وقال النائب عن محافظة ذي قار الجابري {للفرات نيوز} ان" المحافظة تعرضت الى فوضى ادارية في بداية ازمة الجائحة، وكانت خلية الازمة جزء منها هي الازمة ومشكلتنا الاخطر هو الفساد وجزء كبير منه في بعض مفاصل الادارة المحلية".
واضاف" كان من المفترض اختيار مستشفى لحجر المصابين وتم اختيار مستشفى الحسين التعليمي وتم اخلائها من الراقدين في شهر رمضان وكان انذاك لدينا 11 اصابة بكورونا في المحافظة"، مؤكداً ان" الاخفاقات الادارية هي من تسببت بتفشي الوباء والخروج عن السيطرة".
وتابع الجابري" بعض الفاسدين حولوا ازمة كورونا {الاوكسجين} للتجارة والى الان ونحن في هذه الازمة المميتة هناك من يبحث على نسب في المشتريات والتعاقدات".
واشار الى" وجود شخصيات من بعض اصحاب القرار يتجارون بالازمة الجائحة والمعلومات المؤكدة، وسوف تصدر بها كتب رسمية من الادعاء العام والنزاهة"، مبينا انه" خصصت لدائرة صحة ذي قار في 2019 20 مليار دينار، وملياري دينار من شركة نفط ذي قار، ومليار دينار من وزارة الصحة وربع مليار خصص من خلية الازمة"، متسائلا" اين ذهبت جميع هذه الاموال؟".
وزاد الجابري" كما خصص مبلغ 400 مليون دينار لشراء بعض المستلزمات الطبية من جائحة كورونا وهناك 7 ابواب للصرف وتم شراء 4 الاف بدلة عزل سعر البدلة الواحدة في السوق المحلية 15 دولارا و100 الف واقية حذاء طبي بقيمة 4 الاف دينار لكل واقية بهذه الاموال".
ولفت الى" وجود ابواب للفساد تحت غطاء قانوني والان ازمة الاوكسجين مازالت قائمة في المحافظة، وخلية الازمة تصور الاوضاع بالمحافظة بانها وردية"، مؤكداً" استحصال موافقة وزارة الصحة على منح صحة ذي قار 500 مليون دينار".
ودعا الجابري الى" جعل الحظر في المحافظة طبياً وليس امنياً وانهاء الفوضى الادارية في المستشفيات وانشاء معمل للاوكسجين وتوفيره للمواطنين بالاضافة الى توجيه دعوة للاطباء من ذوي الاختصاصات كافة والخرجين للالتحاق بالمستشفيات".
واردف بالقول" في كل الازمات هناك من يعتاش عليها ان كان سياسيا او تجاريا، ومن المفترض ان لا توثر على ادارة الازمة"، كاشفاً عن" فحوى رسالة خلية الازمة في ذي قار الى وزير الصحة حسن التميمي والتي تضمنت {لدينا اكثر من 70 جهاز تنفس اصطناعي في مستشفى الحسين التعليمي، ولدينا 7 مرضى على جهاز التنفس فقط، وليس هناك مريض راقد في مستشفى سوق الشيوخ يحتاج الى جهاز للتنفس الاصطناعي}، علما ان اكثر من 50% من اصابات المحافظة من سوق الشيوخ".
ونوه الجابري الى" اختفاء 24 كرفاناً خصصت الى مستشفى الحسين التعليمي وخزان للمصابين بكورونا في المحافظة"، مستدركاً" بحسب المعلومات ان هنالك اجرة نقل بملايين الدنانير لهذه الكرفانات".انتهى
وفاء الفتلاوي