وقال الحديثي، في تصريح صحفي إنه "كانت للحكومة اجراءات قبل أن تستقيل، وما زالت تطبق هذه الاجراءات في ما يخص القضايا المعيشية والخدمية والـوضـع الاقــتــصــادي، إضــافــة الـــى المــبــاشــرة بتنفيذ مطالب المتظاهرين وقسم منها أخذ مداه الى التطبيق".
وأضــاف، أن "الـحـكـومـة حـريـصـة على احترام القانون وفرض النظام واستمرار الـعـمـل فـي مـؤسـسـات الـدولـة المختلفة، وضــمــان المـصـالـح الـعـامـة لـلـمـواطـنـين وعدم قطع الطرق العامة، لأنها ستلحق ضررا بمصالح المواطنين، وهو جزء من التزامها".
وبــين الـحـديـثـي، أن "الـحـكـومـة تسعى لــتــوفــيــر أجـــــواء الــتــظــاهــر الـسـلـمـي لـلـمـتـظـاهـريـن الـسـلـمـيـين، وفــي الـوقـت نفسه تضمن حقوق المواطنين الآخرين في انتظام سير العمل في المؤسسات والـدوائـر الحكومية المختلفة والمــدارس والجامعات والمراكز التجارية، لأن هناك قـطـاعـا كـبـيـرا مـن المـواطـنـين يتعاطون مع هـذه المـراكـز، لذلك تضمن الحكومة حــق الــوصــول إلـيـهـا والـتـبـضـع منها واستمرارية الرزق اليومي للكسبة الذين يعملون فيها".
وأشار المتحدث الحكومي، إلى "وصول مناشدات من شرائح اجتماعية عديدة، تـدعـو لقيام الحكومة والـقـوات الأمنية في الحفاظ على انسيابية حركة المرور في بغداد وبقية المحافظات، وهو جزء مـن الـتـزامـهـا وهــي تعمل عـلـى تنفيذه بما يضمن عدم إلحاق الضرر بأي من المـواطـنـين؛ ســواء كــان مـن المتظاهرين الـسـلـمـيـين أو بـقـيـة المــواطــنــين الــذيــن يـمـارسـون حـيـاتـهـم الـطـبـيـعـيـة بشكل معتاد".انتهى