناقشتها أكثر من مرة،" لافتا الى ان "تصويت البرلمان على خروج القوات الأجنبية لا يجيز استهدافها او استهداف ارتال الدعم اللوجستي او استهداف البعثات الدبلوماسية خارج إطار الدول العراقية".
وعزا "تكرار عمليات الاستهداف التي تتعرض لها ارتال الدعم اللوجستي لقوات التحالف لعدم قيام الأجهزة الأمنية بعملها بالشكل الصحيح" مؤكداً ان "قرار البرلمان بإخراج القوات الأمنية من البلاد لا يعطي المسوغ لاستهدافها لان هناك دولة وأجهزة أمنية يجب ان تأخذ دورها".
وبين الركابي، ان "عمليات استهداف الارتال تكررت خلال الأشهر الماضي على طريق ذي قار وبابل والمثنى بالرغم من تواجد القوات الأمنية بمختلف صنوفها وانواعها الى انها لم تقوم بعملها بالشكل الصحيح".
ورجح بان الارتال التي يتم استهدافها لوجود من يتابعها ويرسل معلومات منذ خروجها من الميناء وصولاً الى المناطق التي يسجل فيها الاستهداف، حسب قوله.
يشار الى انه وخلال نحو 6 أسابيع تعرضت أرتال الدعم اللوجستي لقوات التحالف الدولي الى 18 هجوماً، حيث وقعت هجمات مماثلة ضدها وسط وجنوبي البلاد آخرها أمس بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور رتل شاحنات تحمل معدات للتحالف الدولي على الطريق الدولي السريع في محافظة بابل.
وتعهدت الحكومة العراقية، مرارا، بملاحقة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، التي تنفذ هجمات صاروخية تستهدف أرتال التحالف الدولي و"المنطقة الخضراء" وسط العاصمة بغداد، حيث مقرات البعثات الدبلوماسية.