وذكرت الخلية في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه عن" استمرار بعض الوكالات المشبوهة بالتبرير للهجمات التي تحصل في المناطق السكنية والعامة والمقار الأمنية، ظنا منها أنها قادرة على تضليل الرأي العام باكاذيبهم".
واضافت" عاشت بغداد رعباً نفسياً وامنياً مساء يوم الثلاثاء الموافق 17 ت2 2020 وفي تمام الساعة العاشرة والنصف، حيث تساقطت مقذوفات على مناطق سكنية وعامة في (( ساحة الإحتفالات، ومقر الأمن الوطني، ومديرية التخطيط، وآمرية صنف الحاسبات الالكترونية في مجمع الحارثية، وشارع الزيتون/ الزوراء، ومدينة الطب، ومنطقة المنصور))".
وتابعت الخلية" حيث أدى القصف الى سقوط هذه المقذوفات الى استشهاد فتاة وجرح خمسة مدنيين وتهشم زجاج وأضرار في مبنى آمرية الحاسبات والمباني القريبة منها وترويع المواطنين الأبرياء، والإستهانة بدماء الناس ومصالحهم بعيداً عن كل القيم السماوية الشرعية والإلتزامات الوطنية والأخلاقية؛ لتظهر علينا وكالة خبرية تشكك باستشهاد الفتاة الفقيدة، والجرحى الابرياء".
وواصلت" في الوقت الذي نستغرب مِن هذا الإصرار على الإستخفاف بالرأي العام وتبرير الجرائم والإستهتار بدماء وأرواح المواطنين وترويج الأكاذيب نؤكد أن استشهاد الفتاة الفقيدة وجرح المواطنين الخمسة كان نتيجة ذلك الفعل الإجرامي بإطلاق المقذوفات بشكل عشوائي على المناطق السكنية والعامة مِن قبل هذه المجاميع الخارجة عن القانون".
ونوهت الخلية، الى" ارفاق التقارير الطبية لتشريح جثمان الشهيدة المثبت فيها سبب الإستشهاد"، مهيبة بوسائل الإعلام والمدونين" توخي الحذر مِن نقل الأخبار غير الدقيقة، واعتماد المصدر الرسمي المخول بإصدار الأخبار الأمنية والعسكرية".
وفاء الفتلاوي