• Sunday 24 November 2024
  • 2024/11/24 20:51:48
{دولية: الفرات نيوز} أقيمت صباح اليوم الاربعاء مراسم خاصة بمناسبة بدء أعمال الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الاسلامي في ايران.

وحضر المراسم رؤساء سابقون لمجلس الشورى الاسلامي وهم علي لاريجاني وعلي اكبر ناطق نوري وغلام علي حداد عادل ورئيس الجمهورية حسن روحاني ورئيس السلطة القضائية حجة الاسلام ابراهيم رئيسي ورئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري والعديد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وعدد من الوزراء ومساعدي رئيس الجمهورية.
وكانت انتخابات الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الاسلامي قد جرت يوم الجمعة 21 شباط /فبرير الماضي حيث تم انتخاب 290 نائبا.
وتتولى الرئاسة الموقتة للمجلس هيئة رئاسة مؤلفة من اثنين من الاكبر سنا بصفة رئيس ونائب الرئيس واثنين من الاصغر سنا بصفة سكرتير، لحين انتخاب هيئة الرئاسة الدائمة خلال الاجتماع القادم.
وبناء عليه سيتولى رضا تقوي (74 عاما) الرئاسة الموقتة فيما يتولى مصطفى ميرسليم (73 عاما) منصب نائب الرئيس، وروح‌الله نجابت (31 عاما)  منصب السكرتير الاول ومحسن فتحي (33 عاما) منصب السكرتير الثاني لهيئة الرئاسة.
فيما أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله السيد علي الخامنئي ان وجود الاعضاء النشطين والنزيهين والخبراء بالشؤون العامة والامناء في مجلس الشورى الاسلامي سيحقق المعني الحقيقي لمقولة "المجلس يقف على رأس شؤون الدولة".
واكد السيد الخامنئي اليوم الاربعاء بمناسبة افتتاح الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الاسلامي على الدور الرئيسي لاعضاءه في تعزيز مكانة المجلس المرموقة موجها رسالة الى النواب الجدد ضمّنها بعض التوجيهات والتوصيات للنواب لاداء مهمتهم على افضل وجه ممكن.
وفي هذه الرسالة التي تلاها محمد محمدي كلبايكاني رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية، اعتبر السيد الخامنئي احدى ضرورات تبوّء المجلس صدارة الامور بانها تتمثل في حضور النواب النشطين والمنتظمين والنزيهين والامناء وذوي المعرفة بالظروف واولويات البلاد، واكد بان "الاقتصاد والثقافة" يأتيان هم في صدارة اولويات البلاد واوصى النواب بالاهتمام بقضايا مثل ايلاء الاولوية لمعيشة الطبقات الضعيفة واصلاح الخطوط الاساسية للاقتصاد مثل العمل والانتاج ومعالجة التضخم والتزام التقوى والانصاف في انجاز مسؤوليات الاشراف واتخاذ المواقف الثورية في الاحداث المهمة والتعامل الاخوي مع السلطتين التنفيذية والقضائية.انتهى
عمار المسعودي

 

اخبار ذات الصلة