وقال وزير الثقافة بحسب بيان مكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه إنَّ "هذه الزيارة تمثل رسالةً إلى العالم بما تحمله من دلالاتٍ تدعو إلى التعايش والسلم، وبث روح التسامح، وإبراز الوجه الحضاري للعراق كبلدٍ زاخرٍ بالآثار، والمراقد الدينية، والكنائس، وهو نموذجٌ للتعايش الإنسانيٌّ برغم كل ما مر به من أحداثٍ"، لافتاً إلى "أهمية الزيارة، ودلالاتها، ورسائلها إلى العراق خاصةً، والمنطقة عامة".
واضاف البيان أن "الاجتماع تضمن بحث جملةٍ من القرارات والموافقة على عددٍ من المقترحات ومنها : إقامة مؤتمرٍ صحفيٍّ؛ للأعلان عن جاهزية الوزارة ودعمها لزيارة البابا، والتحضير لمؤتمرٍ مصغرٍ لممثلي المكونات الدينية في العراق، وإصدار طابعّ وبطاقةٍ بريديةٍ، وتزيين الشوارع بالاتفاق مع أمانة بغداد للترحيب بهذه الزيارة التأريخية للعراق،وإقامة تراتيل كنائسية، وتقديم الفلكلور الذي يعكس التنوع الديني، والمذهبي، والثقافي في العراق، فضلاً عن إطلاق وسمٍ على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان (البابا في العراق)".
واشار الى انه "تم خلال الاجتماع طرح عددٍ من الفقرات المهمة التي تمت المصادقة عليها، وسيتم العمل بموجبها في الأيام القادمة وأهمها :تقديم التسهيلات لوسائل الإعلام العالمية والعربية والمحلية؛ لعمل تغطيةٍ مباشرةٍ لهذا الحدث، وتضييف ممثلين عن مختلف الطوائف، والمكونات العراقية ضمن برامج حوارية؛ للحديث عن زيارة البابا فرنسيس للعراق، وطبع إعلانات ضوئية، للترحيب والتعريف بأهمية الزيارة ،والتنسيق مع منظمات ثقافية، وإقامة جلسات خاصة بهذا الشأن، وتقديم عروض للفرقة السمفونية والفرقة العراقية للتراث الموسيقي الشعبي تجسد التنوع الديني الذي في البلاد".