وقال متحدث باسم البنتاغون انه "ولدواع أمنية لن نفصح عن وضع النظام الصاروخي بينما يجري تشغيله بالعراق".
وأضاف "الحكومة العراقية تدرك الحاجة المشتركة للدفاع الصاروخي لحماية القوات في البلاد".
وكانت واشنطن وبغداد تتفاوضان لنشر منظومة الدفاع الجوي منذ كانون الثاني/يناير، حين استهدفت طهران بصواريخ باليستية قاعدة عين الأسد في غرب العراق، رداً على اغتيال الجنرال الايراني قاسم سليماني.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الولايات المتحدة قد حصلت في النهاية على موافقة الحكومة العراقية.
وقالت تقارير ان إحدى بطاريات باتريوت وصلت إلى قاعدة عين الأسد بمحافظة الانبار، التي ينتشر فيها جنود اميركيون، الأسبوع الماضي، ويتم تركيبها، وفقاً لمسؤول عسكري أميركي ومصدر عسكري عراقي.
وقال المسؤول الأميركي إن "بطارية أخرى وصلت إلى قاعدة {حرير} في أربيل، كبرى مدن إقليم كردستان" مضيفا، أن "بطاريتين أخريين لا تزالان في الكويت في انتظار نقلهما إلى العراق".
وتتكون أنظمة باتريوت من رادارات فائقة التطور وصواريخ اعتراض قادرة على تدمير صاروخ بالستي خلال تحليقه.
وقال مصدر عسكري مطلع على المفاوضات لفرانس برس إن "مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى أشاروا خلال اجتماع مع قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي في شباط الماضي، إلى أن واشنطن يمكن أن تمنح بغداد غطاء سياسياً، بخفض عديدها في العراق مع نشر الصواريخ الدفاعية".انتهى
عمار المسعودي